عقد الجامع الأزهر، ملتقاه الأسبوعي، «شبهات وردود» تحت عنوان: «جريمة إحراق الكتب المقدسة»، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني ،وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، وحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، الدكتور عبدالفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور مجدي عبدالغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين بالقاهرة.

أخبار متعلقة

ملتقي «شبهات وردود» يناقش«جريمة إحراق الكتب المقدسة» البرواق الأزهري غدًا

حول فضائل شهر شعبان.. انطلاق فعاليات ملتقى «شبهات وردود» بالجامع الأزهر

بعد جريمة حرق المصحف.. ملتقى «شبهات وردود» بالجامع الأزهر يواصل تصديه لخطاب الكراهية

وقال الدكتور عبدالفتاح العواري ،عميد كلية أصول الدين الأسبق: إن النبي صلى الله عليه وسلم، حاور وفد نصارى نجران، في مسجده – صلى الله عليه وسلم، وتلا عليهم قول الله تعالى «قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُون»، فهل رأينا القرآن الكريم يوجه النبي – صلى الله عليه وسلم – بإيذائهم، أو توبيخهم، لقد قال له: «فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون»، وفي موضع آخر من القرآن الكريم يقول الله – تعالى – «فقل لي عملي ولكم عملكم».

وأوضح العواري، في ملتقى شبهات وردود: لقد دعا الإسلام الحنيف إلى احترام ما عند الآخرين، كما قال – صلى الله عليه وسلم – «لا تصدقوا أهل الكتاب، ولا تكذبوهم، ولكن قولوا آمنا بما أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون»، فاحترام الآخر نابع من القرآن الكريم والسنة والنبوية المشرفة، فليس ثمة إيذاء، أو امتهان، وقد حافظ الدين الإسلامي على هويته، مع عدم النقيصة من أحد، أو النيل من أحد، فلا وجه لهذه الأعمال المخربة، التي توغر الصدور، وتنزع فتيل السلم، والأمان.

ولفت عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن شيخ الأزهر دعا إلى مقاطعة منتجات دولتي السويد والدنمارك، على خلفيت حرق المصحف الشريف، وقد رأينا تحركات على المستوى الرسمي، حين استدعت الدولة سفيري هاتين الدولتين، وتوجيه خطاب شديد اللهجة، وهو أقل ما يمكن أن يحدث أمام تلك الانتهاكات الصارخة في حق مقدساتنا الإسلامية وكتاب الله المقدس، موضحا أن الإسلام أمرنا بالدفاع عن مقدساتنا وأمرنا بألا نسب أو نتجاوز في حق من يخالفنا في الدين أو من يسيئ إلينا، ولكن نرد عن أنفسنا العدوان وهو ما فعله الأزهر الشريف وعدد من الدولة الإسلامية بعدد من الردود المناسبة.

من جانبه، أكد الدكتور جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، أنه لا قوة للمجتمعات، إلا في تمسكها بدينها، وعقيدتها، فالكتب المقدسة، صلب المعتقد لكل دين سماوي، مشيرا إلى أن دول الاستعمار، لما أعياها الغزو العسكري، عملت على الغزو الفكري، وأن الشجرة لابد أن يقطعها أحد أبنائها، ومن هذه المحاولات، في الهند التي كانت تسمى درة التاج البريطاني، فقاموا بصناعة رجل له صفات خاصة، وهي أنه يبيع دينه، ووطنه، ولا يأبه لشيء إلا المال الزائل، فصنعوا غلام أحمد القدياني، الذي عمل على القضاء على القرآن الكريم، والعقيدة الصحيحة للمسلمين.

وتابع وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة: ومن هنا كان على أبناء الإسلام، أن ينتبهوا إلى دينهم، ويفهموا كتاب ربهم حتى يتمسكوا به، ويدافعوا عنه على بصيرة وعلم، فهذه المحاولات الشاذة، تصبح هباء منثورًا، إذا لاقت من يواجهها بعلم، وبصيرة، فهذه الأفعال المشينة، لن تكون الأخيرة، ولابد لنا من وقفة ننتصر فيها لديننا، وقرآننا بالعلم، والتمسك بصحيح الدين.

من جانبه، قال الدكتور مجدي عبدالغفار، أستاذ ورئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق في كلية أصول الدين، إن القرآن الكريم صادق، ومهيمن، وهذه ريادة وقيادة، فالقرآن الكريم لا يقرأ خلف الجدران، وإنما يقرأ في القلوب، والأسماع، لكل إنسان، وصاحب الحق أظهر.

