حملت حركة "حماس" الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن بشكل خاص، المسؤولية الكاملة عن "المجرزة" التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ليل الأحد في مدينة رفح.

اليمن يرحب بقرار العدل الدولية بالوقف الفوري للهجوم العسكري على رفح الفلسطينية فتح تثمن رفض مصر سيطرة الاحتلال على معبر رفح من الجانب الفلسطيني

وقالت الحركة في بيان: "في جريمة حرب مروعة، أقدم جيش الاحتلال الصهيوني المجرم على ارتكاب مجزرة بشعة بحق المواطنين النازحين في الخيام غرب مدينة رفح مساء اليوم وذلك في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحيين، وكان قد أعلن الجيش المجرم أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في تحد واستهتار تام وتجاهل لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح".

 

وتابعت "حماس": "نحمل الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن بشكل خاص المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، والتي لم يكن للكيان الصهيوني أن يرتكبها لولا الدعم الأمريكي والضوء الأخضر له لاجتياح رفح، رغم اكتظاظها بالمواطنين النازحين".

 

وأضاف البيان: "نطالب بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية، والضغط من أجل وقف هذه المجزرة وسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ".

 

وأكدت "حماس" أن "المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات ذات العلاقة مطالبون بشكل عاجل بضرورة التحرك لوقف حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا منذ أكثر من سبعة أشهر، وتوفير الحماية لشعبنا من آلة القتل والإرهاب الصهيونية التي تسعى لتهجير شعبنا وطمس قضيته الوطنية".

 

27 شهيدًا وعشرات المصابين برفح

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بارتقاء 27 شهيدًا وعشرات المصابين، إثر قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف مخيما للنازحين شمال غربي مدينة رفح الفلسطينية في قطاع غزة.

 

وأوضح الإعلام الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في مخيمات النازحين بمنطقة البركسات شمال غرب مدينة رفح، حيث قصفت طائرات الاحتلال المخيم بـ 8 صواريخ على الأقل، ووصل 8 شهداء إلى المستشفيات الميدانية العاملة غرب المدينة على الأقل.

 

ولا يزال عدد كبير من الشهداء والجرحى في المخيم وطواقم الإسعاف والدفاع المدني تعاني من صعوبة الوصول لهم، ولا تزال النيران مشتعلة في المخيم بفعل القصف الذي ضرب المخيم من قبل طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 8 صواريخ، وفقًا للإعلام الفلسطيني. 

 

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: طواقمنا تنقل عددا كبيرا من الشهداء والمصابين عقب قصف خيام النازحين شمال غربي مدينة رفح الفلسطينية.

 

بينما قال تلفزيون فلسطين: سقوط ضحايا وجرحى في قصف إسرائيلي لخيام النازحين قرب مقر الأمم المتحدة شمال غرب مدينة رفح.

 

 جيش الاحتلال يدعى تدمير منصة تم من خلالها إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه تل ابيب

 

 اعلن المتحدث الرسمى لجيش الاحتلال في وقت سابق من اليوم الاحد ، انه تم تنفيذ ثماني عمليات إطلاق من منطقة رفح باتجاه أراضي البلاد.

 

 وبعد رصد مصدر النيران بقليل، أغارت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو بالتعاون مع قوات الفرقة 162 على المنصة التي وُضعت بجوار مسجدين ودمرتها.

 

 إنه لدليل آخر على إقدام منظمة حماس  على وضع منشآتها بجوار المنشآت والبنى التحتية المدنية مع استخدام سكان القطاع كدروع بشرية.

 

القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية 

نشرت المقاومة الفلسطينية ، اليوم الأحد ، مشاهد لقصف تل ابيب منذ بضعة أشهر وانطلق صافرات الإنذار ، وسماع دوي انفجارات ، وجاء ذلك ردآ من المقاومة على المجازر الاحتلال فى حق المدنين 

 

وقال الجيش الإسرائيلي إن 8 صواريخ على الأقل أطلقت باتجاه وسط إسرائيل، من مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث تقاتل قواته مسلحين فلسطينيين.

 

وأضاف الجيش في بيان له: "متابعة للإنذارات في وسط البلاد فالحديث عن إطلاق 8 قذائف صاروخية من منطقة رفح نحو الأراضي الإسرائيلية حيث تمكنت الدفاعات الجوية من اعتراض عدة قذائف".

 

من جهتها، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، قصف "تل أبيب" برشقة صاروخية كبيرة ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.

 

ودوت صفارات الإنذار في " كفار سابا وهرتسيليا وصوفين وتل أبيب وبيتحتكفا".

 

مقاتلًا بـ"شبشب" يسحب جنديًا إسرائيليًا داخل نفق

بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد 26 مايو 2024، مقطع فيديو يظهر جنديًا إسرائيليًا ملقى على الأرض، ويقوم أحد مقاتلي القسام بسحبه داخل النفق.

