وزير الخارجية ونظيره المصري يبحثان التطورات الإقليمية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، وزير الخارجية والهجرة في جمهورية مصر العربية الدكتور بدر عبدالعاطي.
جاء ذلك على هامش اجتماع الدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في مدينة إسطنبول التركية.
أخبار متعلقة مصر وعمان وإيران يبحثون خفض التوترات في المنطقةمصر تبحث وقف التصعيد مع أمريكا وإيرانوزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من المبعوث الأمريكي إلى سوريا .
حضر اللقاء، سمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التركية فهد بن أسعد أبو النصر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 واس إسطنبول وزير الخارجية وزير الخارجية السعودي وزير الخارجية المصري التطورات الإقليمية السعودية أخبار السعودية العلاقات السعودية المصرية أمن المنطقة إسطنبول الخارجية السعودية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الصفدي ونظيره الفرنسي يبحثان وقف التصعيد وحماية حل الدولتين
صراحة نيوز- أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، محادثات موسعة مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الخميس، ركزت على سبل وقف التصعيد المتصاعد في المنطقة وتداعياته الإقليمية والدولية الخطيرة.
واتفق الجانبان على أن خفض التوتر بين إسرائيل وإيران والعودة إلى طاولة المفاوضات هو المسار الأمثل لتفادي اتساع رقعة الحرب. وأكد الصفدي أهمية المحادثات المرتقبة بين فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة مع إيران في جنيف، ودورها في إعطاء الدبلوماسية فرصة لمعالجة الملف النووي الإيراني.
كما شدد الصفدي وبارو على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكافٍ، باعتبار ذلك أولوية ملحة.
الصفدي أشار إلى أن معاناة غزة لا يجب أن تُنسى وسط التركيز الدولي على التصعيد بين طهران وتل أبيب، مؤكدًا استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين، ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وفيما يخص الضفة الغربية، حذر الصفدي من السياسات الإسرائيلية غير الشرعية التي تُقوّض حل الدولتين وتحاصر الفلسطينيين، مؤكدًا أن حماية هذا الحل يجب أن تكون أولوية دولية لضمان السلام والاستقرار.
وجدد الصفدي التزام الدول العربية بمبادرة السلام العربية لعام 2002، والتي تطرح سلامًا شاملًا يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ناقش الوزيران التحضيرات لعقد المؤتمر الدولي لحل الدولتين، برعاية سعودية–فرنسية، والذي تم تأجيله بسبب التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد إيران.
وأعرب الصفدي عن تقديره لدور فرنسا في دعم السلام القائم على حل الدولتين، مؤكدًا أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة لدفع هذا الحل قدمًا.
وفي الشأن السوري، أكد الصفدي دعم الأردن لجهود إعادة بناء سوريا بما يحفظ وحدتها واستقرارها، ويمهّد الطريق لعودة اللاجئين، ويعزز مكافحة الإرهاب.
كما بحث الوزيران دعم استقرار لبنان وأمنه وتفعيل مؤسساته، وأشادا بعمق الشراكة الأردنية–الفرنسية، والتنسيق المتواصل في القضايا الإنسانية والإقليمية، وعلى رأسها دعم غزة وخفض التصعيد في المنطقة.