ولفت إلى أن الأمة الإسلامية، في حاجة إلى فقه العزة؛ لأن الذي بين أيدينا من القرآن الكريم، يعلمنا العزة، ويربينا عليها، ويملكنا أدواتها، فكنا على مر الزمان أعزة، وشعارنا أن يأخذ المستقيم بيد السقيم، فنحن نمد أيدينا لننقذ غيرنا من ظلام الجهل إلى نور القرآن الكريم، متسائلا: هل نحن بحق في هذه الآونة نُعَدُّ شهداء على الناس، كما قال ربنا: «وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا»، وهل نستحق أن يكون الرسول علينا شهيدا؟! مضيفا: إن من الخطأ أن يدافع عن الحق من لا يعرفه، ولا يحسن عرضه، ولا يدافع عن الحق من لا يعرف مسالك أهل الباطل، القرآن الكريم محفوظ بوعد الله – تعالى – فالخوف علينا نحن لا على القرآن، لأننا متى فرطنا في الأمانة، فلن نكون كما وصفنا ربنا.

ملتقى شبهات وردود ملتقى شبهات وردود بالأزهر الجامع الأزهر الأزهر إحراق الكتب المقدسة الكتب المقدسة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الجامع الأزهر الأزهر الكتب المقدسة زي النهاردة صلى الله علیه وسلم الجامع الأزهر القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

حصدت المركز الأول عالمياً.. رقية رفعت: أراجع القرآن الكريم كاملاً كل يومين خلال المُسابقات

أكدت رقية رفعت عبد الباري، سعادتها بالفوز بالمركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، بجائزة قدرها مليون جنيه في حفظ القرآن الكريم برواية حفص وتجويده.

وقالت «رقية» في تصريح لـ«صدى البلد»: «بدأت حفظ القرآن الكريم وعمري 5 سنوات، وأتممت حفظه وعمري 10 سنوات، وتخرجت في كلية الدراسات  الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر بالإسكندراية، وحصلت على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 2018م.

وأضافت رقية رفعت عبد الباري: أتمنى من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن يصدر قرارًا بتعييني مُعيدة في الجامعة، لكي أواصل خدمة الدين والقرآن الكريم وعلومه.

وعن حياتها الأسرية، أوضحت رقية، قالت: أنا متزوجة وعمري الآن 29 عامًا، وعندي طفلان محمد 7 سنوات ويزن 3 سنوات، بحفظهم كتاب الله، ولي ورد قرآني بشكل يومي، وبراجع القرآن الكريم مرتين في الشهر، وأيام المسابقات براجعه كل يومين أو أربعة أيام، والحمد لله حصلت على العديد من الجوائز من مصر وخارجها، مشيرة إلى أن أختها التي تصغرها تحفظ القرآن الكريم كاملاً.

حصدت مصر المراكز الأولى في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي تنظمها وزارة الأوقاف في دورتها الثانية والثلاثين، حيث أعلنت الوزارة منح الفائز بالمركز الأول جائزة قدرها مليون ومئة وخمسون ألف جنيه، ضمن قيمة الجوائز الإجمالية التي رصدتها والبالغة 13 مليون جنيه، وهو أكبر دعم تقدمه في تاريخ المسابقة.

ومن المقرر أن يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكريم الفائزين، وتسليمهم الجوائز المالية وشهادات التقدير، خلال احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر في شهر رمضان الكريم.

بعد تتويجها عالميًا.. رقية رفعت تناشد شيخ الأزهر: حلمي التعيين مُعيدة لخدمة كتاب اللهرقية رفعت: الفوز بالمسابقة العالمية للقرآن اصطفاء إلهي.. وأشكر الرئيس السيسي

  جوائز المسابقة

وجاءت نتيجة المسابقة التي تشمل ثمانية فروع رئيسة، بمجموع جوائز ثلاثة عشر مليون جنيه، كالتالى:

الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم) مع تجويده وتفسيره ومعرفة أسباب النزول لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 35 عامًا..ويشمل هذا الفرع ثلاث جوائز الأولى مليون جنيه والثانية 600 ألف والثالثة 400 ألف، بشرط ألا يكون قد سبق للمتقدم الفوز بأى من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية فى أى نسخة من نسخ المسابقة، وفاز بها رقية رفعت عبدالباري من مصر، بمليون جنيه، محمود سمير فهيم من مصر بقيمة 600 ألف، براء خالد من لبنان بقيمة 400 ألف جنيه.

الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم) وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 30 عامًا، ويقدم فى هذا الفرع خمسة جوائز الأولى 600 ألف، الثانية 500 ألف، الثالثة 400 ألف، الرابعة 300 ألف، الخامسة 200 ألف، بشرط ألا يكون قد سبق له الفوز بأى من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية فى أى نسخة من نسخ المسابقة، وفاز بها الاول أنس بن عتيق من بنجلاديش ،الثاني احمد كريم من تتارستان ، الثالث عثمان عثمان من نيجيريا، الرابع محمد من الكاميرون ، الخامس احمد من غينيا .

الفرع الثالث: حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع تجويده وتفسيره ووجوه إعرابه للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 35 عامًا، ويشترط ألا يكون قد فاز بالمركز الأول فى أى من دورات المسابقة، ويمنح هذا الفرع جائزتين الاولى 600 ألف والثانية 400 ألف، الاول طارق شعبان احمد عبده من مصر، الثاني احمد سلامة عبد الرازق من مصر.

الفرع الرابع للناشئة: حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع تفسير الجزأين التاسع والعشرين والثلاثين فى ضوء كتاب البيان على المنتخب فى تفسير القرآن الكريم، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 14 عامًا، ويقدم فى هذا الفرع خمسة جوائز الأولى 600 ألف، الثانية 500 ألف، الثالثة 400 ألف، الرابعة 300 ألف، الخامسة 200 ألف،بشرط ألا يكون قد سبق له الفوز بأى من المراكز الأولى ذات القيمة المالية فى أى نسخة من نسخ المسابقة، الفائزين ..الاول محمود عبد الشافي من مصر ، الثاني مودة السباعى من مصر ، الثالث محمد محمود رفعت من مصر، الرابع جني حمادة محمد البسويني مصر ، الخامس هبة عبد الجليل من مصر.

الفرع الخامس: فرع الصوت الحسن (القراءة المجوّدة) : حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع تفسيره ومعرفة أسباب النزول، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 35 عامًا، وبشرط ألا يكون قد سبق للمتقدم الفوز بأى من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية فى أى نسخة من نسخ المسابقة، ويمنح هذا الفرع جائزتين الاولى 600 ألف والثانية 400 ألف.، الفائزون ..الأول مصطفي جمال من مصر ، الثانى، محمود طلعت عبدالغني من مصر .

الفرع السادس: ذوو الهمم حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع تفسير الجزء الثلاثين فى ضوء كتاب البيان على المنتخب فى تفسير القرآن الكريم، بشرط ألا يزيد السن عن 25 عامًا،ويقدم فى هذا الفرع خمسة جوائز الأولى 600 ألف، الثانية 500 ألف، الثالثة 400 ألف، الرابعة 250 ألف، الخامسة 200 ألف، الفائزون ..الاول عبدالرحمن مهدي جمال من مصر ، الثانى حسين رمضان من مصر ، الثالث فاطمة السيد عيسي من مصر ، الرابع مريم ياسر زين العابدين من مصر ، الخامس مي محمد محمد سيد أحمد من مصر.

الفرع السابع: الأسرة القرآنية حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع فهم معانيه ووجوه إعرابه، بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنة للحفظ عن ثلاثة أفراد، ويمنح جائزتين الأولى مليون وخمسين ألف والجائزة الثانية 600 ألف، وبشرط ألا يكون قد سبق للأسرة الفوز بأى من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية الأصلية، الفائزون ..الأول محمود سعد وعبدالله سعد وايه سعد من مصر ، الأسرة الثانية أسماء صلاح وعبد القادر صلاح من مصر .

الفرع الثامن: فرع القراءات القرآنية بشرط إجادة القراءات السبع الصغرى من طريق الشاطبية مع توجيه هذه القراءات، على ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 40 عامًا، وألا يكون قد فاز بإحدى الجوائز المالية الأصلية فى نفس الفرع،ويمنح هذا الفرع جائزتين الاولى 600 ألف والثانية 400 ألف، الفائزون ..الاول عبدالفتاح عبد الحميد ابو زهرة ، الثاني عبدالحميد عبدالله عمر من ليبيا.

بالإضافة إلى جوائز تشجيعية بمجموع 850 ألف جنيه، حيث تمثل المسابقة العالمية الثانية والثلاثون للقرآن الكريم إحدى أهم المسابقات القرآنية الدولية التى تنظمها وزارة الأوقاف المصرية سنويًا : إيمانًا بدور مصر الريادى فى خدمة كتاب الله ونشر ثقافته ومقاصده بين الشعوب.

