التاريخ يعيد نفسه.. الاحتلال أنكر أسر القسام لجندي في 2014 قبل أن يعترف (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعاد التاريخ نفسه، في عمليات أسر جنود الاحتلال، بعد إعلان كتائب القسام، تمكنها من قتل وأسر كامل قوة للاحتلال، داخل أحد الأنفاق في مخيم جباليا، وإنكار الناطق باسم الجيش وقوع ذلك، وما حدث قبل 10 أعوام مع الجندي شاؤول أرون الذي أسر أيضا، ولا يزال بيد المقاومة.
وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أعلن الأحد بعد منتصف الليل، تمكن مقاتلي القسام، في مخيم جباليا، من استدراج قوة خاصة للاحتلال، إلى أحد الأنفاق، وتفجير عبوات ناسفة بها، والاشتباك معها، وإيقاع أفرادها بين قتلى وأسرى، مكتفيا بنشر مقطع مصور قصير لجثة أحد الجنود القتلى نتيجة الكمين خلال سحبه بأحد الأنفاق.
وبعد دقيقتين على كشف القسام، عن أسر جنود للاحتلال، خرج الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال، عبر الحساب الرسمي بموقع إكس، لنفي الأمر تماما والتأكيد أنه لم يقع أي جندي في الأسر.
شاؤول آرون.. الإنكار
وبالعودة إلى عملية شاؤول آرون، فقد أعلن أبو عبيده في 20 تموز/يوليو 2014، تمكن كتائب القسام، من أسر الجندي المشار إليه، والذي كان ضمن قوة آلية للاحتلال، شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، بعد استدراجهم إلى حقل ألغام معد مسبقا وقتل كافة الجنود المرافقين له.
ونتج عن العملية في حينه، مقتل 14 جنديا، للاحتلال، قالت القسام، إنه تم الإجهاز عليهم من مسافة صفر، واستبق الاحتلال ذلك بالحديث عن مقتل 11 جنديا فقط، وتكتم على خسائر أخرى ولم يتطرق إليها، وكان الكمين واحد من أسوأ الأحداث لجنود الاحتلال في منطقة شرق غزة.
وظهر أبو عبيده فجر 20 تموز/يوليو، قبيل الفجر، بتسجيل مصور، على غير المعتاد في الرسائل المرئية له، وتحدى الاحتلال، بالكشف عن خسائره الحقيقية، التي قال إنه يخفيها، مشيرا إلى أن عليها إجابة جمهورها، عن الجندي صاحب الرقم العسكري، 6092065 واسمه شاؤول آرون، والذي هو أسير بيد كتائب القسام.
وعلى غرار ما جرى في عملية الأسر بمخيم جباليا، خرج سفير الاحتلال في الأمم المتحده في ذلك الوقت رون بروسور، ونفى أن يكون أي من جنود الاحتلال، وقع في الأسر، واتهم القسام، بإطلاق الشائعات وممارسة البروباغندا بإعلانها.
كما رفض الناطق باسم جيش الاحتلال، التعقيب على الحادثة، وفي حدث مشابه، نقلت وسائل إعلام الاحتلال، بيان الناطق باسم القسام أبو عبيده كما هو، وحديثه عن أسر شاؤون آرون، والنقل عن الجيش بأنه يفحص "الادعاءات".
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء فقدان الجندي شاؤول آرون بقطاع غزة، وقال إنه يعتقد أنه قتل، وذلك عقب يومين من إعلان كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها أسرته أثناء الاشتباكات شرق حي التفاح.
لكن على وقع فضيحة محاولة التكتم على ما جرى، خرج جيش الاحتلال ببيان، اعترف فيه بفقدان أحد الجنود، في معركة بحي الشجاعية، شرق مدينة غزة، والزعم أنه قتل رغم عدم عثورهم على جثته.
وقالت القناة الإسرائيلية العاشرة في حينه، إن آلية مدرعة للجيش، تعرضت لهجوم، قتل فيه شاؤون آرون، مع 6 جنود آخرين، ونتيجة الحريق الكبير الذي شب فيه الآلية، عثر على جثث 6 جنود فقط دون تقديم أدلة على موت آرون.
ومنذ ذلك الوقت احتفظت القسام، بآرون، والذي انضم إليه 3 آخرون لاحقا وهم هدار غولدين، وهشام السيد وأفيرا منغستو، والذين تنصل الاحتلال من خوض عملية تفاوضية للإفراج عنهم.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 13 كانون ثاني/يناير أنها فقدت الاتصال بخلية مسؤولة عن الأسرى الأربعة المشار إليهم.
وأشارت إلى فقدان الاتصال بالخلية التي تحتجز الجنود الأربعة المأسورين في غزة منذ عام 2014، وهم شاؤون آرون، وهدار غولدين، وهشام السيد، وأفيرا منغستو.
وقالت القسام في رسالتها: إن "حكومة بنيامين نتنياهو أهملتهم منذ عام 2014 ولم تعيدهم"، وأضافت: "للأسف قطع الاتصال بالخلية".
وتابعت أن "الاتصال لا يزال بأيدينا حول من أسروا في 7 تشرين أول/أكتوبر.. لكن الوقت ينفد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال القسام غزة اسرى غزة الاحتلال القسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام جیش الاحتلال الناطق باسم شاؤول آرون
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف آليات للاحتلال بخان يونس وتوقع قتلى وجرحى
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها أوقعت قتلى وجرحى في جنود الاحتلال، أمس الأول، أثناء استهدافها آليات إسرائيلية بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأكدت القسام، أنها تمكنت، أول أمس، من تفجير ثلاث 3 عبوات برميلية داخل تجمع لآليات إسرائيلية جنوب منطقة البطن السمين في مدينة خان يونس جنوبي القطاع وأوقعت جنودا قتلى وجرحى.
وكانت هيئة البث قد قالت، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير، قال في اجتماع المجلس الوزاري المصغر، إن أهداف الحرب أصبحت متضاربة، وإنه إذا قرر المستوى السياسي خلاف ذلك، فعليه أن يُعلنه صراحةً كتوجيه.
وكان زمير يستعرض موقف الجيش من احتمال توسيع العملية العسكرية إلى المخيمات الوسطى في قطاع غزة، إذ يُعتقد أن الرهائن الإسرائيليين محتجزون هناك.
عمليات سابقة
ويوم السبت الماضي، تبنت كتائب القسام، استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين داخل قمرتي القيادة، وبعد احتراقهما، استهدفت ناقلة ثالثة بقذيفة الياسين 105 في عبسان الكبيرة بمدينة خان يونس.
وأشارت القسام إلى أن مقاتليها رصدوا "قيام حفار عسكري بدفن الناقلات المحترقة لإخماد النيران وهبوط مروحيات للإجلاء".
وكانت منصات إسرائيلية قد ذكرت أن قوة إسرائيلية وقعت في كمين للمقاومة في خان يونس، ووُصف بأنه حدث صعب، وطلبت من الإسرائيليين الصلاة لنجاة الجنود.
ورغم فرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرا على نشر تفاصيل العملية فإن تلك المواقع أشارت إلى أن عبوة ناسفة انفجرت في ناقلة جنود من نوع النمر.
ووفقا لتلك المواقع، فقد خرج مقاومون من فتحة نفق وثبتوا عبوة ناسفة بمدرعة النمر ثم انسحبوا، مما أدى إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين على الأقل وإصابة آخرين بجروح خطِرة.
وتفرض إسرائيل رقابة مشددة على نشر خسائرها في غزة، وتتكتم عن الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها، مما يرشح الأعداد المعلنة للارتفاع.
إعلان