دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ضاحي خلفان يهدي كتاب «الجريمة» إلى سعيد مالك بن شاهين شرطة دبي تحتفي باليوم العالمي للتنوع الثقافي

وقع مجلس تمكين أصحاب الهمم في شرطة دبي، مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات لمتلازمة داون، حرصاً على توطيد أواصر التعاون والتنسيق المشترك، واستمراراً للجهود المشتركة في دعم أصحاب الهمم من فئة متلازمة داون.


وقع المذكرة من جانب مجلس تمكين أصحاب الهمم، الرائد عبد الله حمد الشامسي، رئيس المجلس، ومن جانب الجمعية، الدكتورة منال رفيق جعرور، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون، بحضور النقيب محمد المزروعي، نائب رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم، ونوال آل ناصر، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وماجد الشيخ، المنسق العام للمجلس، وسلمى كنعان، المدير التنفيذي في الجمعية، وسميرة ثابت عضو المجلس، وعدد من الحضور من الجانبين.
وأكد الرائد عبد الله حمد الشامسي، أن المجلس يضع على عاتقه دعم وتمكين أصحاب الهمم من مختلف فئات الإعاقة، سواء على مستوى الشرطة أو المجتمع، عملاً باستراتيجية شرطة دبي، واستراتيجية دبي لأصحاب الهمم، وخطة دبي 2033، والسياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، منوهاً بأهمية هذا التعاون في دعم أصحاب الهمم من متلازمة داون، عبر برامج ودورات وورش عمل تُضيف إلى قدراتهم ومهاراتهم، وتعزز من فرص دمجهم في المجتمع على المستوى المهني.
وقالت الدكتورة منال رفيق جعرور: «نُعرب عن سعادتنا بهذه الشراكة التي من شأنها دعم جهود جمعية الإمارات لمتلازمة داون، وضمان استدامة الاندماج الاجتماعي لأصحاب الهمم، وتكافؤ الفرص، عبر تفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص وجمعيات النفع العام، وإطلاق مبادرات وبرامج هادفة تحقق الفائدة المرجوة لمختلف الأطراف، وترتقي بمستوى الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم وفقاً لأفضل الممارسات العالمية».
تبادل الخبرات
أعرب الدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، عن سعادته بإنشاء هذه الشبكة بما يعزز من فرص تبادل الخبرات والتجارب، ونقل المعرفة بين الدول العربية، فيما يتعلق بتمويل المناخ، مشيراً إلى أن النمو الملحوظ في حجم التمويل المستدام في المنطقة العربية يعكس الاهتمام المتزايد بالتمويل الأخضر والمستدام من قبل السلطات وصانعي القرار.
وبحث الاجتماع اتجاهات التمويل المستدام وتمويل الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، من خلال خمس جلسات تتناول فرص وتحديات التمويل في التحوّل لاقتصاد منخفض الكربون، والدور الحاسم للأطر التنظيمية في تعزيز الاستدامة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة دبي دبي متلازمة داون جمعية الإمارات لمتلازمة داون الإمارات لمتلازمة داون أصحاب الهمم رئیس مجلس شرطة دبی

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تُخصص 10 ملايين دولار تعزيزاً للتكيف مع الكوارث الطبيعية في آسيا والمحيط الهادئ

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، أعلنت «دولة الإمارات» عبر وكالة الإمارات للمساعدات الدولية عن تخصيصها 10 ملايين دولار أميركي، لصالح جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، لإطلاق «برنامج تعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع الكوارث الطبيعية» في قارة آسيا والمحيط الهادئ.

جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الرابع للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، والذي تستضيفه أبوظبي بتنظيم الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري تحت شعار «تعزيز الجهود النوعية للحفاظ على الطبيعة»، إذ يعتبر «برنامج تعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع الكوارث الطبيعية» مبادرة مشتركة بين الصندوق العالمي للطبيعة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، سعياً إلى تسخير الحلول القائمة على الطبيعة لزيادة قدرة المجتمعات على مواجهة المخاطر الطبيعية، وتعزيز جاهزيتها، وخلق مصادر دخل مستدامة.

وقد صُمم هذا البرنامج النوعي بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، لتعظيم الأثر وتحسين الواقع المعيشي للمجتمعات والشعوب المستفيدة، إذ ينطلق البرنامج في مرحلته الأولى من الدعم المالي الإماراتي البالغ 10 ملايين دولار أميركي، بهدف جذب تمويلات مالية إضافية من شركاء القطاعين العام والخاص والجهات المانحة في إطار مسؤوليتها المجتمعية لدعم البرنامج وتحقيق أهدافه على المدى الطويل وتوسيع نطاق تأثيره على نحو مستدام.وأكد سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، في هذا السياق، على الدور الإماراتي العالمي الرائد في تعزيز العمل الدولي المشترك لصالح الإنسان والطبيعة، ترجمةً للرؤية المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، نحو الاستثمار في التدابير الوقائية وتعزيز جاهزية المجتمعات وقدراتها المحلية على التكيف مع الكوارث الطبيعية.

