ليا سيدو تنتقد الرئيس الفرنسي بسبب دعمه لـ«ديبارديو»: يعطي عن بلادنا صورة سيئة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
انتقدت الفنانة الفرنسية ليا سيدو، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد دعمه للممثل جيرار ديبارديو، قائلة إنه يعطي «صورة سيئة للغاية لفرنسا»، على حد تعبيرها، في مقابلة نهاية الأسبوع مع صحيفة «التايمز اللندنية».
ويواجه الممثل جيرار ديبارديو اتهامات بالاعتداء على امرأتين في فيلم صُوّر عام 2021 ونفى وقتها الممثل البالغ من العمر 75 عاما تلك الاتهامات، بعدما تناقلت وسائل الإعلام الخبر لأول مرة، وحينها خرج الرئيس ماكرون قائلا إن بلاده «فخورة» بـ«ديبارديو» الذي يحظى باحترام كبير في وطنه.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقّعت مجموعة من الممثلات، بما في ذلك الحائزة على جائزة الأوسكار جولييت بينوش، على خطاب عام تزعم فيه أن البلاد «متخلفة للغاية» في التعامل مع تلك القضية.
ومن جانبها، أوضحت سيدو في حوارها: «جيل الشباب نشيط للغاية، أرى بنات أخي، إنهن على دراية فائقة، وليس فقط في السينما، ربما لم يكن الجيل القديم مهتمًا بذلك تمامًا، ولكن هناك تغيير، لقد تم اتخاذ خطوة كبيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السينما الفرنسية الممثلة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصف المفاوضات بين إيران وأمريكا بـ “الجادة للغاية”
الثورة نت/..
أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اليوم الجمعة في مقابلة مع صحيفة بريطانية عن تفاؤله بشأن المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
ووصف غروسي في حديثه مع صحيفة “فاينانشال تايمز” هذه المحادثات بأنها “جادة للغاية”.
وقال المدير العام للوكالة: “لقد شهدت حالات كان يتعين فيها إقناع الدول بالرغبة في التفاوض. هنا لا يوجد مثل هذا الوضع. المحادثات جادة للغاية”.
ونقلت الصحيفة في جزء من تقريرها عن المقابلة مع غروسي أن القدرات النووية الإيرانية لا يمكن القضاء عليها بهجوم محدود.
واستشهدت الصحيفة بقول غروسي: “توجد أكثر الأشياء حساسية على عمق نصف ميل تحت الأرض – لقد كنت هناك عدة مرات. للوصول إليها عليك النزول عبر نفق متعرج إلى الأسفل، ثم الأسفل أكثر فأكثر”.
حتى الآن، جرت خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمان.
ويدور الخلاف الرئيسي في هذه المحادثات حول تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات، حيث تطالب الولايات المتحدة بوقف كامل للتخصيب وحتى تفكيك البرنامج النووي غير العسكري الإيراني، بينما تعتبر إيران التخصيب للأغراض السلمية حقًا لها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) وتشترط رفع العقوبات بالكامل كشرط مسبق للاتفاق، وفقا لوكالة تسنيم.
في حين تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي وتطالب بضمانات لالتزام الولايات المتحدة بالاتفاق.