الشركات تتيح تمويلًا لشراء السيارات الكهربائية في مصر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سراج بادقيل، خبير السيارات، إن بعض الشركات أطلقت برنامج تمويل السيارات الكهربائية حتى 3 ملايين جنيه، تماشياً مع إيماننا بأهمية الحفاظ على البيئة والتزامنا بدعم التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.
وأضاف أن هذه البرنامج تعد استثمارًا في المستقبل، ويوفر فرصةً للنمو والتوسع في سوق السيارات، ويتماشى مع مبادرة الحكومة بإعفاء السيارات الكهربائية من الجمارك".
وأكد أن السيارات الكهربائية تعتبر بديلاً مستدامًا للسيارات التقليدية التي تعمل بالوقود، فهي تعمل بالكامل بالطاقة الكهربائية، مما يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتلوث الهواء، ويُساهم بشكلٍ فعّال في تحقيق أهداف الاستدامة وحماية البيئة.
وعالميا، تواصل سوق السيارات الكهربائية تسجيل نمو في حجم المبيعات، مع استمرار انتشار مفهوم القيادة النظيفة، بدعم من إنفاق شركات تصنيع السيارات، لمليارات الدولارات للاستثمار في هذا القطاع، في ظل الاهتمام المتزايد من جانب المستهلكين باقتناء المركبات الكهربائية.
وبحسب بيانات شركة Rho Motion لأبحاث السوق المتعلقة بالمركبات الكهربائية، فإن المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية بالكامل والهجينة، نمت بنسبة 31% في عام 2023.
أما محليا، فقد بلغ عدد المركبات الكهربائية الجديدة «الزيرو» التي تم التأمين عليها وتم ترخيصها فى شهر أبريل بلغ 341 وحدة، بحسب تقرير الأهرام بالتعاون مع المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات لشهر أبريل 2024.
ويعقد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اجتماعات مكثفة مع مسؤولي الشركات في مصر؛ لبحث خطط توسيع أنشطة الشركة في السوق المصرية، وتصنيع طرازات جديدة من المركبات الكهربائية.
وقبل أيام، شهد وزير النقل المهندس كامل الوزير، بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من السيارات الكهربائية داخل العاصمة الإدارية الجديدة، حيث بدأ التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى بعدد 10 سيارات كهربائية "تاكسي" لخدمة المترددين على العاصمة الإدارية الجديدة، من إجمالي 145 سيارة كهربائية سيتم تشغيلها تباعا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية في مصر السيارات الكهربائية تمويل السيارات سوق السيارات الكهربائية المرکبات الکهربائیة السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
ثغرة تتيح سرقة بيانات الهاتف من دون علم المستخدم
اكتشف باحثون أمنيون وجود ثغرة في أجهزة "آبل" وأنظمة "أندرويد" تتيح سرقة البيانات عبر منفذ الشحن من دون تدخل من المستخدم، وذلك وفق تقرير نشره موقع "أندرويد أثورتي" التقني.
وتمكن الباحثون في جامعة غراتس للتكنولوجيا بالنمسا من الوصول إلى هذه الثغرة في دراسة بحثية يقومون بها، واستطاعوا تخطي القيود الموضوعة على منافذ الشحن في الهواتف ومحاكاة تصرفات المستخدم، حسب التقرير.
ويزعم الباحثون أنهم تمكنوا من تقليد تصرفات المستخدم وخداع نظام الهاتف للانتقال بين وضع الشحن ونقل البيانات ثم استخدام أوامر النظام لسرقة البيانات كما ورد في التقرير.
وتعمل الثغرة بآلية مختلفة في أنظمة "آي أو إس" و"أندرويد"، إذ تستغل في أندرويد صلاحيات الاتصال بأجهزة التحكم الخارجية وهي صلاحية مبنية بشكل افتراضي داخل أنظمة "أندرويد"، حسب ما جاء في التقرير.
وفي "آي أو إس" تستغل الثغرة إمكانية إنشاء اتصال "بلوتوث" لاسلكي مع الملحقات الخارجية، ورغم أن الهاتف يتعرف على الجهاز الخارجي كأنه سماعة، فإنه قد يكون حاسوبا يحاول الوصول إلى بيانات المستخدم وفق التقرير.
ويؤكد الفريق أن هذه الثغرة تعمل في 8 من أبرز أنواع الهواتف المتاحة في الأسواق، بدءا من "شاومي" (Xiaomi) حتى "سامسونغ" و"غوغل و"آبل"، كما توصل الفريق معها جميعا.
وتعيد هذه الثغرة إلى الذاكرة ثغرة أخرى كانت تعتمد على توصيل الهواتف بمنافذ الشحن العمومية ثم استغلالها للانتقال إلى بيانات الهاتف وسرقتها، لكن هذه الثغرة أغلقت منذ مدة طويلة من كافة الشركات كما أشار التقرير.
ويوضح الفريق البحثي أن 6 من أصل 8 شركات تواصلوا معهم قاموا بإصلاح هذه الثغرة بالفعل أو في طور إصلاحها عبر التحديثات، حسب ما جاء في تقرير موقع "أندرويد آثورتي".
إعلانوينصح الموقع المستخدمين بتجنب استخدام الملحقات العامة على الإطلاق حتى إن تم إصلاح الثغرة وإرسال تحديث ملائم لها، إذ يشير التقرير إلى أن الوقاية خير من العلاج.