الجديد برس:
2025-05-28@16:58:01 GMT

جيش الاحتلال يكذّب نتنياهو!

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

جيش الاحتلال يكذّب نتنياهو!

الجديد برس:

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة بشكل رسمي، الخميس، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تسلم منه 4 رسائل تحذيرية مختلفة قبل هجوم المقاومة الفلسطينية الكبير “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر، على معسكرات ومستوطنات غلاف قطاع غزة.

وبحسب ما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، فإن هذا هو الإعلان الرسمي الأول لجيش الاحتلال حول طبيعة المسؤولية التي يتحملها عن الفشل في إيقاف الهجوم الكبير.

يُشار إلى أنه في نهاية أكتوبر الماضي، نفى نتنياهو تلقي أي تحذيرات بشأن احتمال الحرب. حينها كتب نتنياهو في تغريدة قام بحذفها لاحقاً من حسابه على تويتر: “خلافاً للادعاءات الكاذبة، لم يتم تحذير رئيس الوزراء نتنياهو تحت أي ظرف من الظروف وفي أي مرحلة من نية الحرب من جانب حماس”.

الإعلان الرسمي لجيش الاحتلال جاء كرد على طلب تقدمت به جمعية حقوقية إسرائيلية للحصول على وثائق أو طلبات أو تعليقات تم تقديمها إلى رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو أو من ينوب عنه.

في الرد، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم تسليم نتنياهو بين شهري مارس ويوليو 2023، أربع وثائق تحذيرية مختلفة من قبل شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي.

في آخر رسالة وجهها جيش الاحتلال لنتنياهو في يوليو، حذر رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي من ضرر جسيم لحق بتماسك جيش الاحتلال، وخشية من استغلال ذلك لشن هجمات، ولكن نتنياهو رفض الاجتماع مع هاليفي ومناقشة الرسالة.

ومنذ يوم 7 أكتوبر 2023، صدرت تصريحات وبيانات عن مسؤولين أمنيين وسياسيين إسرائيليين أقروا بالمسؤولية عن الإخفاق، وهو ما لم يصدر عن نتنياهو.

نتنياهو قال في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي، بداية الحرب على غزة: “هناك أسئلة كثيرة حول الكارثة التي حلت بنا. ستحقق في كل شيء حتى النهاية. بدأنا في تنفيذ دروس فورية. والآن نحن نركز على هدف واحد؛ توحيد القوى والتقدم نحو النصر”.

نتنياهو يرد على جيش الاحتلال

وفي فصل جديد من التوتر بين حكومة وقيادات جيش الاحتلال، نفى نتنياهو، الخميس، ما أعلن عنه الجيش الإسرائيلي في وقت سابق بخصوص توصله بتحذيرات بخصوص عملية “طوفان الأقصى” ووصفها بأنها “كاذبة” و”مخالفة للحقيقة”.

رئيس حكومة الاحتلال لم يتأخر في الرد على تصريحات الجيش الإسرائيلي، وأصدر مكتبه بياناً شديد اللهجة قال فيه: “إن الادعاء بأن رئيس الوزراء تلقى تحذيراً من قسم الأبحاث في AMN (أمان) بشأن هجوم محتمل من غزة (قبل الـ7 من أكتوبر) هو مخالف للحقيقة”.

وأضاف: ” لا يقتصر الأمر على أن أياً من الوثائق لا تحتوي على أي تحذير بشأن نوايا حماس لمهاجمة إسرائيل من غزة، بل إنها تعطي تقييماً معاكساً تماماً”.

وزعم مكتب نتنياهو أن “الإشارتين الفريدتين إلى حماس في الوثائق الأربع تشير إلى أن حماس لا تريد مهاجمة إسرائيل من غزة، ورد في المرجع الأول بتاريخ 19 مارس 2023 أن استراتيجية حماس تتمثل في “ترك قطاع غزة على منحدر هابط” وتركيز القتال ضد “إسرائيل” في ساحات أخرى. وفي المرجع الثاني بتاريخ 31 مايو 2023، تمت التوصية بانضمام “إسرائيل” إلى “الاتجاه الإقليمي نحو وقف التصعيد” و”اتخاذ خطوة إلى الأمام في التسوية فيما يتعلق بقطاع غزة وسيادة حماس”.

ثم زاد أن “التقييم الوارد في الوثائق الذي يشير إلى أن حماس غير مهتمة بالتصعيد ومهتمة بالتوصل إلى تسوية مع إسرائيل، تمت مشاركته باستمرار من قبل جميع الأجهزة الأمنية، التي زعمت حتى إنه تم ردع حماس”.

ونفى نتنياهو، في نهاية أكتوبر الماضي، أي بعد “طوفان الأقصى” والحرب على قطاع غزة، أنه تلقى تحذيراتٍ من إمكان نشوب حرب. وكتب، في حسابه في موقع “أكس”، أنه “خلافاً للادعاءات الكاذبة، لم يقدم، في أي وضع وأي مرحلة، تحذير إلى رئيس الحكومة نتنياهو بشأن نيات شن حرب من جانب حماس”.

وأضاف نتنياهو أنه “على العكس، فإن كل الجهات الأمنية، وضمنها رئيس شعبة الاستخبارات ورئيس الشاباك، قدرت أن حماس مرتدعة ووجهتها نحو تسوية. وهذا هو التقدير الذي قُدم، مرةً تلو الأخرى، إلى رئيس الحكومة والكابنيت من جانب جميع الجهات الأمنية وأجهزة الاستخبارات، حتى نشوب الحرب”.

