إعادة انتخاب المغرب لرئاسة الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
جرى، الأربعاء، إعادة انتخاب المغرب لرئاسة الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، من قبل أعضاء هذه الهيئة التي تعقد دورتها الـ 140 من 20 إلى 31 ماي بفيينا.
وتشكل إعادة انتخاب المغرب، في شخص البروفيسور جلال التوفيق، اعترافا متجددا بمساهمة المملكة المهمة في النقاش الدولي حول تنفيذ الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة المخدرات.
كما يعد الأمر اعترافا بدعوة المملكة المتواصلة لضرورة تعزيز التعاون دون الإقليمي والإقليمي والدولي، فضلا عن إجراءاتها المعترف بها وجهودها المتواصلة في إطار الجهود الدولية في مجال مكافحة مشكلة المخدرات العالمية.
ويتم انتخاب عشرة من أعضاء الهيئة من قائمة الأشخاص الذين تعينهم الحكومات. ويتم انتخاب الأعضاء الثلاثة الآخرين من قائمة الأشخاص الذين رشحتهم منظمة الصحة العالمية لخبرتهم في الطب أو علم الصيدلة أو الصيدلة.
يذكر أن الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات تنشر سنويا تقريرا يقدم دراسة شاملة عن وضع مكافحة المخدرات في العالم، تحلل فيه المعلومات المقدمة من الحكومات أو وكالات الأمم المتحدة أو الوكالات المتخصصة أو غيرها من المنظمات والهيئات الدولية المختصة، لضمان تنفيذ أحكام المعاهدات الدولية لمكافحة المخدرات بشكل صحيح من قبل الحكومات، والتوصية باتخاذ تدابير تصحيحية.
وهي كذلك هيئة خبراء مستقلة شبه قضائية، أنشئت بموجب الاتفاقية الوحيدة للمخدرات لعام 1961 من خلال دمج هيئتين: اللجنة المركزية الدائمة المعنية بالمخدرات، التي أنشأتها الاتفاقية الدولية للأفيون لعام 1925، وهيئة مراقبة المخدرات، التي أنشئت بموجب اتفاقية عام 1931 للحد من تصنيع وتنظيم توزيع المخدرات.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ابتكار صيني جديد لمراقبة البعوض الناقل للأمراض| كيف؟
أعلن فريق بحثي من جامعة ساوثرن الطبية في الصين عن تطوير نظام ذكي جديد لمراقبة البعوض الناقل للأمراض، في خطوة تعد إنجازًا مهمًا في جهود مكافحة الأمراض التي ينقلها البعوض، مثل حمى شيكونجونيا، وشلك وفقه لما نشرته شبكه CGTN.
تم نشر التقنية الجديدة في عدة مجتمعات بمقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين، حيث أثبتت المراقبة الدقيقة أهميتها في رصد البعوض الزاعج، وهو الناقل الرئيسي لحمى شيكونجونيا.
محدودية الطرق التقليديةأوضح البروفيسور تشين شياو قوانج، قائد الفريق البحثي، أن الطرق التقليدية لمراقبة البعوض مثل المصائد والناموسيات تستهدف فقط البعوض غير المتغذي على الدم، بينما تستهدف مصائد وضع البيض التقليدية البعوض الحامل للبيض والمتغذي على الدم، وهو ما يحد من فعاليتها.
آلية عمل التقنية الجديدةتعتمد المنظومة الحديثة على دمج جهازين متكاملين:
أجهزة مراقبة آلية تستخدم عوامل جذب تحاكي الإنسان لاصطياد البعوض الذي لا يتغذى على الدم.دلاء وضع بيض ذكية تحتوي على أحواض مياه مصغرة لمراقبة بعوض Aedes albopictus الحامل للدم.نتائج ميدانية واعدةأظهرت التجارب الميدانية أن النظام أصدر خلال أسبوعه الأول تنبيهات فورية عند رصد ارتفاع غير طبيعي في أعداد البعوض، ما سمح بتنفيذ بروتوكولات تدخل سريعة، وأكد تشين أن التنبيهات السحابية الفورية أسهمت في تسريع عمليات التطهير على مستوى المجتمعات المحلية، مما أدى إلى انخفاض أعداد البعوض البالغ بنسبة تقارب 40% في المناطق المستهدفة.
التطبيق العمليتُستخدم هذه التقنية حاليًا في عدة مواقع بمدينة فوشان في مقاطعة قوانغدونغ، ويأمل الباحثون أن تسهم في تعزيز الوقاية من الأمراض المنقولة عبر البعوض من خلال الابتكار التكنولوجي.
ما هي حمى شيكونجونيا؟حمى شيكونجونيا مرض فيروسي ينتقل عبر لدغات بعوض Aedes المصاب، ويسبب أعراضًا أبرزها:
ارتفاع درجة الحرارة.آلام شديدة في المفاصل قد تستمر لسنوات.طفح جلدي، صداع، آلام عضلية، وتورم في المفاصل.تظهر الأعراض عادة بعد 3 إلى 7 أيام من اللدغة، ويتحسن معظم المرضى خلال أسبوع، لكن بعض الحالات تعاني من آلام مزمنة.
الفئات الأكثر عرضة للمضاعفاتالأطفال حديثو الولادة.كبار السن.مرضى القلب أو السكري أو الأمراض المزمنة الأخرى.