شبكة انباء العراق  ..

 

اعلن امين بغداد المهندس عمار موسى كاظم عن جاهزية مشاريع تصفية وتجهيز المياه الصالحة للشرب لتغطية وسد احتياجات المواطنين خلال موسم الصيف .

جاء ذلك خلال متابعة ميدانية له للاشراف على جاهزية مشاريع معالجة وتصفية وتجهيز المياه ، (مشروع ماء الكاظمية بجانب الكرخ ومشروع ماء الرصافة الكبير بجانب الرصافة من بغداد) والتي تعد من المشاريع الاستراتيجية المهمة في مدينة بغداد .

ونقل بيان للامانة عن امين بغداد قوله انه ” ضمن استعدادات امانة بغداد لاستقبال موسم الصيف اطلعنا خلال زيارات ميدانية على جاهزية مشاريع تصفية المياه وتهيئتها لتأمين احتياجات المواطنين من المياه الصالحة للشرب في جانبي الكرخ والرصافة “.

واضاف ان ” امانة بغداد اكملت استعداداتها لموسم الصيف وتجهيز مشاريع المياه للعمل بطاقتها القصوى وتأمين جميع المواد المعقمة وتهيئة المولدات للعمل لتلافي انقطاع التيار الكهربائي “.

وبين ان ” هناك توقعات في حدوث بعض المشكلات البسيطة في مناطق أطراف العاصمة نتيجة حدوث الكسور او التجاوزات على شبكة المياه ووجهنا بالتدخل السريع من قبل الجهات المختصة لدى امانة بغداد لمعالجة جميع المشكلات المتوقعة وتأمين كميات المياه الكافية لسد حاجة المواطنين “.

ولفت الى ان ” الماء المنتج في جميع مشاريع تصفية المياه التابعة لدائرة ماء بغداد هو مطابق لمواصفات منظمة الصحة العالمية ويخضع للفحوصات المختبرية الدورية من قبل امانة بغداد ووزارة الصحة والجهات الرقابية المختصة ، مشيراً الى ان ” هناك تجاوزات على الشبكة تؤثر سلباً على نوعية المياه التي تصل الى بعض الدور في بعض المناطق البعيدة ووجهنا الفرق المختصة بالاسراع بحصر هذه التجاوزات وتحديدها ومعالجتها والحرص على تأمين المياه المعقمة لجميع مناطق واحياء العاصمة بغداد.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات جاهزیة مشاریع امانة بغداد

إقرأ أيضاً:

الصيف بدأ.. والصواريخ لن تخطئ.. اليمن يفتح موسم الردع للكيان ورسائل نارية تتجاوز البحر والجو

يمانيون | تقرير

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومعاودته استهداف مطار صنعاء الدولي، أطلقت صنعاء رسائل غير مسبوقة تعلن من خلالها عن دخول مرحلة استراتيجية جديدة من المواجهة.

فبعد سلسلة من العمليات البحرية الناجحة وتصاعد الوتيرة العملياتية منذ صيف 2024، تشير جميع المؤشرات إلى أن صيف 2025 سيكون حاسمًا ومتفجرًا على مختلف الجبهات، حيث الانتقال من الرد إلى الهجوم المبادر، ومن الرسائل إلى الإنذارات الفعلية، بما يعكس تحولًا نوعيًا في ميزان المواجهة.

اليمن –وفق خطابي القائد والرئيس– لم يعد يكتفي بإعلان المواقف، بل بات يرسم حدود المعركة القادمة عبر الفعل الميداني المدروس، مدفوعًا برصيد تعبوي وشعبي واسع، واستعداد تقني يضع العدو أمام تحديات تتجاوز قدرته على الاحتواء التقليدي.

السيد القائد: موقفنا ديني ولا يُقايض
في محاضرته اليوم، جدّد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي التأكيد على أن الموقف اليمني تجاه فلسطين هو موقف ثابت ومبدئي، منطلق من التزام ديني لا يرتبط بالحسابات السياسية أو التحالفات المؤقتة. هذا التصريح أتى ردًا على تصعيد العدوان الإسرائيلي ضد المنشآت المدنية في اليمن ومنها مطار صنعاء الدولي، في محاولة بائسة –كما وصفها السيد القائد– لاستعادة الردع المفقود عبر العنف والتدمير.

العدو الصهيوني، وفق ماذكر السيد القائد، أراد التفرّد بالفلسطينيين دون تدخل من الدول الإسلامية، لكن اليمن أفشل هذه المعادلة عبر تدخّله النشط منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”، في لحظة فشل أمريكي واضح، عجزت فيه واشنطن عن تغطية العدوان سياسيًا وعسكريًا كما كانت تفعل سابقًا.

الرئيس المشاط: كل الخيارات مطروحة والمطارات ضمن الأهداف
الرئيس مهدي المشاط، وفي خطابٍ استثنائي ألقاه من مطار صنعاء الدولي الذي كان هدفًا لغارات إسرائيلية، أكد أن اليمن بات اليوم في موقع المُبادر وليس المدافع. ومثلما تحوّل المطار إلى رمز في وجه الاستهداف، تحوّل الخطاب إلى إعلان واضح بأن مطار “بن غوريون” المحتل –اللُّد– دخل دائرة النار اليمني، ومعه كل الطائرات التجارية والمدنية التي ترتبط به.

