وزيرة إسرائيلية تهاجم محكمة العدل الدولية وتدعو إلى عدم وقف اجتياح رفح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
هاجمت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك اليوم الأحد محكمة العدل الدولية التي تشارك في عضويتها إسرائيل، داعية إلى عدم الامتثال لأحكام قضاتها وبالتالي عدم وقف اجتياح رفح.
مصر ترحب بقرار محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية زعيم المعارضة الإسرائيلية يحذر: الوقت ينفد أعيدوا الأسرىوحثت الوزيرة أوريت ستروك، من حزب "الصهيونية الدينية" الذي يرأسه وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، على "عدم الامتثال لأوامر وقف العملية البرية في رفح"، التي صدرت يوم الجمعة الماضي عن محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وقالت ستروك: "إن المعايير التي تغض الطرف عن معاداة السامية المؤسسية والمنظمة والممولة من ميزانيات رام الله وغزة، لا يمكن أن تكون هي المعايير التي تملي علينا كيف نتصرف"، على حد تعبيرها.
وأضافت: "إن اليد التي تهز مهد النيابة برمتها هي يد السلطة الفلسطينية، التي لديها قانون للإبادة الجماعية للشعب اليهودي، والذي سنه أبو مازن نفسه (الرئيس الفلسطيني محمود عباس)، وهذا القانون ينص على أن أي شخص يقتل اليهود سيحصل على مكافأة مالية"، على حد زعمها.
وأكملت ستروك مدعية: "لم يكن ينبغي أن ننجر إلى وضع تتخذ فيه قراراتنا الأمنية من قبل محكمة بهذه المعايير الأخلاقية..هذه ليست محكمة بل مسرح سخيف معاد للسامية".
وقد أصدرت محكمة العدل الدولية يوم الجمعة قرارا يلزم إسرائيل بوقف العملية العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما طلبت المحكمة من إسرائيل "اتخاذ الإجراءات الملموسة لضمان وصول أي لجنة تحقيق أو تقصي حقائق من الأمم المتحدة للتحقيق في الإبادة الجماعية الموجهة لإسرائيل".
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قد أعلن في بيان يوم الاثنين الماضي أنه تقدم بطلبات لإصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يؤاف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب، فضلا عن طلبه إصدار مذكرات اعتقال ضد قادة حركة "حماس" على رأسهم يحيى السنوار، رئيس الحركة بقطاع غزة.
وتلزم مذكرة الاعتقال الصادرة عن محكمة العدل الدولية جميع الدول الـ123 الموقعة على اتفاقية روما، والتي تستمد المحكمة سلطتها منها، بالقبض على الشخص الذي صدرت بحقه مذكرة التوقيف، عند وصوله إلى أراضيها.
شهداء وعشرات المصابين فى قصف الاحتلال لمخيمات النازحين برفح
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بارتقاء 27 شهيدًا وعشرات المصابين، إثر قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف مخيما للنازحين شمال غربي مدينة رفح الفلسطينية في قطاع غزة.
وأوضح الإعلام الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في مخيمات النازحين بمنطقة البركسات شمال غرب مدينة رفح، حيث قصفت طائرات الاحتلال المخيم بـ 8 صواريخ على الأقل، ووصل 8 شهداء إلى المستشفيات الميدانية العاملة غرب المدينة على الأقل.
ولا يزال عدد كبير من الشهداء والجرحى في المخيم وطواقم الإسعاف والدفاع المدني تعاني من صعوبة الوصول لهم، ولا تزال النيران مشتعلة في المخيم بفعل القصف الذي ضرب المخيم من قبل طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 8 صواريخ، وفقًا للإعلام الفلسطيني.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: طواقمنا تنقل عددا كبيرا من الشهداء والمصابين عقب قصف خيام النازحين شمال غربي مدينة رفح الفلسطينية.
بينما قال تلفزيون فلسطين: سقوط ضحايا وجرحى في قصف إسرائيلي لخيام النازحين قرب مقر الأمم المتحدة شمال غرب مدينة رفح.
جيش الاحتلال يدعى تدمير منصة تم من خلالها إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه تل ابيب
اعلن المتحدث الرسمى لجيش الاحتلال في وقت سابق من اليوم الاحد ، انه تم تنفيذ ثماني عمليات إطلاق من منطقة رفح باتجاه أراضي البلاد.
وبعد رصد مصدر النيران بقليل، أغارت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو بالتعاون مع قوات الفرقة 162 على المنصة التي وُضعت بجوار مسجدين ودمرتها.
إنه لدليل آخر على إقدام منظمة حماس على وضع منشآتها بجوار المنشآت والبنى التحتية المدنية مع استخدام سكان القطاع كدروع بشرية.
القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية
نشرت المقاومة الفلسطينية ، اليوم الأحد ، مشاهد لقصف تل ابيب منذ بضعة أشهر وانطلق صافرات الإنذار ، وسماع دوي انفجارات ، وجاء ذلك ردآ من المقاومة على المجازر الاحتلال فى حق المدنين
وقال الجيش الإسرائيلي إن 8 صواريخ على الأقل أطلقت باتجاه وسط إسرائيل، من مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث تقاتل قواته مسلحين فلسطينيين.
وأضاف الجيش في بيان له: "متابعة للإنذارات في وسط البلاد فالحديث عن إطلاق 8 قذائف صاروخية من منطقة رفح نحو الأراضي الإسرائيلية حيث تمكنت الدفاعات الجوية من اعتراض عدة قذائف".
من جهتها، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، قصف "تل أبيب" برشقة صاروخية كبيرة ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
ودوت صفارات الإنذار في " كفار سابا وهرتسيليا وصوفين وتل أبيب وبيتحتكفا".
مقاتلًا بـ"شبشب" يسحب جنديًا إسرائيليًا داخل نفق
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد 26 مايو 2024، مقطع فيديو يظهر جنديًا إسرائيليًا ملقى على الأرض، ويقوم أحد مقاتلي القسام بسحبه داخل النفق.
جاء بث المقطع عقب كلمة أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، التي أعلن فيها عن أسر وقتل وجرح جنود إسرائيليين خلال عملية مركبة، أمس السبت، شمالي قطاع غزة.
في الإطار تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الشعار الذي وضعته كتائب القسام في خلفية كلمة أبو عبيدة: "فريقًا تقتلون وتأسرون فريقًا".
كما تفاعل نشطاء مواقع التواصل مع المقاتل الذي كان يرتدي "شبشب" خلال سحبه جنديًا إسرائيليًا مدججًا بالسلاح داخل النفق.
كما أكد أن مقاتلي القسام أوقعوا جميع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح وأسير واستولوا على العتاد العسكري.
وخُتم الفيديو بعبارة: "هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية".
فيما عمّت مشاعر الفرح والابتهاج في مخيمات ومدن فلسطينية بما فيها قطاع غزة، وبعض الدول العربية، عقب إعلان كتائب القسام أسر عدد من الجنود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسرائيلية محكمة العدل الدولية تشارك عضويتها إسرائيل محکمة العدل الدولیة کتائب القسام إسرائیلی ا مدینة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رمية القسام الثلاثية قنبلة بقلب المدرعة الإسرائيلية
في ملاعب غزة، تختلف قواعد اللعبة، وتعاد كتابة قوانين الاشتباك، خصوصا بعد عملية خان يونس؛ إذ لم تكن المواجهة مجرد اشتباك عسكري، بل كانت "رمية" محسوبة بدقة، نفذها مقاوم من كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس كما لو أنه في مباراة نهائية لكرة السلة.
لكن بدلا من الكرة، كانت العبوة؛ وبدلا من السلة، كانت قمرة قيادة مدرعة إسرائيلية تعجّ بالجنود.
وكانت الجزيرة قد عرضت أمس الأربعاء، مشاهد لتفجير كتائب القسام ناقلتي جند إسرائيليتين في كمين بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وأعلن الاحتلال مقتل 7 جنود بداخلهما منهم ضابط.
ففي مشهد يفوق الخيال ويجسّد جرأة المقاومة الفلسطينية، تسلل أحد مقاتلي كتائب القسّام إلى قلب منطقة عسكرية إسرائيلية شديدة التحصين، وهو ينتعل "نعلا"، متحديا عتاد الاحتلال وجنوده.
المقاتل، الذي لم تحمه لا خوذة ولا درع، صعد فوق ناقلة جند مدرعة، وألقى عبوة "شواظ" الناسفة داخل قمرة القيادة، قبل أن ينسحب من الموقع بمهارة، تاركا خلفه مشهدا أشبه بلقطة من أفلام الأكشن، لكنه حقيقي تماما ويحمل توقيع غزة.
أسفرت العملية عن مقتل سبعة جنود إسرائيليين منهم ضابط، وإصابة 16، بينما وصف مغردون ونشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي هذا المشهد بـ"الرمية السباعية القاتلة"، في محاكاة ساخرة لقوانين كرة السلة.
