وسط جمهور غفير من مختلف الفئات العمرية، اختتم المركز الثقافي الكوري أسبوعه الثقافي أمس بدار الأوبرا حيث استضاف المسرح المكشوف مهرجان الكى بوب لعام 2024.

وشارك في المهرجان 8 فرق في فئتي الغناء والأداء الحركي بالإضافة أربعة عروض للمشاركين في أكاديمية الكى بوي التي استضافتها أكاديمية الفنون خلال الفترة من 29 أبريل إلى 14 مايو.

 

واستهل المهرجان برنامجه بكلمة للسفير الكوري كيم يونج هيون أعرب فيها عن امتنانه لدار الأوبرا على استضافتها الناجحة لأسبوع الثقافة الكورية، كما وجه الشكر لجميع المشاركين لشغفهم بالثقافة الكورية. 
وقال السفير الكوري أنه سيجري تنظيم أسبوع آخر للثقافة الكورية في وقت لاحق من العام الجاري تحت عنوان K-Music، حيث سيتمكن الجمهور تذوق الإيقاعات والموسيقى الكورية.

وبعد أن قدمت الفرق المشاركة عروضها المتميزة التي لاحقت استحسانا كبيرا من جانب الجمهور، انتهت لجنة التحكيم المكونة السفير الكوري ود. لمياء زايد رئيس دار الأوبرا ود. أحلام يونس الرئيس السابق الأكاديمية الفنون إلى منح جوائز المهرجان الثلاثة إلى كل من طيف عبد الله في المركز الثالث في فئة الغناء وفريق Glitch Gang بالمركز الثاني في الاداء بينما فاز فريق Bitter Sweet بالمركز الأول في الأداء. 

واختتم المهرجان بكلمة للسفير الكوري وجه فيها الشكر لجميع المشاركين معربا عن امله في أن يتمكن أحد الفائزين من التأهل للمشاركة في مهرجان الكى بوب العالمي في كوريا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر القاهره المصري سفير كوريا كوريا المركز الثقافي كوريا الجنوبية سفير

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة و كوريا الجنوبية يطلقون تحذيرات وسط تقارير عن زيارة بوتين لكوريا الشمالية

يونيو 14, 2024آخر تحديث: يونيو 14, 2024

المستقلة/- حذرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية فلاديمير بوتين من إقامة علاقات عسكرية أوثق مع كوريا الشمالية، مع تزايد التكهنات بأن الزعيم الروسي سيزور الدولة المنعزلة في الأيام المقبلة.

و ذكرت تقارير إعلامية أن بوتين يخطط للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في زيارة متبادلة بعد رحلة كيم التي استمرت أسبوعًا إلى روسيا في سبتمبر الماضي. و يعتقد أن الزعيمين اتفقا خلال تلك الرحلة على أن تتلقى كوريا الشمالية مساعدة روسية في برنامجها الفضائي مقابل تزويد روسيا بالأسلحة اللازمة للحرب في أوكرانيا، في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.

و وصفت موسكو التقارير التي تفيد باستخدام الأسلحة و الذخيرة الكورية الشمالية بأنها “سخيفة”، لكن حطام الصاروخ الذي سقط في مدينة خاركيف الأوكرانية في 2 يناير كان من صاروخ باليستي من سلسلة Hwasong-11 من كوريا الشمالية تم إطلاقه من الأراضي الروسية, بحسب مراقبي العقوبات التابعين للأمم المتحدة.

و قال كيرت كامبل، نائب وزير الخارجية الأمريكي، لنظيره الكوري الجنوبي كيم هونغ كيون، هذا الأسبوع، إن توثيق العلاقات العسكرية بين بيونغ يانغ و موسكو من شأنه أن يسبب المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.

و قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان اليوم الجمعة: “بينما يراقب الجانبان عن كثب التطورات ذات الصلة، اتفق الجانبان على الرد بحزم من خلال التعاون المحكم على استفزازات كوريا الشمالية ضد كوريا الجنوبية و الإجراءات التي تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة”.

