فيديوهات للضحايا.. مارس معها الرذيلة وهى متوفية "سفاح التجمع" يروي تفاصيل وفاة ضحية طريق 30يونيو
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
القت قوات الأمن ببورسعيد القبض على "سفاح التجمع" الذي يعمل مدرس لغات بإحدى المدارس الدوليه الـ انترناشونال، عقب إرتكاب جريمته بقتل فتاة، ووضعها في سيارته والالقاء بـ جثمانها بطريق 30 يونيو جنوب بورسعيد.
بدات تتضح خيوط الجرائم المتعدده لـ "سفاح التجمع" عندما اكتشفت قوات الأمن بمحافظة بورسعيد جثمان آخر ضحاياه لـ فتاة ملقى على طريق 30 يونيو، وعلى الفور تم فحص الطريق والكاميرات، وخلال لحظات كان الجاني تحت قبضه أمن بورسعيد.
استجوبت جهات التحقيق المختصه المدعو "كريم محمد مسلم" الملقب بـ سفاح التجمع والذي يعمل مدرس لغات بإحدى مدارس الانترناشونال، وكان ما زال تحت تاثير المخدرات فاعترف الجاني بتفاصيل ارتكاب الجريمة.
وجاءت اعترافات المتهم كالتالي: بان الفتاه التي تم العثور عليها على محور 30 يونيو احضرها اليه والدها "قواد "وجاءت اليه في منزله في التجمع الخامس عن طريق سياره "اوبر"، وصعدت إلى منزله قبل وفاتها بيومين حيث إنه اعتاد على أن يعطي الفتيات "الأيس" و"الشابو" و"المخدرات" بأنواعها.
وإنه مارس مع هذه الفتاه الرزيله موضحا تفاصيل العلاقه التي اتضح فيها إنه مريض "سادي" ويقوم بتعذيب الضحيه ثم ممارسه الرذيله معها، وان هذه الفتاه موجوده معه بمنزلي منذ يومين، حيث إنه ا كانت مربوطة بالاحبال أثناء العلاقه فخرج من المنزل، ثم عاد مارس معها مره اخرى ولم يعلم إنه ا متوفيه كان يتوقع أنها مخدرة نتيجه "الأيس" التي أعطاه اليها.
وكشف المتهم على أنه مارس مع الضحيه الرذيلة وهي متوفيه اكثر من مره متصورا أنها مخدره تحت تاثير جرعه الآيس والشابو الذي أعطاها اليها، وحين اكتشف إنه ا فرقت الحياه حملها ووضعها داخل سيارته وانطلق على الطريق القاهره بورسعيد عن طريق محور 30 يونيو والقاها وفر هاربا.
واعترف المتهم بارتكاب الجريمة لإنه كان لا يزال تحت تأثير المخدرات، واعترف بأنها ليست الجريمه الأولى وليست الضحية الأولى وأن هناك أربعة ضحايا لفتيات توفين بنفس الطريقة والقي بالجثث في مناطق متعدده بأنحاء جمهورية.
وأمرت جهات التحقيق ببورسعيد بتجديد حبس الملقب بـ "سفاح التجمع" 15 يوم على ذمة التحقيقات، بعد ان أعترف على نفسه بارتكابه الجريمه وبعدد الضحايا، بعد ان تم القبض عليه واستجوابه وذلك منذ الثلاثاء الماضي.
كما اعترف المتهم أثناء التحقيقات إنه كان يستدرك الضحايا داخل شقه بالقاهره، وتحديدا بـ “كومبوند شهير” بمنطقة التجمع الخامس.
