جنس وتعذيب.. سفاح التجمع الخامس وعلاقته بـ "الدارك ويب" ؟
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تصدر سفاح التجمع الخامس تريند مؤشرات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وتساءل العديد من الأشخاص عن شخصية هذا المتهم الذي قتل ٣ فتيات داخل شقة بالحي الراقي بمنطقة التجمع الخامس ، بعد استدارجهن للمارسة العلاقات المحرمة وتخلص من جثثهن بإلقائهن بأماكن متفرقة على الطريق الصحراوي.
التحريات الأولية توصلت إلى أن المتهم استغل شقته الكائنة بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس، لممارسة نشاطه الإثم اقتياد الفتيات إلى داخل هذا المسكن لممارسة الأفعال المخلة بالآداب وبعد ذلك يقتلهن ويتخلص من اثار الجريمة ظن منه انه في مأمن ولن ينفضح أمره.
تزامنًا مع واقعة سفاح التجمع الخامس المروعة التي أثارت الرعب والفزع في نفوس، تعود إلى الأذهان جريمة «الدارك ويب» أو «طفل شبرا الخيمة» التي شهدتها محافظة القليوبية ، خلال الأيام الماضية، والذي أقدم خلالها شاب على قتل طفل وانتزع أحشائه وضعها في كيس مجاور لجثته، وذلك تنفيذا لطلب شخص مصري مقيم بالكويت تعرف عليه بمواقع الدارك ويب الخاص بتجارة الأعضاء البشرية، اقنع المتهم بإرتكاب الجريمة وتصوريها عبر الفيديو (البث مباشر) بينهما، والرابط بين الواقعتين بشاعة التعذيب التى تعرض لها الضحايا على يد الجناة . ليتساءل العديد من رواد التواصل الإجتماعي هل بشاعة جرائم القتل التي نفذها سفاح التجمع الخامس في ضحاياه مرتبطة بــ«الدارك ويب» ؟! وهو ما سيتضح من خلال التحقيقات التي تجريها النيابة العامة مع المتهم ما إذا كان ضمن شبكة تابعة للأنترنت المظلم من عدمه.
ودلت التحريات أن المتهم الشهير بــ"سفاح التجمع الخامس " مصري مزدوج الجنسية من محافظة الإسكندرية، كان يقيم خارج البلاد خلال السنوات الأخيرة، وعاد ليسكن في شقة بمنطقة الأندلس بالتجمع الخامس، وتم إعداد غرفة داخل الشقة معزولة الصوت، وتشير التحريات إلى أن المتهم ارتكب جرائمه فيها .
تمادى المتهم في إجرامه متنقلا بين المحافظات ما بين القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية حتى انكشف امره وسقط في قبضة الأمن، حيث عثر الأجهزة الأمنية على جثة فتاة مجهولة الهوية ملقاة بصحراء بورسعيد بالتزامن مع ورود بلاغ مماثل بالإسماعيلية لفتاة أخرى ، ليربط رجال المباحث بين الجريمتين، وتتبع خيوط الجريمة البشعة والربط بينهما وإجراء التحريات والفحص، تبين أن القاتل واحد ارتكب الجريمتين داخل شقة في التجمع الخامس، وتخلص من الجثة بإلقائها بمكان العثور عليهما، تنخرط فصول الجريمة البشعة وتكشف عن أخطر مجرم عرف بــ"سفاح التجمع الخامس".
الأجهزة الأمنية بذلت جهود مضنية وتم تشكيل ماموريات ودوريات لرصد وتتبع المتهم حتى تمكنت من القاء القبض عليه بعد ساعات قليلة من الواقعة ، وتم إحالته الي النيابة العامة للتحقيق ومازالت تكشف مفاجآت بشعة حول هذه الواقعة وجرائم الجاني.
انتقل فريق من النيابة العامة لمسرح الجريمة، وأجرت معاينتها للحادث، وانتداب خبراء المعمل الجنائي لفحص مسرح الحادث، مكان استدراج الضحايا والتعدي عليهم، وتم التحفظ على الجثتين، وفحص بلاغات التغيب للوصول إلى هويتهما.
كما انتدبت النيابة العامة مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثث الفتيات التي عثر عليهما في محافظتي بورسعيد والإسماعيلية لتحديد أسباب الوفاة وتوقيتها وكيفية حدوثها ونوعية أداة القتل المستخدمة في سلاح جرائمه.
ورفعت الأدلة الجنائية الآثار البيولوجية والبصمات الموجودة بمسرح الجريمة، وكلفت النيابة المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، والتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط مسكنه الذي شهد الجريمة وتفريغها.
واستدعت النيابة العامة حارس العقار وعدد من السكان المقيمين في ذات العقار لسماع أقوالهم ومناقشتهم حول الواقعة.