وأكدت روسيا هذا الأسبوع حقها في تطوير علاقات “عميقة للغاية” مع كوريا الشمالية، وسط مخاوف من أن العزلة الدولية  لموسكو قد تشجعها على نقل التكنولوجيا الصاروخية و النووية إلى نظام كيم.

و قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين: “إنها جارتنا، إنها دولة صديقة نعمل معها على تطوير العلاقات الثنائية. سنواصل القيام بذلك في الاتجاه الصعودي.”

و أضاف: “إن إمكانات تطوير علاقاتنا عميقة للغاية. نحن نؤمن بأن حقنا في تطوير علاقات جيدة مع جيراننا لا ينبغي أن يكون مصدر قلق لأي شخص و لا يمكن و لا ينبغي لأحد أن يتحدىه.

و ليس من الواضح على وجه التحديد متى سيقوم بوتين بزيارته الأولى إلى كوريا الشمالية منذ عام 2000، عندما التقى والد كيم الراحل كيم جونج إيل. و قال مسؤولون في المكتب الرئاسي في سيول إن ذلك قد يحدث “في الأيام المقبلة”، بينما قالت صحيفة فيدوموستي الروسية إنه سيسافر إلى كوريا الشمالية و فيتنام في الأسابيع القليلة المقبلة.

و قالت وسائل إعلام كورية جنوبية إن زيارة بوتين قد تتزامن مع محادثات في سيول مطلع الأسبوع المقبل بين مسؤولي الخارجية و الدفاع في كوريا الجنوبية و الصين.

و كيم و بوتين، اللذان التقيا لأول مرة في فلاديفوستوك في عام 2019، عن إعجابهما المتبادل، في حين استخدمت روسيا، إلى جانب الصين، مكانتها كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاستخدام حق النقض ضد فرض عقوبات أكثر صرامة تستهدف برامج كوريا الشمالية النووية و الصاروخية الباليستية. و في وقت سابق من هذا العام، استخدمت موسكو حق النقض (الفيتو) ضد تجديد هيئة الأمم المتحدة الرئيسية التي كانت تراقب تنفيذ الإجراءات العقابية ضد نظام بيونغ يانغ.

و في رسالة إلى بوتين هذا الأسبوع، قال كيم إن علاقات بلاده مع موسكو “تطورت إلى علاقة رفاق سلاح غير قابلة للكسر”، بحسب وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية.

و يعتقد الخبراء أن الشمال يمكن أن يستخدم الزيارة لزيادة صادرات الأسلحة إلى روسيا، مقابل واردات الغذاء و الطاقة.

 

مرتبط

مقالات مشابهة

  • سول: سنتخذ الإجراءات اللازمة وفق نتائج اللقاء بين روسيا وكوريا الشمالية
  • كوريا الجنوبية: ملتزمون بمواصلة تقديم المساعدات لأوكرانيا
  • كوريا تقدم نوعاً جديداً من تأشيرة العمل للتدريب على ثقافتها
  • حزام الأرز.. هكذا تبني كوريا الجنوبية نفوذها في أفريقيا
  • الجيش الكوري الشمالي يبني جدرانا داخل المنطقة منزوعة السلاح
  • تحت الإنشاء.. فرع جديد لبيت العود بدار الأوبرا المصرية
  • داخل المنطقة المحرمة.. "خطوات غريبة" من كوريا الشمالية
  • الولايات المتحدة و كوريا الجنوبية يطلقون تحذيرات وسط تقارير عن زيارة بوتين لكوريا الشمالية
  • وزير الوحدة في سيئول يؤكد "انهيار" نظام التموين الاشتراكي في كوريا الشمالية
  • كوريا الجنوبية وأوزبكستان تتفقان على مواصلة تعزيز الشراكة الإستراتيجية