أخبار ذات صلة ضمن عملية «الفارس الشهم 3».. تجهيز «سفينة الإمارات الإنسانية» دعماً لأهالي غزة جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة في الدولة

وأشار إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جمعية الإمارات للطبيعة والصندوق العالمي للطبيعة، في مواصلة الجهود المشتركة للحد من آثار الكوارث الطبيعية عند وقوعها وتحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع الأسس الجوهرية للمساعدات الإنسانية بالتركيز على الانتقال من مرحلة الاستجابة إلى مرحلة الجاهزية، فضلاً عن تمكين المجتمعات والدول التي تتعرض لمختلف الكوارث الطبيعة من التكيف الأمثل والتعافي الأسرع في مثل هذه الحالات الطارئة والظروف الصعبة.
من جهتها قالت ليلى مصطفى عبداللطيف، مدير عام جمعية الإمارات للطبيعة، إن هذا الالتزام يُجسد إيمان قيادة دولة الإمارات بأن المرونة الحقيقية تكمن في تعزيز قدرات المجتمعات في الاستعداد للتكيف والتعامل مع تحديات الكوارث الطبيعة، فعلى مدى 25 عامًا عملت الجمعية بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة على تمكين الأفراد وحماية الطبيعة، وبشراكة استراتيجية مع مختلف الجهات المحلية والدولية.
وأضافت أن الجمعية ستواصل الجهود العالمية للدولة نحو تعزيز القدرات الطبيعية لمختلف المجتمعات، وتأمين مصادر بديلة لدخلها في إطار مسيرة الإمارات الرائدة لبناء مستقبل مزدهر وآمن للجميع.

من جانبها قالت كيرستن شيويت، مدير عام الصندوق العالمي للطبيعة، إن الطبيعة تمثل واحدة من أقوى حلفاء الإنسان للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، ومن خلال برنامج تعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع الكوارث الطبيعية، سنعمل مع الشركاء على مساعدة المجتمعات والشعوب من استعادة وحماية النُّظم البيئية «من غابات القرم إلى الجبال»، والتي تمثل عاملاً أساسياً في حمايتهم ودعمهم وتمكينهم لجعل مجتمعاتهم أكثر أماناً وقدرةً على التكيف من جهة، وصون البيئة والإنسان من جهة أخرى.
من جهتها أشارت نينا ستويلكوفيتش، الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لشؤون الدبلوماسية الإنسانية والتحول الرقمي، إلى أهمية الدعم الإماراتي لتعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع الكوارث الطبيعية، باعتباره وسيلة فاعلة لحماية الأرواح من خلال تمكين المجتمعات على التعامل الأمثل والقدرة على التكيف بشكل أفضل مع الكوارث الطبيعية قبل وقوعها، والتخفيف من مخاطرها عبر تقليل الخسائر البشرية والتخفيف من التداعيات الاقتصادية.
جديرٌ بالذكر أن «برنامج تعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع الكوارث الطبيعية»، يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية تشتمل على استعادة النّظم الطبيعية الوقائية مثل أشجار القرم والشعاب المرجانية، وتعزيز مصادر الدخل المستدامة بما فيها دعم المزارعين والصيادين والمشروعات الصغيرة لتنويع مصادر الدخل عبر السياحة البيئية وغيرها، وتعزيز جاهزية المجتمعات للحد من مخاطر الكوارث كتطوير نظم الإنذار المبكر وأطر الحد من المخاطر بالتعاون مع المجتمعات المحلية.

وستنطلق المرحلة الأولى من البرنامج في كل من الفلبين وإندونيسيا وفيجي وجزر سليمان.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • البريد يوقع بروتوكولًا لتمكين التمويل متناهي الصغر عبر 4700 مكتب
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تُخصص 10 ملايين دولار تعزيزاً للتكيف مع الكوارث الطبيعية في آسيا والمحيط الهادئ
  • شرطة أبوظبي تنظم فعاليات توعوية تزامناً مع شهر أكتوبر الوردي
  • حقيقة وجود اشتباكات داخلية بين الفلسطينيين.. رئيس بلدية غزة يرد
  • القومي للإعاقة يهنئ رئيس مجلس أمناء مؤسسة “حقوق الصم” لاختيارها سفيرة لمتلازمة "أشر" في مصر
  • بطولة «أبوظبي سويم فور لايف» تُتوج أبطالها في العين
  • الكاميرا صورتهم.. القبض على عاطلين سرقا عاملا من ذوى الهمم بالشرقية| صور
  • العليمي يؤكد تفاهم وتكامل مجلس القيادة نحو استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
  • ملحق كأس العالم 2026.. رئيس الاتحاد الإماراتي يطالب اللاعبين بعدم الالتفات لتعادل عُمان وقطر
  • الأحد.. محاكمة 312 متهما بخلية جبهة النصرة