بارزاني: الأرضية ملائمة للاستثمار القطري في العراق
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
رأى رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الأحد، أن العراق يمتلك العديد من الشراكات مع قطر.
وذكرت رئاسة الإقليم في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "بارزاني، استقبل اليوم الأحد، أحمد بن حسن الحمادي أمين عام وزارة الخارجية القطرية، وذلك خلال اجتماع حضره سفير دولة قطر في العراق والقنصل العام القطري في أربيل".
وأضاف البيان إن "الجانبين أكدا على تعزيز علاقات قطر مع العراق وإقليم كردستان، وتبادلا الآراء ووجهات النظر حول الفرص ومجالات الاستثمار القطري في العراق".
من جانبه، شدد الوفد القطري على أن "بلاده يثق بالعراق وإقليم كردستان ويرغب في تعزيز العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية، ولهذا سيجري اليوم رسمياً افتتاح القنصلية العامة القطرية في أربيل"، مبدياً استعداده لـ"الاستثمار وتشغيل رؤوس الأموال في قطاعات الطاقة والسياحة والزراعة والتعليم والصحة وغيرها من المجالات".
وعبّر رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني عن "سعادته لافتتاح القنصلية العامة القطرية في إقليم كردستان"، مؤكداً على أن "الأرضية ملائمة للاستثمار القطري في العراق وإقليم كردستان، وخاصة في مشاريع البنى التحتية"، وفقاً للبيان
كما أعرب بارزاني عن "الشكر والتقدير لدعم قطر ومساعداتها للعراق وإقليم كردستان"، مشيراً إلى "وجود مشتركات كثيرة بين العراق وإقليم كردستان ودولة قطر".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العراق وإقلیم کردستان القطری فی فی العراق
إقرأ أيضاً:
مسرور بارزاني يشيد بالعلاقات مع مصر.. ويضع حجر الأساس لمعهد أزهري بكردستان
قام رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الأحد، بوضع حجر الأساس لمعهد الأزهر بأربيل، معبراً عن سعادته بكون كردستان واحة للتعايش والتآخي بين سائر الأديان والمعتقدات، وانتشار التعليم الأزهري بها.
وقال مسرور بارزاني "إن صفحات التاريخ الكردي تزخر بعلماء قادوا مسيرة التحرر وحافظوا على لغتنا وثقافتنا، ونحن نعتز بإرث صلاح الدين الأيوبي في مصر، وعلماؤنا ركيزة في حركة تحرر كردستان".
وتابع "المعهد الأزهري الجديد سيرسّخ الاعتدال، وعلى علمائنا الشباب التصدي لخطابات الكراهية، فعلماء الدين كانوا طليعة المدافعين عن حقوق أمتنا ورواد الوسطية والتعايش".
و بالتزامن مع مراسم وضع الحجر الأساس لمعهد الأزهر، جرى الاحتفاء بتخريج دفعة جديدة من طلاب معهد الأئمة والخطباء في أربيل، وذلك في مراسم حضرها ممثل عن جامعة الأزهر وعدد من كبار رجال الدين والأكاديميين.
وفي مستهل كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، توجّه رئيس الحكومة بأصدق التهاني إلى الخريجين، معرباً عن تمنياته لهم بالتوفيق والسداد في مسيرتهم المقبلة، وأن يكونوا منارات هداية وقدوة حسنة في مجتمعاتهم، حاملين لواء رسالتهم المقدسة في إمامة الناس وإرشادهم من على المنابر.
ونوّه رئيس الحكومة بالدور التاريخي الذي نهض به علماء الدين في مسيرة تحرر شعب كردستان، مشيداً بإسهاماتهم الجليلة في صون وإثراء اللغة والأدب والثقافة الكردية، وذكر بأن صفحات التاريخ الكردي تزخر بأسماء قادة ومفكرين وشعراء انطلقوا من خلفياتهم الدينية ليكونوا طليعة المدافعين عن حقوق أمتهم المشروعة، ورواداً في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي في مواجهة الفكر المتطرف، وانطلاقاً من هذا الإرث، جدد رئيس الحكومة تأكيده على الاحترام العميق والتقدير الكبير الذي تكنّه الحكومة لعلماء الدين، متمنياً لهم النجاح في أداء واجبهم المقدس في تنوير المجتمع ورفع وعيه، وتوطيد ثقافة التعايش بين جميع مكونات الإقليم، وإشاعة روح المحبة والتسامح.
وفيما يتعلق بالمشروع الجديد.
وأكد رئيس الحكومة أن تشييد معهد الأزهر سيشكل رافداً محورياً لترسيخ المنهج المعتدل الذي طالما اشتهرت به جامعة الأزهر العريقة في العالم الإسلامي، مقدماً جزيل الشكر لجامعة الأزهر على تعاونها المثمر ودعمها لهذا الصرح العلمي.
كما تطرق رئيس الحكومة إلى عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين مصر والأزهر وكردستان، مستذكراً عهد القائد صلاح الدين الأيوبي الذي شهد توطيد هذه العلاقات وبروز شخصيات كردية فذة في مصر.
وفي دلالة على هذا العمق الحضاري، أشار إلى أن القاهرة كانت مهداً لأول صحيفة كردية حملت اسم "كُردستان"، والتي أبصرت النور قبل 127 عاماً. وأضاف أن للقائد الأيوبي دوراً بارزاً في تطوير الأزهر الذي احتضن لاحقاً (رواق الأكراد)، شاهداً على هذا التواصل المتين.
واختتم كلمته بتوجيه رسالة قلبية إلى علماء الدين الأجلاء، أعرب فيها عن عميق شكره لصمودهم وتفانيهم ومواقفهم الوطنية المشهودة إلى جانب شعبهم وقوات البيشمركة، وناشدهم، ولا سّيما جيل الشباب منهم، مواصلة حمل رسالة الاعتدال، والتصدي بحزم لخطابات التطرف والكراهية، وتقديم الصورة الحقيقية للإسلام كدين للمحبة والسلام.
وأكد أن كردستان ستظل على الدوام واحة للتعايش والتآخي بين كافة الأديان والمعتقدات، داعياً إلى مواصلة السير على هذا النهج القويم نحو مستقبل أكثر أمناً ورخاءً.