وقال شهود عيان من "الكومبوند" الذي كان يقيم فيه الشاب، إنه يستأجر شقة منذ فترة وكانت تتردد عليه فتيات ليلا، وأن الشاب كان يقيم خارج مصر وعاد قبل عدة سنوات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التجمع الخامس تفاصيل بورسعيد اعتراف مخدرات محافظة بورسعيد قوات الأمن أمن بورسعيد كاميرات ضحايا محور 30 يونيو ممارسة الرذيلة جهات التحقيق جنوب بورسعيد طريق القاهرة تأثير المخدرات المدارس الدولية ارتكاب الجريمة إنترناشونال طريق محور 30 يونيو طريق 30 يونيو سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
السجن 15 عاما لشاب قتل صديقه بمطواة في بورسعيد
في واقعة هزت الشارع البورسعيدي وأعادت إلى الأذهان مشاهد الجرائم الناتجة عن الخلافات الشخصية، أصدرت محكمة جنايات المستأنف ببورسعيد حكما بالسجن المشدد لمدة خمسة عشر عاما على شاب لم يتجاوز التاسعة عشرة من عمره، بعدما ثبت تورطه في جريمة قتل صديقه طعنا بسلاح أبيض، في واحدة من أبشع القضايا التي شهدتها المحافظة خلال العام الجاري.
ترأس الجلسة المستشار عادل نافع، وعضوية المستشارين أسامة محمود أبو زيد وياسر عبد المنعم أحمد، وبحضور أمانة السر إسماعيل عوكل وسمير رضا، حيث أصدرت المحكمة حكمها في القضية رقم 5534 لسنة 2024 جنايات الزهور، والمقيدة برقم 1015 لسنة 2024 كلي بورسعيد، ضد المتهم الشاب "ي. ل. م"، البالغ من العمر 19 عاما، بعد أن وجهت إليه النيابة العامة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وكشفت أوراق القضية عن تفاصيل صادمة للواقعة التي وقعت في 23 أبريل 2024 بدائرة قسم الزهور بمحافظة بورسعيد، حيث أقدم المتهم على قتل المجني عليه محمد أحمد البيلي أحمد رضوان، بعد أن بيت النية على ذلك، وأعد سلاحا أبيض من نوع "مطواة" لينفذ جريمته البشعة.
ووفقا لما جاء في أمر الإحالة، فقد تربص المتهم بالمجني عليه على خلفية خلافات قديمة نشبت بينهما قبل فترة قصيرة من الحادث، وما أن لمح ضحيته في أحد شوارع المنطقة، حتى باغته بعدة طعنات متفرقة في جسده، أصابته في مناطق خطيرة، مما أدى إلى سقوطه غارقا في دمائه، وتم نقله على الفور إلى المستشفى، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصاباته القاتلة، وفق ما أكده التقرير الطبي الشرعي.
تفاصيل الجريمة وشهادات الشهودأكد الشاهد الأول في التحقيقات أنه كان بصحبة المجني عليه لحظة وقوع الحادث، وروى أنه فوجئ بالمتهم يخرج مطواة من جيبه ويهجم بها على صديقه بشكل مفاجئ، موجها له عدة طعنات متتالية دون أي مقدمات، وأضاف الشاهد أن الضحية حاول مقاومته، لكنه لم يتمكن من الإفلات من الهجوم الوحشي الذي أنهى حياته في لحظات.
أما الشاهد الثاني فقد أيد رواية الأول، موضحا أن المتهم كان يترصد بالمجني عليه منذ فترة، وأن الجريمة جاءت نتيجة خصومة سابقة لم تهدأ بينهما، ليقرر الشاب أن يضع نهاية دامية للخلاف، دون أن يدرك أنه بذلك يضع حدا لحريته ومستقبله أيضا.
وأجمعت شهادات باقي الشهود على أن المتهم هو من وجه الطعنات القاتلة، وأنه استخدم سلاحا أبيض دون أي مسوغ قانوني، في حين لم تكن هناك مبررات مهنية أو دفاع عن النفس كما حاول الإدعاء في بداية التحقيقات.
وخلال جلسة المحاكمة، استمعت هيئة المحكمة إلى دفاع المتهم الذي حاول التخفيف من العقوبة، مدعيا أن الحادث لم يكن مقصودا وأنه كان في حالة انفعال شديد، إلا أن المحكمة رفضت تلك الدفوع بعد أن تأكدت من توافر نية القتل المسبق، استنادا إلى الأدلة والشهادات الموثقة وتقارير الطب الشرعي.
وفي نهاية المرافعة، أصدرت المحكمة حكمها بالسجن المشدد 15 عاما بحق المتهم، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب جريمة مشابهة، مؤكدة في حيثيات الحكم أن حياة الإنسان لا يمكن أن تكون رهينة لحظة غضب أو خصومة شخصية.