بسبب فيديو المجندات .. رد أيرلندي شديد اللهجة لإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
سرايا - وصف نائب رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن، الجمعة، "التوبيخ" الإسرائيلي لسفيرة بلاده بأنه "غير مقبول على الإطلاق"، بعد أن أعلنت دبلن خطوات للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقالت أيرلندا والنرويج وإسبانيا، الأربعاء، إنها ستعترف رسميا بدولة فلسطين في 28 مايو، وتعهدت إسرائيل على الفور باتخاذ إجراءات مضادة.
وتم استدعاء السفيرة الأيرلندية سونيا ماكغينيس وسفراء إسبانيا والنرويج، الخميس.
وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها عرضت عليهم شريط فيديو يظهر اختطاف خمس مجندات خلال الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر والذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.
وقال مارتن، وهو أيضا وزير خارجية إيرلندا، للصحفيين: "أجد أن هذا غير مقبول على الإطلاق وليست طريقة لمعاملة الدبلوماسيين، وهو خارج عن القاعدة التي يتم بموجبها معاملة الدبلوماسيين في أي بلد".
واعتبر أن عرض الشريط على السفيرة أمام وسائل الإعلام الإسرائيلية هو أمر لم "تشهده أي دولة من قبل".
وأكد أن "معظم الناس سيوافقون على المستوى الدولي على أن هذا لا يندرج ضمن المعايير المقبولة في ما يتعلق بكيفية تعامل الناس مع الدبلوماسيين".
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الفيديو عرض في إطار احتجاج دبلوماسي رسمي.
وانتقد المسؤولون الإسرائيليون مرارا وتكرارا الدول الثلاث. ووصف كاتس قرارهم بأنه "ميدالية ذهبية لإرهابيي حماس الذين خطفوا بناتنا واحرقوا رضعا".
إقرأ أيضاً : خطأ "إسرائيلي" يطال إعلامي مصري على أنه قائد لواء رفح !إقرأ أيضاً : بقيمة 275 مليون دولار .. أمريكا تمول أوكرانيا بحزمة أسلحة لتستمر في الحرب أمام روسيا إقرأ أيضاً : خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مستشار أسري: تدخل الأم يزرع الكراهية و15% من عنف الإخوة بسبب الوالدين.. فيديو
الرياض
حذر الدكتور خالد الحليبي، الخبير والمستشار الأسري، من خطورة تدخل بعض الأمهات في العلاقات بين الأبناء، مشيرًا إلى أن سلوك تفضيل أحد الأبناء دون غيره قد يكون سببًا مباشرًا في توليد الضغائن مستقبلاً.
وأوضح الحليبي خلال مداخلته مع قناة “روتانا خليجية”، أن 15% من العنف الذي يقع بين الإخوة يكون بسبب الوالدين، و10% من هذا العنف قد يصل إلى القتل أو الشروع فيه”.
وأضاف: “علماء الاجتماع أجمعوا على أن طريقة تعامل الأب والأم مع أبنائهم هي التي تحدد شكل علاقاتهم المستقبلية. الأم تزرع الضغينة بين أبنائها أحيانًا دون قصد”.
كما أشار إلى أن تدخل الأم في العلاقات بين الأبناء، سواء من خلال تفضيل أحدهم أو التمييز في المعاملة أو الدلال الزائد، ينعكس سلبًا على الروابط الأسرية، ويؤدي إلى توليد مشاعر الكراهية بين الإخوة.
وأضاف أن بعض الأمهات بعد الطلاق يلجأن إلى حرمان الأطفال من رؤية والدهم، أو شحنهم ضده نفسيًا، موضحًا أن الطفل السوي هو من ينشأ في بيئة أسرية متوازنة تضم الأب والأم معًا.
وفي سياق متصل، لفت الحليبي إلى أن بعض قرارات الأم تكون خاطئة، وتفرض على الأبناء سلوكًا معينًا، مما يدفعهم إلى الالتزام الظاهري فقط، بينما يتخلون عنه في غيابها، خاصة إذا كان القرار لا يحقق مصالحهم”، مضيفًا: “غالبًا ما يتواصل الأبناء مع المستشار الأسري لشرح هذه المواقف، ومن ثم تتخذ خطوات للتعامل مع الوضع وفق ما يقتضيه الموقف مع الأم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/0kLMgSDq_uddOC_1.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/bdnWJjMQwneG041o.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/pyUUA9DK9NPbIEiX.mp4