تحذير الرئيس المشاط لم يكن ضمن سياق الحرب النفسية فقط، بل استند إلى واقع عملياتي مؤكد، أثبت فيه اليمن خلال الشهور الماضية امتلاكه أدوات قادرة على ضرب أهداف تبعد آلاف الكيلومترات بدقة متناهية، وهو ما رأيناه في ضرب الموانئ الإسرائيلية في البحر الأحمر والمتوسط على حد سواء.

“الملاجئ لن تحميكم”..
في فقرة لافتة، خاطب المشاط المستوطنين الصهاينة بالقول: “الملاجئ لن تكون آمنة”، وهي عبارة تجاوزت البُعد التعبوي لتكشف عن فشل المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية في طمأنة جمهورها. هذه العبارة أعادت إلى الأذهان هشاشة ما يُعرف بـ”الردع الإسرائيلي”، الذي بُني لعقود على ترسانة هجومية ضخمة، لكنّه بات عاجزًا أمام الإرادة والقدرات المتطورة لطرف كاليمن، لا يملك غطاءً نوويًا أو شبكة تحالفات دولية لكنه يملك مشروعية أخلاقية ودعمًا شعبيًا حاسمًا.

ما بعد التحذير
تصريحات الرئيس المشاط حول صواريخ اليمن التي “ستُصمّم على الوصول لهدفها” تحمل دلالتين واضحتين: الأولى أن مرحلة الإنذار قد انتهت، والثانية أن مرحلة التنفيذ لن تكون انتقائية أو رمزية. هذا يعني أن بنك الأهداف اليمني بات مفعّلًا بشكل كامل، وأنه يشمل مطارات، موانئ، ومنشآت حيوية صهيونية، ما يضع تل أبيب في مرمى الاستنزاف المستمر.

كما مثّلت إشارته إلى طائرات F-35 –وهي من أحدث الطائرات الأمريكية التي يستخدمها الكيان– تحديًا علنيًا للهيبة العسكرية الإسرائيلية، في تطوّر يعكس امتلاك اليمن لوسائل دفاع جوي جديدة يُحتمل أنها محلية الصنع أو مطوّرة بما يكفي للتعامل مع هذه التقنية الشبحية.

من الفعل العسكري إلى التأثير الدولي
إلى جانب الرسائل العسكرية، كانت هناك رسائل سياسية واضحة. فتهديد شركات الطيران العالمية وضع العالم أمام مسؤولياته القانونية، ورسّخ حضور اليمن كطرف قادر على فرض قواعد اشتباك جديدة لا تقف عند حدود البحر الأحمر.

بات من الواضح أن اليمن لم يعد مجرد قوة ردع موضعية، بل أصبح لاعبًا مؤثرًا في الأمن الإقليمي والجوي والتجاري على مستوى واسع.

هذا التحول الاستراتيجي فرض نفسه على قرارات الشركات العالمية، التي باتت تضطر للتعامل مع التحذيرات اليمنية بجدية متزايدة، خصوصًا في ظل سجل عملياتي يؤكد أن التهديدات لا تصدر عبثًا، بل تُنفّذ بدقة عندما يحين أوانها.

 اليمن رقم صعب في زمن الهشاشة السياسية
ختام الخطابين الرئاسي والثوري، عبّر عن مناخ سياسي جديد تسير فيه صنعاء بثقة وثبات. عبارة “صيفٌ ساخن” لم تعد تعني فصلًا عاديًا، بل باتت عنوانًا لمعادلة استراتيجية قوامها الردع والالتزام، ووعد لا يُنكث، ورسالة رُعب حقيقية لكيان طالما اعتاد أن يُخيف دون أن يُخاف.

بهذا التصعيد، تؤكّد صنعاء أن المعركة مع العدو لم تعد محدودة بالميدان الفلسطيني، بل أصبحت معركة كرامة أُمّة، وأن اليمن –بقدراته المحدودة وموقفه الصلب– قد نجح في قلب الطاولة، وتحوّل من دولة مُحاصرة إلى لاعب مؤثر في توازنات الإقليم.

مقالات مشابهة

  • «طرق دبي» تؤكد جاهزية مواقف الحافلات المكيفة لاستقبال الركاب خلال الصيف
  • بخاري وتجمع الشركات اللبنانية يناقشان تحضيرات موسم الصيف
  • عقب اتفاق مع صنعاء مؤسسة المياه في تعز تبدأ ضخ المياه إلى منازل المواطنين
  • محافظ مطروح يوجه بتوفير المياه والتيسير على المواطنين خلال موسم الصيف
  • موسم الحج 1446.. مشاريع صحية جديدة بمدينة الملك عبدالله الطبية
  • الفنان عمر المرزوق يعلن توبته وحذف جميع أغانيه ..فيديو
  • الصيف بدأ.. والصواريخ لن تخطئ.. اليمن يفتح موسم الردع للكيان ورسائل نارية تتجاوز البحر والجو
  • من حار إلى شديد الحرارة.. الأرصاد يعلن تفاصيل الطقس في موسم الحج
  • أجواء حارة إلى شديدة الحرارة.. “الأرصاد” يعلن حالة الطقس المتوقعة بالمشاعر المقدسة خلال موسم الحج الجاري
  • بغداد تقترب من حلحلة أزمتها المرورية: افتتاح 6 مشاريع جديدة قريباً