واعتمد الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، انعقاد هذه الدورة فى الفترة من (15-19) جمادى الآخرة 1447هـ، الموافق 6-10 ديسمبر 2025م)، بمجموع جوائز مالية قدرها 13 مليون جنيه مصرى: وهو أكبر دعم تقدمه الوزارة فى تاريخ المسابقة، تأكيدًا لمكانة القرآن الكريم وأهله.

واستضافت جمهورية مصر العربية المتسابقين والمحكمين من مختلف دول العالم، متكفلة بتذاكر السفر والإقامة والإعاشة، بما يعكس عمق دورها الحضارى والروحى فى خدمة القرآن الكريم.

فكرة مسابقة القرآن الكريم


ترتكز المسابقة على جمع صفوة الحفاظ والقراء ودارسى علوم القرآن من مختلف الدول فى تنافس علمى وروحانى يُعلى قيمة الإتقان، ويبرز المواهب القرآنية العالمية، ويُظهر جماليات التلاوة المتقنة ومعانى الكتاب العزيز.

حفظ القرآن الكريم، تجويد الأداء وتحرير الروايات، وفهم التفسير ومقاصد السور والآيات، وتقوم الفكرة على دمج:

إجادة الإعراب والقراءات وفق الفروع المتخصصة، وإبراز المواهب الصوتية ذات الحس القرآنى المرهف، وبهذا تجمع المسابقة بين الحفظ والفهم والصوت والأداء والعلم فى منظومة واحدة متكاملة.

الرؤيـة

ريادة مصرية عالمية للتنافس فى حفظ القرآن الكريم وتلاوته مع فهم مقاصده العامة.

الرسالـة

إحياء رسالة القرآن الكريم فى واقع الإنسان المعاصر، وترسيخ منهج الوعى القرآنى الذى يجمع بين النص ومقصده، وبین التلاوة وروحها، واظهار مكانة مصر كمركز عالمى فى تعليم القـرآن وتجويده وعلومه، وبناء جيل قـرآنى واع يجمع بين الحفظ والإتقان والفهم والبصيرة.

أهداف المسابقة

1. خدمة كتاب الله تعالى: إعلاء شأن القرآن الكريم حفظًا وتلاوة وفهمًا، وترسيخ مكانته فى حياة الأمة.

2. اكتشاف المواهب القرآنية حول العالم: ورعاية أصحا المهارات الرفيعة فى الحفظ والصوت والتفسير والقراء.

3. نشر الوعى القرآنى الصحيح: من خلال اختبار التفسير، وأسباب النزول، ووجوه الإعراب، ومقاصد الآيات.

4. تعزىز العلاقات الروحية بين الشعوب: عبر استضافة المتسابقين من مختلفالدول فى مصر، وتعميق روح الأخوة القرآنية العالمية.

5. دعم الفئات الخاصة: حيث خصصت الوزارة فروعًا لفئة ذوى الهمم، ولـالأسرة القرآنية؛ تقديرً لأدوارهم ودعمًا لمشاركتهم فى العمل القرآني.

رقية رفعت عبد الباري


 

طباعة شارك رقية رفعت رقية رفعت عبد الباري المسابقة العالمية للقرآن الكريم حفظ القرآن الكريم المتسابقة رقية مسابقة الأوقاف العالمية مصر الأوقاف

مقالات مشابهة

  • أسرة صلاح تاج الدين بالبحيرة تحصد مركزًا عالميًا مشرفًا
  • محافظ الغربية يهنئ الفائزين في الدورة 32 للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • يسري جبر يوضح حقيقة العلاج بالقرآن الكريم
  • محافظ الغربية يهنئ أبناء المحافظة الفائزين في الدورة 32 للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • محافظ الغربية يهنئ الفائزين في الدورة الــ32 للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • في مشهد مهيب بأسيوط.. تكريم 200 فائز في مسابقة بني عدي الكبرى لحفظ القرآن
  • رقية رفعت تحصد المركز الأول عالميًا في حفظ وتلاوة القرآن برواية حفص بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • حصدت المركز الأول عالمياً.. رقية رفعت: أراجع القرآن الكريم كاملاً كل يومين خلال المُسابقات
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من رحاب الجامع الأزهر الشريف
  • الجامع الأزهر يعقد ملتقى القراءات للختمة المرتلة برواية قالون.. اليوم