أستاذ أزهري: السيدة زينب كانت كجدتها خديجة في عظمة الشخصية ورجاحة العقل
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تحدث الدكتور حسن النجار أستاذ اللغة العربية بجامعة الأزهر، عن سيرة ومسيرة السيدة زينب رضي الله عنها، قائلا: «السيدة زينب من الدوحة المباركة الطاهرة من البيت النبوي الشريف، وولدت بعد سيدنا الإمام الحسين بعامين، وعاشت في رحاب النبي 5 أو 6 سنوات».
وأضاف، خلال استضافته ببرنامج «مدد» الذي يقدمه الإعلامي عبدالفتاح مصطفى، عبر فضائية الحياةً، أن السيدة زينب كانت عالمة وبليغة وحكيمة وشجاعة وشاعرة وعاقلة، وقيل في حقها إنها كانت كجدتها خديجة في عظمة الشخصية ورجاحة العقل.
تابع: وقيل عنها أيضا أنها كانت كأمها فاطمة في العفة، وكأبيها علي في البلاغة والفصاحة، وكأخيها الحسن في الصبر، وكالحسين في الشجاعة والإقدام.
ولفت إلى أن تطوير المساجد له باع طويل في الحياة الإسلامية، أما مسجد السيدة زينب فقد تم بناؤه في العصر الأموي، وكان في بيت الوالي الذي استقبلها عند مجيئها إلي مصر، وتوفيت في هذا البيت ودُفنت في المكان الذي تعيش فيه، وهذا المسجد اهتم به الأمراء والحكام على مدى الزمن، والدولة اهتمت بشكل كبير بالمسجد وطورته بشكل مبهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيدة زينب السيدة خديجة مدد السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
مظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب بإنهاء تجويع غزة
تجمّع عدد كبير من المتظاهرين أمام البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن، للمطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة والمجاعة التي يعيشها الفلسطينيون هناك.
المظاهرة التي جرت مساء الأحد في حديقة لافاييت المقابلة للبيت الأبيض، شهدت احتجاجا ضد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية التي تدعمها.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "اسمحوا لشاحنات الغذاء بالدخول لغزة" و"إسرائيل، توقفي عن تجويع الفلسطينيين في القطاع".
كما ردد المتظاهرون شعارات تطالب بإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة فوراً، وبوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل.
وعرضوا صوراً لأطفال ماتوا في غزة بسبب سوء التغذية.
وفي تصريح للأناضول، قالت لوتشا برايت، عضو مجموعة "ارفضوا الفاشية"، إن الناس يموتون جوعاً أمام أعين العالم في غزة.
وأكدت أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة، يعتبر جريمة ضد الإنسانية.
وتابعت: "يجب على الملايين النزول إلى الشوارع وعلينا ألا نسمح بحدوث إبادة جماعية أمام أعيننا".
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/آذار 2025، جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، صباح الأحد، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.