تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم /الجمعة/ "حان الوقت لأن تبدأ إسرائيل في قبول بعض الانتقادات". 

وأضاف بوريل - في تصريح نقلته مجلة "بولتيكو" الأوروبية - "إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هدية لحماس، بل على العكس تماما. إن تعزيز السلطة الفلسطينية لا يعني تعزيز حماس.

إنها تهدف إلى إعطاء قوة أكبر لجزء من المجتمع الفلسطيني الذي نعترف به ونعمل معه".
تأتي تصريحات بوريل في أعقاب تحركات أيرلندا والنرويج وإسبانيا للاعتراف رسميا بفلسطين كدولة اعتبارا من الأسبوع المقبل؛ الأمر الذي أثار غضبا في إسرائيل.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس - في وقت سابق اليوم - "لقد قررت قطع الاتصال بين التمثيل الإسباني في إسرائيل والفلسطينيين، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية".

وأشارت "بولتيكو" إلى أن بوريل غير معجب برد إسرائيل، حيث قال بوريل: "على إسرائيل أن تقبل إمكانية انتقادها من قبل أشخاص لا يعتقدون أنها تفعل الأشياء بشكل جيد، وما يحدث في غزة يثير بالتأكيد قلق الناس في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم".

وبينما لا تعترف أي من دول مجموعة السبع بفلسطين، فإن أكثر من 140 من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة تعترف بذلك - على حد قول المجلة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الاتحاد الأوروبي السلطة الفلسطينية حماس

إقرأ أيضاً:

انفراجة مرتقبة في صفقة التبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية خلال ساعات|تفاصيل

 بين الجانب الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية يُعَدّ جزءًا من المرحلة الأولى ضمن خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي تم التفاهم عليها في اتفاق شرم الشيخ.

مبادلة 20 رهينة إسرائيلية

وأوضح سيد أحمد، خلال لقائه ببرنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميان محمود السعيد ونانسي نور، أن الاتفاق ينص على مبادلة 20 رهينة إسرائيلية على قيد الحياة و28 جثة لرهائن متوفين، مقابل الإفراج عن 250 أسيرًا فلسطينيًا من المحكوم عليهم بالمؤبد، بالإضافة إلى نحو 1700 أسير فلسطيني تم اعتقالهم من قطاع غزة عقب أحداث 7 أكتوبر.

وأشار إلى أن 190 اسمًا من أصحاب الأحكام المؤبدة وافقت إسرائيل على الإفراج عنهم، بينما تراجعت عن الإفراج عن 60 آخرين، ولا يزال التفاوض جاريًا بشأن الأسماء المتبقية.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

وأكد أن الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، طالبت بالإفراج عن عدد من القيادات البارزة، مثل مروان البرغوثي من حركة فتح، وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلا أن هناك تشددًا من قبل وزراء إسرائيليين متطرفين مثل إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، خاصة فيما يتعلق بالبرغوثي الذي يرونه شخصية قادرة على توحيد الفلسطينيين.

وأضاف الخبير أن الضغوط الدولية قد تُجبر إسرائيل على الإفراج عن بعض هذه الشخصيات، مستشهدًا بصفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011، التي تم فيها الإفراج عن يحيى السنوار رغم الرفض الإسرائيلي المبدئي آنذاك.

عملية تسليم الرهائن الإسرائيليين

وفيما يخص تنفيذ الاتفاق، أشار سيد أحمد إلى أن عملية تسليم الرهائن الإسرائيليين الأحياء من المقرر أن تبدأ غدًا أو بعد غد، في حين أن نقل الجثث سيستغرق وقتًا أطول، بسبب وجود 9 جثث لا تزال غير قابلة للتعرّف أو الوصول إليها حتى الآن.

طباعة شارك فلسطين تحرير فلسطين تبادل الرهائن ترامب دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تؤكد أهمية ربط خطة ترامب للسلام بمرجعيات القانون الدولي
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تؤكد أهمية ربط خطة ترمب للسلام بمرجعيات القانون الدولي
  • رئيس الوزراء اللبناني يطلب من وزارة الخارجية تقديم شكوى ضد إسرائيل
  • الخارجية تبحث تعزيز العلاقات الأردنية – التشيكية
  • انفراجة مرتقبة في صفقة التبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية خلال ساعات|تفاصيل
  • «مباراة لا تقبل القسمة».. الإمارات تُصارع قطر على تذكرة سادس منتخب عربي في مونديال 2026
  • الخارجية الفلسطينية: الخطة الأمريكية بحاجة إلى آليات واضحة وجدول زمني لتحقيق حل الدولتين
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس هيئة الدواء تعزيز نفاذ الدواء المصري للأسواق الخارجية
  • كيف نجحت تركيا في دخول المعادلة الفلسطينية رغما عن إسرائيل؟
  • خبير استراتيجي: إسرائيل وحماس لم ترغبا في أي دور للسلطة الفلسطينية في قضية شاليط