كرة السلة على الطريقة القسامية #كتائب_القسام pic.twitter.com/eRfD0n9q7L
— Ibrahim ???????? (@e7prih) June 25, 2025
وشبه مغردون عملية خان يونس بمهارة لاعب كرة سلة محترف "على أصولها"، بعد أن اخترق مقاتل القسّام منطقة عسكرية مكتظة بالجنود والآليات، واعتلى ناقلة جند، ثم ألقى عبوة "شواظ" داخل قمرة القيادة، قبل أن ينسحب بنجاح.
يا الله يا الله مشاهد كمين الأمس تشفي الصدور ????
في كرة السلة هناك رمية ثلاثية ????????????
هنا مقاوم القسّام نفذ رمية #سباعية بالعبوة داخل ناقلة الجند ????????????????????????????
٧ جنود قتلى بينهم ضابط و١٦ جريح pic.twitter.com/zINyZ2Wopf
— رضا ياسين Reda Yasen (@redayasen22) June 25, 2025
إعلان
وأشار بعضهم إلى أنه في قوانين كرة السلة تحتسب الرمية البعيدة بثلاث نقاط، أما في غزة، فقد أعادت المقاومة تعريف المسافة والجدوى، وكانت النتيجة: هدف دقيق بسبعة جنود وناقلة محترقة "رمية سباعية" لا تتكرر.
وأوضح آخرون، أن في كرة السلة تحتسب الرمية من داخل المنطقة بنقطتين، ومن خارجها بثلاث نقاط، أما في غزة، فقد فرضت قانونا جديدا: "الرمية من المسافة صفر تسجل سبع نقاط.. وحفلة شواء".
ووصف نشطاء العملية بأنها أقوى "مباراة" شاهدوها في تاريخ كرة السلة، وتستحق الفوز ببطولة العالم، لكن ميدانها لم يكن صالة رياضية، بل أرض خان يونس، وسلاحها لم يكن كرة، بل عبوة ناسفة أُسقطت بدقة داخل ناقلة جند تعج بالجنود.
وكتب أحد النشطاء: "هذه التسديدة تحسب نقطتين في كرة السلة، لكن مجاهد القسام جعلها تحسب سبع نقاط".
هذه التسديدة تحسب نقطتان في كرة السلة، بس مجاهد القسام خلاها تحسب سبع نقاط????????????#كتائب_القسام #حماس_تمثل_أمة_الإسلام #كمين_خانيونس #كمين_القسام #غزة pic.twitter.com/eXmaw3XPbT
— AL NABHANI (@ALNABHANI989) June 26, 2025
عاجل…
كرة السلة تصبح الرياضة الأولى في العالم العربي ???? pic.twitter.com/DJsbjE6sFQ
— J. Al-Turbani جهاد الترباني (@alturbani) June 25, 2025
ويرى مدونون أن هذا المشهد يعبر عن جوهر المقاوم الحقيقي وهو شاب يلبس "شبشب أبو إصبع"، بلا درع ولا طائرة، ولا قبة حديدية تحميه، جائع ومحاصر، وأهله نازحون في الخيام، لكنه يمضي بثبات إلى الميدان؛ يطارد دبابة تتبختر في شوارع خان يونس، يلقّمها عبوة "شواظ" محلية الصنع، فينقلب حديدها نارا، ويجندل سبعة من جنود الاحتلال بضربة واحدة.
مقاوم واحد من رجال القسام، يلبس "شبشب أبو إصبع"، لا درع ولا طائرة، ولا قبة حديدية تحميه.. جائع محاصر وأهله نازحون في الخيام لاشك..
يمضي بثبات إلى الميدان، يطارد دبابة تتبختر في شوارع خان يونس
يلقّمها عبوة "شواظ" محلية الصنع، فينقلب حديدها نارًا،
ويجندل سبعة من جنود الاحتلال بضربة… pic.twitter.com/LhNzWNMUkt
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) June 25, 2025
وأضافوا: "هذا هو المقاوم حين يحوّل حفنة من الرمال إلى فخ للمستعمر، ويجعل من الحذاء الممزق أقوى من ترسانة الجيوش".
في ذات السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط كبير في الجيش، أن المشاهد التي بثتها كتائب القسام، لاستهداف ناقلتي جند "مخزية ولا تضفي احتراما على الجيش"، وقالت إنها مخالفة لما أعلنه الجيش.
وأضافت أن التحقيق الذي جرى في هذه العملية أظهر فشلا أمنيا، مشيرة إلى أن 4 حوادث مماثلة وقعت ضد الفرقة 36 -التي تعرضت للهجوم الأخير- خلال الشهر الماضي.
وأشارت إلى أنه -وخلافا للتقييم الأولي- أظهرت المشاهد التي بثتها الجزيرة للكمين أن مقاتل القسام صعد على المدرعة وألقى فيها عبوة.