النائبة عايدة نصيف: تقارير CNN مسيسة والدولة المصرية ستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولى أن تقارير شبكة CNN الأمريكية مسيسة وتتعمد باستمرار الإساءة لمصر ليس من منطلق الشفافية والحيادية وكافة الشعارات الوهمية التي ترفعها، ولكن كجزء من السياسة الخارجية والاجندة السياسية الداعمة للكيان الصهويني، وفي إطار حملة ممنهجة إعلامية لتشويه الجهود المصرية المضنية الداعمة لاقامة دولة فلسطين المستقلة والاعتراف بها بكامل حقوقها المشروعة.
وأكدت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، في بيان لها، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية سيظل صامدا منحازا للإنسانية وروابط العروبة التي تجمع الشعب المصري بشقيقه الفلسطيني، رافضا كافة أشكال العنف والحرب والدمار، والصمت المخزي عن استمرار آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة التي تحصد في الأرواح البشرية البريئة يوما بعد يوم في قطاع غزة.
وأوضحت عضو البرلمان الدولى، أن دور مصر في دعم القضية الفلسطينية مركزي ومتعدد الأبعاد، بين الجهود الدبلوماسية والإنسانية رغم التحديات والانتقادات التى يسعى البعض توجيهها الي القاهرة من اجل تشوية ما تقدمة من دعم للقضية الفلسطينية، مؤكده بأن مصر ستظل ملتزمة بدعم حقوق الفلسطينيين والسعي لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.
وأشارت الدكتورة عايدة نصيف، إلى أن الشعب المصري أعطى تفويضه بالكامل للقيادة السياسية للدفاع عن القضية الفلسطينية والدفاع عن الأمن القومى المصرى، واستمرار دفع مزيد من الجهود المضنية لنيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة.
وأضافت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن القاهرة كانت وما زالت وسيطًا رئيسيًا في العديد من جولات التفاوض لوقف إطلاق النار بين حماس والكيان الإسرائيلي، بهدف تخفيف معاناة سكان غزة ووقف ألة الحرب هناك.
.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة المصرية النائبة عايدة نصيف
إقرأ أيضاً:
مستشار كوفي أنان: القضية الفلسطينية مؤشر واضح على انهيار النظام الدولي
وأضاف خلال استضافته في حلقة (2025/6/23) من سلسلة "المنطقة الرمادية" أن حقيقة استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (فيتو) ضد عدد لا يُحصى من القرارات التي تدين انتهاك القانون الإنساني الدولي، سواء كان ذلك في ما يتعلق بنظام الفصل العنصري الإسرائيلي أو جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي نشهدها اليوم، يُظهر أنه من غير المعقول أن مثل هذه الأمور تحدث في القرن الـ21.
وشارك دي سيلفا في صنع القرارات الأكثر حساسية في العقود الماضية، ويحمل خبرة عميقة في حل النزاعات من تجربته الشخصية في الحرب الأهلية السريلانكية، إضافة إلى عمله في أيرلندا الشمالية، وصولا لمنصبه في المكتب التنفيذي لكوفي أنان.
وأوضح أن نقده للنظام الدولي ليس مجرد انتقاد نظري، بل ينبع من تجربة عملية عاشها بنفسه، فعندما يتحدث عن فلسطين بوصفها مستعمرة استيطانية تم إنشاؤها بدعم من الأوروبيين والأميركيين، فهو يضع هذا الوضع في سياق أوسع من تآكل قواعد القانون الإنساني الدولي التي وصلت اليوم إلى حد الانهيار التام.
ووفقا للمستشار فإن مجلس الأمن، الذي أُسس في أعقاب الحرب العالمية الثانية، كان مبنيا على فكرة أن الدول دائمة العضوية تمثل الطيبين الذين سيتولون إدارة شؤون العالم ضمن نظام دولي قائم على القوانين.
ولكن الواقع اليوم مختلف تماما، حيث يوضح أن عضوين من الأعضاء الدائمين، هما روسيا والولايات المتحدة، قد خرجا عن السياق المتفق عليه، مما جعل مجلس الأمن غير قابل للعمل.
غزو العراق
وضرب مثالا بتجربة غزو العراق عام 2003 التي عاش تفاصيلها من داخل مكاتب الأمم المتحدة، وشهد كيف تُتخذ القرارات المصيرية، والتي تُظهر -وفقا لرأيه- كيف تعمل آليات الضغط الأميركي على الأمم المتحدة.
واستذكر دي سيلفا كيف تم استدعاؤه هو وزوجته إلى الأكاديمية العسكرية الأميركية في ويست بوينت بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول، حيث شهد اجتماعا مع الجنرال واين داونينغ، مستشار مكافحة الإرهاب للرئيس السابق جورج بوش الابن.
إعلانوفي ذلك الاجتماع، قال الجنرال داونينغ بوضوح أن العراق لا علاقة له بهجمات 11 سبتمبر/أيلول وتوقع كل الفوضى التي عمّت العراق والشرق الأوسط بأكمله.
ولفت المستشار إلى التحول الذي حدث في فلسفة عمل الأمم المتحدة منذ أواخر التسعينيات، إذ تغير التركيز من منع الأزمات إلى إدارتها، وهو التحول الذي ترك آثارا عميقة على فهم كيفية تعامل النظام الدولي مع القضايا المزمنة مثل فلسطين.
وهو ما يعني أن الأمم المتحدة لا تمنع النزاعات، بل تديرها فقط، الأمر الذي يتطلب ضخ مزيد من الموارد باستمرار، فتتراكم التعقيدات ولا تُحل المشكلات، خاصة في المجتمعات المنقسمة بعمق.
وفي ما يتعلق بحيادية الأمم المتحدة، لفت دي سيلفا إلى أن المنظمة مخترقة من أجهزة استخبارات أجنبية معطوبة وفاسدة، وحكي كيف أن أحد مديريه الألمان أخبره أن البعثة الألمانية طلبت منه أن يبلغه بأنه يتكلم كثيرا على الهاتف.
كما أوضح أن هناك نشاطا استخباراتيا مكثفا في الكيلومترات المربعة المحيطة بمبنى الأمم المتحدة في ما يتعلق بالتنصت الإلكتروني.
وفي ما يتعلق بفرص إحلال السلام، أكد المستشار أن السلام ليس مجرد غياب الحرب، بل هو حضور العدالة، وهو تعريف له أهمية خاصة في السياق الفلسطيني، حيث يمكن أن يكون هناك سلام ظاهري في غياب الحرب المباشرة، لكن من دون عدالة حقيقية للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن العدالة الحقيقية نادرا ما تكون مريحة لأصحاب النفوذ، وهو ما يفسر المقاومة التي تواجهها أي محاولة جدية لتحقيق عدالة حقيقية في فلسطين.
الصادق البديري23/6/2025