وقال مصدر أمني في تصريحات لــ"الوفد"، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على المتهم أثناء هروبه في أحد المناطق بمحافظة بورسعيد
كانت الأجهزة الأمنية عثرت على جثة فتاتين على طريق الإسماعيلية بورسعيد الصحراوي، و بالفحص والتحري تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شاب يقيم في منطقة التجمع الخامس، والذي فر هاربا بعد ارتكاب الجريمة، وتم إلقاء القبض عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفاح التجمع الخامس ومنصات التواصل الاجتماعي سفاح التجمع الدارك ويب شقة في التجمع الخامس الأجهزة الأمنية فريق من النيابة العامة الأدلة الجنائية سفاح التجمع الخامس الأجهزة الأمنیة النیابة العامة الدارک ویب
إقرأ أيضاً:
خلاف زوجي يتحول إلى جريمة قتل.. مأساة جديدة في الجيزة
شهدت منطقة منشأة القناطر بمحافظة الجيزة جريمة مروعة هزت مشاعر الأهالي، بعدما تحولت جلسة صلح عائلية إلى مشهد دموي مأساوي انتهى بمقتل سائق على يد شقيق زوجته إثر خلافات أسرية متراكمة.
طعنة صهره القاتلة.. صلح عائلي يتحول إلى مأساة دموية في منشأة القناطرالقصة التي بدأت بخلاف زوجي عادي، انتهت بجريمة قتل كاملة التفاصيل، لتفتح مجددا ملف العنف الأسري الذي يحول البيوت إلى ساحات صراع بدلا من أن تكون ملاذا للأمان.
ففي التفاصيل، تلقى الرائد أحمد عكاشة، رئيس مباحث منشأة القناطر، بلاغا من أحد المستشفيات يفيد بوصول رجل مصاب بطعنة نافذة في البطن، لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء محاولة إسعافه داخل غرفة الطوارئ، وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية إلى المستشفى لمعاينة الجثة وجمع المعلومات الأولية حول الواقعة.
وبمجرد ورود البلاغ، أصدر اللواء علاء فتحي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، توجيهاته بسرعة تشكيل فريق بحث لفك لغز الجريمة الغامضة.
وتبين من الفحص أن الجثة تعود إلى رجل يدعى «م. س.» يبلغ من العمر نحو 35 عاما، يعمل سائقا، وأنه أصيب بطعنة واحدة قاتلة في منطقة البطن أدت إلى نزيف داخلي حاد أنهى حياته في دقائق معدودة.
وكشفت تحريات المباحث التي أشرف عليها العميد أحمد نجم، رئيس مباحث قطاع أكتوبر، أن القتيل كان متزوجا منذ عدة سنوات، إلا أن الخلافات الزوجية بينه وبين زوجته كانت تتفاقم في الآونة الأخيرة بسبب مشادات مستمرة وسوء تفاهم بين الطرفين، وفي إحدى المرات، قررت الزوجة مغادرة منزلها والعودة إلى بيت أسرتها بعد مشاجرة عنيفة مع زوجها.
مرت الأيام، وشعر الزوج بالندم، فقرر أن يذهب إلى بيت أسرة زوجته في محاولة لإنهاء الخلاف واستعادة حياته الزوجية. دخل المنزل حاملا نية الصلح والاعتذار، لكن القدر كان يخبئ له نهاية مأساوية.
فخلال الجلسة التي بدأت بهدوء، دار نقاش حاد بين الزوج وشقيق زوجته، الذي لم يتمالك أعصابه بعد أن وجه للزوج عتابا قاسيا على معاملته السيئة لشقيقته. ومع تصاعد الأصوات، تحولت الكلمات إلى مشاجرة عنيفة، تدخلت فيها الأسرة في محاولة للفصل بين الطرفين، لكن الغضب كان أقوى من الجميع.
في لحظة انفعال، اتجه شقيق الزوجة، الذي يعمل ميكانيكيا، نحو المطبخ وأمسك سكينا حادا، ثم عاد مسرعا نحو المجني عليه وسدد له طعنة قوية في البطن، ليسقط الأخير مضرجا في دمائه أمام أعين أسرته، حاول الجيران نقله إلى المستشفى لإنقاذه، لكن فشلت كل محاولات الأطباء، إذ كانت الطعنة قد أصابت أحد الشرايين الحيوية.
بعد الواقعة، فر المتهم من مكان الحادث، لكن رجال المباحث كثفوا جهودهم ونصبوا عدة أكمنة في مناطق متفرقة من الجيزة بتعليمات من اللواء هاني شعراوي، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة. لم تمر ساعات حتى تمكنت القوات من القبض عليه أثناء محاولته الاختباء لدى أحد أصدقائه بالمنطقة.
وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، اعترف المتهم بجريمته كاملة، مؤكدا أنه لم يكن ينوي القتل وإنما فقد أعصابه بعد مشادة كلامية حادة مع زوج شقيقته.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بعرض جثة المجني عليه على الطب الشرعي لتحديد السبب الدقيق للوفاة، كما قررت حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات في تهمة القتل العمد.
وتواصل النيابة تحقيقاتها الموسعة في الواقعة لكشف ملابسات الجريمة وتحديد ما إذا كانت هناك نية مسبقة لدى المتهم أم أن الحادث وقع في لحظة غضب.
مصرع شاب صعقا بالكهرباء فى حوش عيسى بالبحيرة