ريهام عبدالحكيم تحيي حفلا غنائيا بدار الأوبر الليلة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تستعد المطربة ريهام عبدالحكيم، لإحياء حفل طربي غنائي من مؤلفات الزمن الجميل، برعاية وزارة الثقافة التي تسعى إلى الحفاظ على التراث الإبداعي بمختلف أشكاله، وحفظ الطرب المصري الأصيل، واستمرار دعم الجمهور له.
تفاصيل حفل ريهام عبدالحكيم الليلةانتهت ريهام عبدالحكيم في الساعات الماضية من إجراء البروفات النهائية قبل الحفل، استعدادًا لانطلاقه في الساعة الثامنة والنصف من مساء الليلة على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، التي من المقرر أن تقدم عددا كبيرا من أغاني الطرب، بقيادة المايسترو الكبير أحمد عامر، قائد فرقة عبد الحليم نويرة.
وتشمل الأغاني التي تقدمها ريهام عبدالحكيم، أغنية «يا حبيبتي يا مصر، عايز جواباتك، فاتت جنبنا، سلامات يا حبايب»، وغيرها من الأغاني المميزة.
طرحت دار الأوبرا تذاكر الحفل على ثلاث فئات، الفئة الأولى قدرها 600 جنيه، الثانية 350 جنيهًا، أما الفئة الثالثة 200 جنيه، وجرى وضع بعض الشروط، من بينها عدم الدخول إلا في الموعد المحدد، وغير مسموح للأطفال الأقل من 7 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريهام عبد الحكيم حفل الاوبرا فرقة نويرة ریهام عبدالحکیم
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الإمام الكبير فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي – رحمه الله – الذي رحل عن عالمنا في ١٧ من يونيو ١٩٩٨م، عن عمر ناهز ٨٧ عامًا، بعد رحلة عامرة بالعطاء العلمي والدعوي تركت أثرًا خالدًا في مصر والعالم الإسلامي.
مولد الإمام الشعراوي وحياته
وُلد الإمام الشعراوي في ١٥ من أبريل ١٩١١م بقرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ونشأ في أسرة محبة للعلم والقرآن، فأتمَّ حفظ كتاب الله وهو في الحادية عشرة من عمره، وواصل تعليمه بالأزهر الشريف حتى تخرّج في كلية اللغة العربية عام ١٩٤١م.
عمل الشيخ الشعراوي مدرسًا ثم انتقل للتدريس بجامعة أم القرى في المملكة العربية السعودية، كما أوفد ضمن بعثة الأزهر إلى الجزائر دعمًا لحركة التعليم هناك، وقد اشتهر اسمه مفسرًا متميزًا في إذاعة القرآن الكريم، وسُجّلت خواطره حول كتاب الله بأسلوب مبسّط وصل إلى قلوب الملايين.
في ٩ نوفمبر ١٩٧٦م، تولّى الإمام الشعراوي وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، فجمع بين العمل التنفيذي والدعوي، وحرص على ربط الناس بكتاب الله عزّ وجلّ، مؤكدًا أن أجره عند الله لا عند العباد، وتجسّدت رؤيته الإصلاحية في دعوته الدائمة إلى الاعتدال والرحمة والاعتماد على القرآن والسنة في تهذيب السلوك الإنساني.
خواطر الشعراوي
أطلق الإمام الشعراوي برنامجه التلفزيوني الشهير «خواطر الشعراوي» في أواخر السبعينيات، ليصبح أول تفسير متلفز يُقدَّم بلغة بسيطة تُخاطب العامة والنخبة على السواء، كما ألّف عشرات الكتب في التفسير والعقيدة واللغة، ونال وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام ١٩٨٨م، وتم تكريمه بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم «شخصية العام» عام ١٩٩٧م.
وفاة الشعراوي
رحل الإمام الشعراوي إلى جوار ربه في ١٧ من يونيو ١٩٩٨م عن عمر ناهز ٨٧ عامًا، وقد رحل وبقي علمه صدقةً جاريةً؛ إذ ما تزال خواطره تُبثّ عبر القنوات والإذاعات، ويُقبل عليها الملايين في مشارق الأرض ومغاربها.
واختتمت وزارة الأوقاف منشورها قائلة: تحيي الوزارة ذكراه العطرة، وتدعو الجميع إلى الاقتداء بمنهجه المستنير والتزامه بخدمة كتاب الله، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، والوزارة - إذ تحيي ذكراه - تدعو الجميع إلى الاقتداء به وبقيمه والتزامه في نشر وتعليم وفهم القرآن الكريم وفق المنهج العلمي المنضبط الرصين منهج الأزهر الشريف.