الجيش الاسرائيلي ينسحب من جنين بعد اقتحامها فجر اليوم واعتقال عدد من الفلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أفاد مراسل RT بانسحاب الجيش الإسرائيلي من مدينة ومخيم جنين شمالي الضفة الغربية بعد اقتحامهما فجر اليوم، واندلاع اشتباكات مع الفلسطينيين بعد اعتقال عدد منهم.
وقالت مصادر محلية إن عددا من المركبات برفقة جرافة عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة من شارعي الناصرة، وجنين نابلس، كما اعتلى القناصة أسطح عدد من البنايات السكنية.
وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الغاز باتجاههم.
وذكرت أن الجرافة الإسرائيلية قامت بأعمال تدمير وتخريب طالت البنية التحتية في شارع السكة بالمدينة وعدد من الشوارع في المخيم، كما هدمت مخبزا في المخيم.
المصدر: RT+ وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية مخيم جنين
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين يعودون لمنطقة النفق في غزة وسط مشاهد دمار هائلة.. فيديو
عرضت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مقطع فيديو وثّق مشاهد مؤثرة لآلاف الفلسطينيين وهم يواصلون العودة إلى منطقة النفق في مدينة غزة، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها، وذلك في اليوم الخامس من وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وأظهرت اللقطات تدفق الأهالي عبر الطرق المدمّرة نحو منازلهم التي تحولت إلى أنقاض، فيما بدت مظاهر الخراب الشامل واضحة في الشوارع والمباني والبنية التحتية. بعض العائدين حملوا أطفالهم ومقتنيات بسيطة من متاعهم، فيما بدا على الوجوه مزيج من الصدمة والحزن والدهشة من حجم الدمار الذي خلفته الحرب.
وقالت “وفا” إن المنطقة التي كانت ساحة مواجهات عنيفة خلال الأسابيع الماضية، تشهد الآن محاولات فردية من السكان لإزالة الركام والبحث عن بقايا منازلهم وممتلكاتهم، وسط غياب شبه تام للخدمات الأساسية.
وأكدت الوكالة أن مشاهد العودة تعكس عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة، حيث يواجه عشرات الآلاف أوضاعًا صعبة بعد نزوح قسري استمر أسابيع، في وقتٍ ما زالت فيه المساعدات الإنسانية محدودة رغم بدء دخولها تدريجيًا منذ إعلان وقف إطلاق النار.
ويأتي هذا المشهد فيما تتواصل الجهود الدولية لإعادة الإعمار وتثبيت الهدنة، وسط تحذيرات من منظمات أممية من كارثة إنسانية متفاقمة في حال لم تُستأنف الخدمات الأساسية وتُسرَّع عمليات الإغاثة داخل القطاع.
اقرأ المزيد..