ملك البحرين: لا يوجد لدينا مشاكل مع إيران.. وشعبنا يحب زيارتها (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الخميس؛ إنه لا يوجد أي خلاف أو مشاكل مع الحكومة الإيرانية.
الملك حمد في لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالعاصمة موسكو، قال؛ إنه لا داعي لتأجيل التقارب مع إيران، بسبب وجود أي خلافات تذكر، بحسب قوله.
وأضاف أن الشعب البحريني يحب إيران، ويحب زيارتها، علما أن نسبة كبيرة من المواطنين ينتمون إلى الطائفة الشيعية، ويذهبون بزيارات دينية متكررة إلى إيران.
إظهار أخبار متعلقة
وكانت البحرين اتهمت إيران في السنوات السابقة، بدعم "إرهابيين" على أراضيها، ودعت طهران للتراجع عن ذلك.
فيما قطعت المنامة علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، في 4 كانون الثاني/ يناير 2016، متهمة إياها بالتدخل في الشؤون الداخلية للسعودية.
وبدأت علاقات البحرين وإيران في التحسن تدريجيا، بعد اتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران في 10 آذار/ مارس من العام الماضي، عقب قطيعة استمرت 7 سنوات.
وفي سياق آخر، دعا ملك البحرين حمد بن عيسى، روسيا إلى دعم المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، الذي أقرته القمة العربية الأخيرة في عاصمة بلاده المنامة.
وقال الملك حمد، خلال اللقاء؛ إن من "أهم أهداف زيارته إلى روسيا، هي إطلاع الرئيس بوتين على نتائج القمة العربية" التي استضافتها البحرين قبل أيام، موضحا أن المشاركين في هذه القمة "يثمنون تعاطف روسيا مع القضايا العربية العادلة".
ومتطرقا إلى اتفاق القادة المشاركين في القمة العربية على عقد مؤتمر دولي للسلام بالشرق الأوسط، أشار العاهل البحريني إلى أن "روسيا هي أول دولة يتوجه لها بطلب دعم هذا المؤتمر، نظرا لأهمية دورها على الساحة الدولية"، معربا عن أمله بأن "يتحقق (انعقاد) هذا المؤتمر في البحرين".
وبحث ملك البحرين خلال اللقاء مع بوتين، أيضا، الأوضاع في قطاع غزة، إذ قال؛ إن "غزة هي إحدى النقاط المؤلمة، والجميع يأمل أن تتوقف هذه الحرب (الإسرائيلية) في أقرب وقت؛ حفاظا على الأبرياء الذين تأثروا كثيرا".
يذكر أن الملك حمد وصل إلى موسكو، الأربعاء، في زيارة رسمية غير معلنة المدة، تلبية لدعوة من الرئيس بوتين، وفق وكالة الأنباء البحرينية.
عاجل
ملك البحرين في لقاء بوتين: ليس لدينا مشاكل مع ايران pic.twitter.com/BrvNsQGp3b
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية روسيا ملك البحرين روسيا الشيعة ملك البحرين البحرين ايران المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الملک حمد
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم” في جدة
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أعمال برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم”، الذي أُقيم في مدينة جدة، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز ممثلةً في وقف لغة القرآن الكريم، في المدة من 04 إلى 31 مايو 2025م، بمشاركة “25” معلمًا ومعلمةً من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها من “13” دولةً.
وجاء البرنامج ضمن جهود المجمع الرامية إلى تأهيل القيادات التعليمية المتخصصة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتمكينهم من أدوات التدريس، وربطهم بالممارسات الحديثة في المؤسسات التعليمية داخل المملكة العربية السعودية؛ دعمًا لنقل الخبرة وتوطين المعرفة في دولهم.
وجسَّد البرنامج التزام المجمع بتطوير كفايات تعليم اللغة العربية دوليًّا، وبناء جسور معرفية بين المملكة العربية السعودية والجهات التعليمية الخارجية، مع تأكيد أن المشاركة النوعية للمتدربين في البرنامج تمثل خطوةً مهمةً في تأهيل الصف الأول من قادة تعليم اللغة العربية عالميًّا.
اقرأ أيضاًالمجتمع“عبداللطيف جميل” و”أوبر” توقعان مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص تطوير مستقبل قطاع التنقل في السعودية
وتضمن البرنامج خطةً تدريبيةً موزعةً على أربعة أسابيع، شملت محاضرات أكاديمية، ولقاءات تفاعلية تطبيقية، وزيارات ميدانية لعدد من الجامعات والمعاهد المعنية بتعليم اللغة العربية، إضافةً إلى أنشطة تقويم النظير، وتجارب تعليمية توثيقية قدَّمها المشاركون في الأسبوع الأخير من البرنامج.
وتناول البرنامج أيضًا موضوعات متخصصةً في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، شاملةً أساليب التقويم، وتطبيقات التقنية، واكتساب اللغة، والتواصل الثقافي, على نحو يسهم في رفع كفاية المشاركين، وتعزيز قدرتهم على تصميم محتوى تعليمي يتماشى مع احتياجات طلابهم في البيئات المختلفة.
ويُعَدّ هذا البرنامج أحد مشروعات المجمع في مجال بناء القدرات التعليمية المتخصصة، ضمن مساراته الإستراتيجية في تمكين اللغة العربية، ورفع كفاية المعلمين الدوليين، وتوسيع أثر برامج تعليم اللغة للناطقين بغيرها عالميًّا من خلال الشراكة مع الجامعات الوطنية والخبرات التعليمية السعودية.