صور| النطق والاستقلالية والدمج.. نجاحات مُلهمة لطلاب التوحد في الأحساء
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
سلط المعرض التعريفي ”تقبلوني كما أنا“ والذي ينظمه معهد الشيخ محمد الجبر للتوحد بالأحساء، الضوء على قصص نجاح مُلهمة لعدد طلاب المعهد الذين تمكنوا من تحقيق إنجازات مُميزة، مثل النطق لأول مرة، وتحقيق الاستقلالية في بعض المهام اليومية، والدمج في مدارس التعليم العام.
وشهد المعرض الذي يقام في احدى المجمعات التجارية بمحافظة الأحساء إقبالًا كبيرًا من قبل أفراد المجتمع، ممّا يُعكس مدى اهتمامهم بقضية التوحد ورغبتهم في التعرف على المزيد حول هذا الاضطراب.
أخبار متعلقة إنذار أحمر.. الأرصاد يحذر من طقس منطقتين تعزيز قطاع التربية ودعم المزارعين.. ”جدة التاريخية“ تحتفل بيوم النحل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من المعرض - اليوم
ويهدف المعرض الذي دشّنه وكيل محافظة الأحساء معاذ الجعفري إلى نشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد وتعزيز دمج ذوي التوحد في المجتمع. ونأمل أن تُساهم هذه الجهود في خلق بيئة مُتسامحة وداعمة لجميع أفراد المجتمع.أركان المعرضوتضمن المعرض عددًا من الأركان من ضمنها ركن الاستشارات الأسرية حيث التعريف بالخدمات المقدمة للأسر والتدريبات التي يتلقونها من المعهد، وركن التخاطب للتعريف عن آلية التعامل مع طلاب التوحد فيما يخص النطق والتخاطب ركن الخدمات المساندة المقدمة من قبل شمعة التوحد.
كما يضم المعرض العديد من الأركان التفاعلية التي تُتيح للزائرين تجربة العالم من منظور شخص ذو توحد، بما في ذلك تجربة ارتداء نظارات تحاكي الإدراك الحسي للأشخاص ذوي التوحد. كما يتضمن المعرض ركنًا مخصصًا للتعريف بالخدمات التي يقدمها المعهد، مثل الاستشارات الأسرية، والدورات التدريبية للأسر حول كيفية التعامل مع أطفالهم ذوي التوحد، والعلاج الوظيفي، والعلاج الحسي.مساعدة ذوي التوحد على الاندماج بالمجتمعوأشاد وكيل المحافظة معاذ الجعفري بجهود معهد الشيخ محمد الجبر للتوحد، وجهود الإدارة العامة للتعليم بالمحافظة على إقامة مثل هذه البرامج التي تهتم بهذه الفئة الغالية وبجهود جميع القائمين على هذه الفعالية متمنيا لهم التوفيق والنجاح.
وأكد هاني الصويغ، مدير معهد الشيخ محمد الجبر للتوحد، أن المعرض يهدف إلى ”مساعدة الأشخاص ذوي التوحد على الاندماج في المجتمع وتحقيق الاستقلال“. وأضاف الصويغ أن ”الوعي حول اضطراب طيف التوحد قد ارتفع بشكل ملحوظ في المجتمع، وأن هناك تقبلاً متزايدًا للأشخاص ذوي التوحد كما هم“.
وأشار الصويغ إلى أن المعهد حقق نجاحات ملموسة في هذا المجال، حيث تمكن عدد من الطلاب من النطق لأول مرة، واكتساب مهارات الاستقلالية، والدمج في مدارس التعليم العام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن محمد العويس الاحساء معرض تحقيق إنجازات التعليم العام ذوی التوحد
إقرأ أيضاً:
فريق بحثي مغربي يكشف معطيات تاريخية "غير مسبوقة" حول موقع سجلماسة
أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالرباط، أن التنقيبات الأثرية الأخيرة التي يشرف عليها كشفت معطيات تاريخية « غير مسبوقة » حول المسجد الجامع وأصل دار السكة بمدينة سجلماسة، وذلك في أعمق عملية تنقيب تجرى بالموقع الأثري إلى حدود الساعة.
ووفق المعهد فإن البعثة المغربية المشرفة على عملية التنقيب، أثبتت أن التقديرات الصادرة عن بعثات سابقة قللت من حجم المسجد الوسيط، مؤكدة أن مساحته الحقيقية تفوق بست مرات المساحة التي وثقتها البعثة الأمريكية، التي قادت عملية تنقيب بالموقع خلال الفترة ما بين 1988 و1998.
وأضاف المصدر ذاته أن المسجد المكتشف يغطي مساحة 2620 متر مربع، ويتسع لـ 2600 مصل، ممتدا على مراحل تاريخية من بني مدرار إلى الدولة العلوية، مما يجعله وفق الدكتورة أسماء القاسمي، التي قادت الفريق البحثي، أقدم من جامع القرويين بمدينة فاس.
وإلى جانب ذلك، كشفت التنقيبات الأثرية الأخيرة للمعهد التابع لوزارة الثقافة والشباب والتواصل، عن أول دليل مادي لوجود دار سكة بموقع سجلماسة، وذلك بعد العثور على قالب خزفي به آثار من الذهب، استعمل لصك الدينار السجلماسي الشهير، وهو ما يحل، وفق المعهد، لغزا أثريا ظل قائما لعدة عقود، ويؤكد الدور المركزي لسجلماسة في التجارة عبر الصحراء الكبرى.
ولم تتوقف نتائج عملية التنقيب عند هذا الحد، حيث أدت أيضا إلى اكتشاف حي سكني متكامل، قدر الباحثون أنه يعود إلى القرنين 17 و18م، ويتكون من 12 منزلا بنيت على أنقاض صحن المسجد الوسيط، وفق تصميم « يعكس نظاما عمرانيا متطورا »، إضافة إلى العثور على بقايا محاصيل محلية، وباحات، وغرف معيشة، وأطباق ومخازن.
ووفق المعهد، يعد هذا المشروع البحثي الأثري، الذي امتد على مساحة 8000 متر مربع، أول ورش حفري من نوعه منذ الاستقلال، حيث غاص الفريق المغربي في مكونات سجلماسة المدفونة تحت الأرض، واكتشف طبقات أثرية تمتد من القرن السادس عشر إلى الثامن عشر، واعتمد لأول مرة في المغرب على تقنيات متقدمة، مثل التصوير ثلاثي الأبعاد، والطائرات المسيرة (الدرون).
وتمثل هذه المعطيات النتائج الأولية للبحث، حيث أشار المعهد إلى أن النتائج النهائية، التي ستعلن عنها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، « يمكن أن تغير مفهومنا لتاريخ المغرب في إفريقيا ».
كلمات دلالية المعهد الوطني لعلوم الآثار بحث أثري مغربي تنقيبات أثرية سجلماسة