جاء بث المقطع عقب كلمة أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، التي أعلن فيها عن أسر وقتل وجرح جنود إسرائيليين خلال عملية مركبة، أمس السبت، شمالي قطاع غزة.

 

 في الإطار تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الشعار الذي وضعته كتائب القسام في خلفية كلمة أبو عبيدة: "فريقًا تقتلون وتأسرون فريقًا".

 

 كما تفاعل نشطاء مواقع التواصل مع المقاتل الذي كان يرتدي "شبشب" خلال سحبه جنديًا إسرائيليًا مدججًا بالسلاح داخل النفق.

 

 كما أكد أن مقاتلي القسام أوقعوا جميع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح وأسير واستولوا على العتاد العسكري.

 

 وخُتم الفيديو بعبارة: "هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية".

 

 فيما عمّت مشاعر الفرح والابتهاج في مخيمات ومدن فلسطينية بما فيها قطاع غزة، وبعض الدول العربية، عقب إعلان كتائب القسام أسر عدد من الجنود.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن المسؤولية الكاملة المجرزة ارتكبها الجيش الإسرائيلي مدينة رفح کتائب القسام إسرائیلی ا مدینة رفح قطاع غزة شمال غرب

إقرأ أيضاً:

ما هي فصائل السلام التي شكلتها بريطانيا لقمع ثورة الفلسطينيين؟

في أواخر ثلاثينيات القرن العشرين، ظهرت في فلسطين الانتدابية تشكيلات شبه عسكرية عُرفت باسم "فصائل السلام"، بدعم مباشر من سلطات الانتداب البريطاني، وذلك في سياق قمع الثورة الفلسطينية الكبرى (1936–1939)، وهو ما يتكرر حاليا مع مجموعة "أبو شباب" المدعومة إسرائيليا.

وتألفت هذه الفصائل من عناصر فلسطينية وعربية محلية، أغلبهم من الخصوم السياسيين للمفتي أمين الحسيني، الزعيم الوطني والديني البارز في تلك المرحلة، وهدفت بريطانيا إلى استغلال الانقسامات الداخلية بين الفلسطينيين لضرب المقاومة، من خلال تجنيد متعاونين محليين لملاحقة الثوار وتقديم المعلومات عن تحركاتهم.

وتشكلت فصائل السلام أساساً من عناصر عشائرية ووجهاء محليين، خصوصا من القرى والمناطق التي تضررت بفعل الثورة، أو من أشخاص تربطهم مصالح خاصة مع السلطات البريطانية، ورغم تسميتها بـ"فصائل السلام"، فقد تورطت هذه المجموعات في مواجهات مسلحة ضد رجال المقاومة، وأسهمت في اعتقال عدد كبير منهم، مما أثار عداءً واسعاً تجاههم في الأوساط الشعبية.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
مع تراجع الثورة الفلسطينية الكبرى واقتراب الحرب العالمية الثانية، لم تعد فصائل السلام تمثل أولوية استراتيجية لبريطانيا، التي بدأت تتخلى تدريجياً عن دعمها لها. 

وبعد أن استُخدمت هذه التشكيلات لضرب الثوار وتفكيك البنية التنظيمية للانتفاضة، قامت سلطات الانتداب بحل معظم وحداتها وسحب الغطاء عنها، خاصة مع تصاعد الانتقادات الدولية والمحلية لطبيعة عملها. 


وقد تعرض العديد من أفراد هذه الفصائل للاغتيال أو الانتقام الشعبي بعد انكشاف تعاونهم، بينما انسحب آخرون من المشهد السياسي بهدوء، بذلك انتهى دور فصائل السلام بوصفها أداة مرحلية وظّفتها بريطانيا لتفتيت الجبهة الوطنية الفلسطينية، ثم تخلّت عنها بعد أن استنفدت وظيفتها.

ويتكرر هذا الأسلوب حاليا في قطاع غزة، وكشفت إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل جديدة عن التعاون والدعم الإسرائيلي الذي تحظى به مجموعة "أبو شباب"، والتي تنشط في رفح، جنوب قطاع غزة.

وقالت الإذاعة، إن قوات "الجيش" نقلت أسلحة إلى عناصر المجموعة، من طراز "كلاشنكوف" والتي تمت مصادرتها من حماس والاستيلاء عليها في القطاع خلال العمليات الجارية.

ويتركز نشاط المجموعة في منطقة رفح، وهي المنطقة التي احتلها جيش الاحتلال، والآن يعمل رجال أبو شباب هناك.

وتزعم الإذاعة أن من بين مهام عناصر المجموعة حماية المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، ومحاربة حماس، رغم أن الدلائل والتقارير تشير إلى ضلوع المجموعة بعمليات السطو على المساعدات، وتعمدها خلق حالة من الفوضى في غزة.

ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن "الجهة التي تقف وراء تجنيد مجموعة أبو الشباب الإجرامية هي جهاز الأمن العام (الشاباك)، فقد أوصى رئيس المنظمة، رونين بار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي قدمًا في تجنيد العصابة، وتزويدها ببنادق كلاشينكوف ومسدسات غُنِمت من حركتي حماس وحزب الله خلال حرب السيوف الحديدية، وهي الآن في مستودعات جيش الدفاع الإسرائيلي".

وبحسب تقرير آفي أشكنازي مراسل الصحيفة العسكري، فقد "قدّم رونين بار وجهاز الأمن العام (الشاباك) لرئيس الوزراء خطةً تجريبية ملخصها أن قطاع غزة يحتوي على كميات هائلة من الأسلحة المتنوعة - بنادق، وقاذفات قنابل، وصواريخ محمولة على الكتف، وغيرها ، وأن إدخال بعض البنادق والمسدسات بشكل مدروس ومُراقَب لن يُغيّر من سباق التسلح في غزة".

وذكرت الصحيفة، أن "مجموعة أبو الشباب تضم عشرات العناصر، وهي مكونة من عائلات عشائرية، ومعظم الشخصيات التي جندها جهاز الأمن العام (الشاباك) كعصابة مرتزقة لإسرائيل هم مجرمون غزيون يتاجرون في جرائم المخدرات والتهريب وجرائم الممتلكات"، وفق التقرير.

وكان أساس الفكرة العملياتية لجهاز الشاباك هو استخدام المجموعة كقيادة عمليات، ودراسة إمكانية تشكيل حكومة بديلة لحماس في خلية صغيرة ومحدودة المساحة داخل رفح بحسب الصحيفة.


وقالت المؤسسة الأمنية إنها "لا تُحيط بهذه المجموعة بحواجز ضخمة لتكون بديلاً عن حماس، بل هي عبارة عن بضع عشرات إلى بضع مئات من الأعضاء. الهدف الأساسي هو دراسة إمكانية بناء عناصر محلية تحل محل أنشطة حكومة حماس في مناطق محددة جغرافيا".

بدوره، زعم صحفي إسرائيلي أجرى مقابلة مع ياسر أبو شباب، الذي يقود المجموعة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أن الأخير ينسق مع جيش الاحتلال، ويعمل في مناطق تقع تحت سيطرته في القطاع.

وقال دورون كادوش المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال: إنه أجرى مقابلة مع أبو شباب، كاشفا عن تفاصيل أنشطته وتعاونه مع السلطة الفلسطينية، وعلاقة مجموعته بالاحتلال.
وزعم أبو شباب أن "مئات العائلات تلجأ إلينا، ونستقبل العشرات منها يوميًا، نحن نحميها في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش، يصلون إلينا عبر ممر إنساني، ونطالب بالسماح بنقل عشرات الآلاف من الأشخاص بأمان، وأن يكون الممر الإنساني تحت إشراف دولي".

وأضاف في مقابلة ترجمتها "عربي21" أن "هناك علاقات تربطه مع السلطة الفلسطينية، وهي شريكة في عمليات التفتيش الأمني على مداخل المنطقة التي يتواجد فيها، علاقتنا مع السلطة قائمة في إطار المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، وفي إطار شرعيتها القانونية، نجري عمليات تفتيش أمنية عبر جهاز المخابرات الفلسطينية، الذي يتعاون معنا في هذا الشأن لضمان عدم دخول عناصر معادية تُخرب مشروعنا للتحرر من حماس، دون أن نتلقى تمويلًا من السلطة".

وأوضح أننا "لا نعمل مع إسرائيل، لكن هدفنا حماية الفلسطينيين من حماس، أسلحتنا ليست من إسرائيل، بل هي أسلحة بسيطة جمعناها من السكان المحليين، دون استبعاد إمكانية التنسيق معها في المستقبل، وإذا تم أي تنسيق، فسيكون إنسانيا، لصالح أهلنا في شرق رفح، وسيتم تنفيذه من خلال قنوات الوساطة".

مقالات مشابهة

  • القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي جنوب غزة
  • القصف لا يتوقف.. مجزرة جديدة قرب مركز للمساعدات في غزة
  • وزير المالية الإسرائيلي: أرفض تنفيذ صفقة مع حماس
  • مجزرة جديدة للاحتلال قرب نتساريم أثناء انتظار تسليم المساعدات
  • ما هي فصائل السلام التي شكلتها بريطانيا لقمع ثورة الفلسطينيين؟
  • ما وراء الاقتحام العسكري الواسع لنابلس اليوم؟
  • اشتباكات عنيفة بين عناصر القسام وميليشيا أبو شباب.. والاحتلال يتدخل
  • يديعوت أحرونوت: جهود الصفقة مستمرة والضغط العسكري لم يغير موقف حماس
  • داهمت المنازل واعتدت على سكانها وممتلكاتهم.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس وتحاصر بلدتها القديمة
  • حماس: قرصنة العدو الإسرائيلي سفينة “مادلين” اعتداء سافر على الضمير الإنساني