إلا أن نتنياهو اعتذر لاحقاً عن أقواله هذه، وكتب، في الـ29 من أكتوبر 2023: “أخطأت، والأمور التي قُلتها بعد المؤتمر الصحافي لم يتوجب قولها، وأنا أعتذر”.

غانتس يدعو إلى “لجنة تحقيق”

في سياق تبادل الاتهام بين نتنياهو وقادة جيش الاحتلال، أعلن بيني غانتس، الوزير بمجلس “كابينت” الحرب الإسرائيلي، الخميس، أنه سيقدم قريباً مقترحاً لتشكيل لجنة تحقيق حكومية في عملية “طوفان الأقصى”.

وقال غانتس في بيان: “من واجبنا أن نتحمل المسؤولية ونتحرك لضمان عدم تكرار ذلك مرة أخرى”.

كما أضاف: “لقد مر ما يقرب من ثمانية أشهر منذ ذلك الحين، إنها أكبر كارثة في البلاد”.

وأردف: “إن الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هي إنشاء لجنة تحقيق حكومية ينبغي تشكيلها في أقرب وقت ممكن، وأعتزم تقديم مقترح قريباً، حتى تتمكن اللجنة من تنظيم نفسها لبدء عملها”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: جیش الاحتلال طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

عاجل. نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزة

أعلنت إسرائيل اغتيال محمد السنوار، القيادي في "حماس" وشقيق يحيى السنوار، في ضربة جديدة ضمن حملة تستهدف قيادات الحركة منذ بداية الحرب، بهدف تدمير بنية القيادة العسكرية لـ"حماس" في غزة. اعلان

في ظل التصعيد المستمر والعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل عن تمكنها من استهداف أحد أبرز القادة العسكريين في حركة "حماس"، محمد السنوار، في خطوة قد تمثل ضربة جديدة لبنيان القيادة العسكرية للحركة.

أأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي تمكن من اغتيال قائد حركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، خلال عملية عسكرية نفذتها إسرائيل في شهر مايو الماضي.

وقال نتانياهو خلال جلسة عامة في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي): "خلال 600 يوم غيّرنا فعليًا وجه الشرق الأوسط. أخرجنا الإرهابيين من أرضنا، وبقوة دخلنا قطاع غزة وقضينا على عشرات الآلاف من الإرهابيين، وقضينا على... محمد السنوار".

وبحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن محمد السنوار استُهدف بغارة جوية إسرائيلية في 13 مايو/أيار الماضي، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأكدت صحيفة "وول ستريت جورنال"، قبل أيام، أن "حماس" عثرت على جثة القيادي الكبير، دون أن تُقدّم الحركة تعليقًا رسميًا حتى اللحظة.

Relatedبعد موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار تقارير عن عزم نتنياهو أن يزف قريبا خبرا سعيدا حول الرهائن الحرب على غزة تطوي يومها ال600.. لا أفق للحل ومظاهرات تطالب نتنياهو بالتراجعنتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة ولو كان الأمر بيدنا لسمحنا للجميع بمغادرتها

وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان سابق إلى أنه نفّذ ضربة دقيقة استهدفت مركز قيادة وتحكم لمقاتلي "حماس" تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وهو الموقع الذي كان يعتقد أن السنوار يتواجد فيه وقت الغارة.

ومحمد السنوار هو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، زعيم "حماس" في قطاع غزة سابقاً، والذي تتهمه إسرائيل بأنه العقل المدبر للهجوم الذي شنته الحركة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 المسمى "بطوفان الأقصى"، وأدى إلى اندلاع الحرب الحالية. وقد لقي يحيى السنوار مصرعه في عمليات عسكرية إسرائيلية جنوب قطاع غزة في أكتوبر 2024.

كما يُعد محمد السنوار أحد أبرز القادة العسكريين في كتائب القسام، الجناح المسلّح لحركة "حماس"، وتولى بعد مقتل شقيقه قيادة الحركة في قطاع غزة بشكل فعلي، إلى جانب عدد من القادة الذين استهدفتهم إسرائيل خلال الفترة الماضية، ومن بينهم محمد الضيف، قائد كتائب القسام، ونائبه مروان عيسى، وعدة قادة آخرين.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يزعم تمكن الاحتلال من اغتيال محمد السنوار في قطاع غزة
  • عاجل. نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزة
  • حماس: تصريحات نتنياهو تعكس عقلية إجرامية وتشكل خطرا على العالم
  • أول تعليق من حماس على العدوان الإسرائيلي ضد مطار صنعاء
  • "حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: حرب غزة ليست أبدية وسنختصرها.. والحوثيون يطلقون صواريخ إسناد
  • مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء قصد جهود التوصل إلى صفقة وليس حدوثها اليوم أو غدا
  • نتنياهو: الجيش يواجه تحديات كبيرة في غزة وسنهزم حماس ونحرر المختطفين
  • ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في غزة إلى 25 شهيدًا
  • باسم نعيم: حماس تواصل جهودها لكسر الحصار ووقف العدوان وترفض إملاءات نتنياهو الفاشية