17 شركة مصرية تشارك في المعرض الـ16 للرعاية الصحية في ليبيا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تشارك 17 شركة مصرية بقطاع الصناعات الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية ومستحضرات العناية الشخصية، في الملتقى والمعرض السادس عشر للرعاية الصحية في طرابلس في ليبيا، خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو 2024، وذلك بهدف زيادة الصادرات المصرية في قطاع الصناعات الطبية إلى السوق الليبي وفتح آفاق للتعاون المشترك.
وتشارك مصر بجناح كبير في ملتقى والمعرض السادس عشر للرعاية الصحية المقرر إقامته في طرابلس والذي يجرى تنظيم المشاركة فيه من خلال شركة اكسبو كونسلتنت العالمية والمجلس التصديري للصناعات الطبية وهيئة المعارض والمؤتمرات المصرية.
وبحسب بيانات المجلس التصديري للصناعات الطبية والأدوية، فإن صادرات قطاع الصناعات الطبية والمستلزمات بلغ 611 مليون دولار في العام الماضي 2023 كما حققت الصناعات الطبية ما قيمته 214.5 مليون دولار خلال أول 4 أشهر من 2024.
ومن المقرر أن يشارك في افتتاح الجناح المصري كلا من رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبية و وزير الصحة بالحكومة الليبية الدكتور عثمان عبد الجليل والسفير المصري في ليبيا السفير تامر مصطفى
المعرض السادس عشر للرعاية الصحيةويعد الملتقى والمعرض السادس عشر للرعاية الصحية أحد أهم الفعاليات المتخصصة في المستلزمات والأجهزة الطبية و الأدوية ومنتجات العناية الشخصية، كما يعتبر فرصة ملائمة لزيادة صادرات هذه القطاعات إلى السوق الليبي الذي يعتبر أحد أهم الأسواق المستقبلة للمنتجات المصرية.
وكشفت بيانات التمثيل التجاري، إن إجمالى الصادرات المصرية إلى ليبيا بلغت 1.824 مليار بنهاية 2023 مقابل 1.214 مليار دولار في عام 2022 بنسبة ارتفاع بلغت 50.2 % وبقيمة ارتفاع 609 مليون و654 ألف دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعات الطبية طرابلس ليبيا الصادرات المصرية معرض الصناعات الطبیة
إقرأ أيضاً:
صفقة تاريخية بـ50 مليار دولار تُحول إلكترونيك آرتس إلى شركة خاصة
تقترب شركة إلكترونيك آرتس (Electronic Arts)، إحدى أكبر شركات ألعاب الفيديو في العالم، من خطوة غير مسبوقة في تاريخها الممتد لأكثر من ثلاثة عقود، إذ تستعد لإبرام صفقة عملاقة بقيمة 50 مليار دولار قد تُنهي وجودها كشركة عامة وتحوّلها إلى كيان خاص، بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
الصفقة التي ما تزال في مراحلها التمهيدية تمثل تحوّلًا جذريًا في مسار الشركة التي أطلقت طرحها العام الأولي في عام 1990، ومنذ ذلك الحين أصبحت واحدة من ركائز صناعة الترفيه الرقمي، بفضل سلاسل ألعابها الشهيرة مثل FIFA وBattlefield وThe Sims، لكن وفقًا للتقارير، تجري حاليًا مجموعة من المستثمرين مفاوضات متقدمة مع الشركة بهدف الاستحواذ عليها بالكامل وإخراجها من سوق الأسهم.
من بين أبرز الأطراف المشاركة في هذه المباحثات، شركة الاستثمار الأمريكية سيلفر ليك (Silver Lake)، وصندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF)، وشركة أفينيتي بارتنرز (Affinity Partners) المملوكة لجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب. وتشير التقارير إلى أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يُعد الممول الرئيسي لأفينيتي بارتنرز، ما يجعل المملكة أحد أبرز اللاعبين في هذه الصفقة التاريخية.
ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة السعودي بالفعل ما يقرب من 10% من أسهم شركة EA، ما يمنحه موقعًا قويًا داخل هيكل الملكية الحالي. ويُرجح محللون أن اهتمام الصندوق بزيادة استثماراته في الشركة يأتي في إطار استراتيجية المملكة لتنويع الاقتصاد ودعم قطاعات التكنولوجيا والترفيه، ضمن رؤية السعودية 2030.
ويرى خبراء الصناعة أن جاذبية EA تكمن في استقرار أرباحها السنوية بفضل امتلاكها حقوق تطوير ونشر سلاسل ألعاب رياضية شهيرة، مثل Madden NFL وNHL وEA FC (التي خلفت FIFA بعد انتهاء الشراكة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم). هذه العناوين تحقق مبيعات ضخمة بشكل متكرر، مما يجعل الشركة هدفًا مثاليًا للاستثمار طويل الأجل.
وبحسب وكالة رويترز، فإن الصفقة المحتملة ليست بمعزل عن التحركات المتزايدة للسعودية في قطاع الألعاب العالمي. فقد استثمرت المملكة مليارات الدولارات في شركات مثل Take-Two Interactive وActivision Blizzard وNintendo ومجموعة Embracer السويدية، إضافة إلى استحواذها في مارس الماضي على قسم الألعاب في شركة Niantic، المطورة للعبة Pokémon Go الشهيرة.
أما بالنسبة لشركة سيلفر ليك، فهي ليست لاعبًا كبيرًا في صناعة الألعاب حتى الآن، إذ تتركز استثماراتها بشكل رئيسي في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك حصتها في شركة Unity، وهي منصة تطوير الألعاب ثلاثية الأبعاد، لكن دخولها في هذه الصفقة يشير إلى اهتمام متزايد من المستثمرين التقليديين في وادي السيليكون بقطاع الألعاب باعتباره أحد أسرع الصناعات نموًا وربحية في العالم.
وتشير تقارير بلومبرج وفاينانشال تايمز إلى أن الإعلان الرسمي عن الصفقة قد يتم خلال الأسبوع المقبل، إلا أن بعض التفاصيل ما زالت قيد التفاوض، خاصة ما يتعلق بترتيبات التمويل والديون المحتملة. وإذا تم إتمام الصفقة بالقيمة المتوقعة البالغة 50 مليار دولار، فستُسجل كأكبر عملية استحواذ ممولة بالديون (Leveraged Buyout) في التاريخ الحديث، متجاوزة بذلك العديد من الصفقات الكبرى في قطاع التكنولوجيا.
ويرى محللون أن تحول EA إلى شركة خاصة سيمنحها مرونة أكبر في اتخاذ القرارات الاستراتيجية بعيدًا عن ضغوط المستثمرين في أسواق الأسهم، مما قد يُسهم في تسريع مشاريعها المستقبلية في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والتوسع في خدمات الاشتراك عبر الإنترنت.
في المقابل، يخشى البعض من أن هذه الخطوة قد تقلل من شفافية الشركة تجاه جمهور اللاعبين والمستثمرين على حد سواء.
ومهما كانت نتيجة هذه المفاوضات، فإن ما يحدث اليوم يؤكد أن صناعة الألعاب لم تعد مجرد ترفيه رقمي، بل أصبحت ميدانًا رئيسيًا للاستثمار العالمي والتنافس الاقتصادي بين كبرى الشركات والدول.
وإذا تمت صفقة إلكترونيك آرتس بالفعل، فستُعيد رسم خريطة صناعة الألعاب بالكامل، وتفتح الباب أمام موجة جديدة من الاندماجات والاستحواذات في السنوات المقبلة.