هل الوافدون سبب رئيسي في زيادة التضخم بمصر؟ اقتصادي يُجيب
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال الدكتور سيد طه بدوى، الخبير الاقتصادي ورئيس قسم المالية العامة بحقوق القاهرة، إن الوافدين سبب رئيسي في زيادة التضخم بالاقتصاد المصري.
خبير اقتصادي: قطاع الزراعة شهد نقلة تاريخية في عهد السيسي خبير اقتصادي يزف بشرى سارة بشأن أسعار السلع بعد قرار "المركزي" بتثبيت سعر الفائدة حدوث صدمات للدولوأضاف "طه" خلال لقائه ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي"، أن الظروف التي تعرض لها العالم أدت إلى حدوث صدمات للدول ليس في الحسبان.
وأشار إلى أن الحروب والصراعات بالمنطقة أدى إلى نزوح أعداد من المهاجرين لبعض الدول ومن ضمنهم مصر، موضحا ان مصر بحكم موقعها الجغرافي نزح إليها العديد من منطلق كونها الملجأ الآمن لهم.
توفير ملاذ للوافدينوأوضح أن الدولة فتحت أبوابها في ظل الصراعات لاستقبال الوافدين من أجل توفير ملاذ آمن لهم، مؤكدا أنها لا تستطيع أن تتخلى عن وظيفتها الإنسانية لفتح أبوابها أمام هذه الأعداد والتي حملت الدولة أعباء اقتصادية كبيرة
ولفت إلى أن ثقافة الاستهلاك التي يتبعها الوافدين بمصر تختلف عن ثقافة المصريين وأدت إلى ارتفاع أسعار السلع طوال العام، موضحًا أن تجمع الوافدين في أماكن محددة بكثافة كبيرة يشكل خطر على الأمن القومي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري حروب صراعات المصريين المساء مع قصواء
إقرأ أيضاً:
مُتنفّس مؤقت.. البحر ملاذُ أطفال غزة بعيدا عن الحرّ وجحيم الحرب رغم المخاطر الصحية
بحسب تقرير صادر حديثًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن 40% فقط من منشآت إنتاج مياه الشرب في القطاع ما تزال تعمل. اعلان
يلجأ الأطفال في خان يونس جنوب قطاع غزة إلى مياه البحر في محاولة للتخفيف من حرارة الصيف الخانقة، في وقتٍ تتفاقم فيه معاناة الأهالي بسبب نقص المياه وغياب أبسط مقومات الحياة، بما في ذلك الغذاء والدواء.
وفي ظل انقطاع الكهرباء ونزوح غالبية سكان غزة إلى مخيمات عشوائية على امتداد الساحل، لم يعد أمام هؤلاء سوى البحر كمتنفّس مؤقت للهروب من درجات الحرارة المرتفعة، رغم ما يحمله من مخاطر صحية.
يقول عبد الرحمن أبو طير، وهو أب لتسعة أطفال: "الخيمة لا تُطاق على الإطلاق، حرّها كالنار بفعل درجات الحرارة العالية. نمضي يومنا في البحر هربًا من الحر، لكن الأطفال أصيبوا أيضًا بطفح جلدي".
Relatedالأمل بتوقف إطلاق النار في غزة يتأرجح بين النوايا والضمانات وجهود الوسطاءعدّاد الموت اليومي في غزة.. مقتل 94 فلسطينياً منهم 45 في طوابير المساعداتتشييع مهيب لمدير المستشفى الإندونيسي وعائلته بعد استهدافهم في غارة إسرائيلية غرب غزةوقد فاقمت موجة الحرّ الأخيرة معاناة سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، وسط انهيار شبكات الصرف الصحي، وتقلّص المساحات الصالحة للسكن، ما يهدد بتفشي الأمراض، بحسب تحذيرات منظمات الإغاثة الدولية.
وتتزامن موجة الحر مع نقص حاد في المياه النظيفة، حيث يعاني معظم السكان، لا سيما النازحين، من صعوبة الحصول على مياه للاستحمام أو الشرب، ما أدى إلى انتشار أمراض جلدية، وفق ما أكده مراد قديح، نازح من خان يونس، قائلاً: "لا توجد مياه نظيفة للاستحمام، ويضطر الناس للاغتسال بمياه البحر ثم النوم، فتظهر البقع الجلدية".
في كثير من الحالات، يضطر الفلسطينيون لقطع مسافات طويلة لجلب كميات محدودة من المياه، ما يُجبرهم على تقنينها والتقليل من استخدامها في النظافة الشخصية.
وبحسب تقرير صادر حديثًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، فإن 40% فقط من منشآت إنتاج مياه الشرب في القطاع ما تزال تعمل، في ظل نقص حاد في الوقود، وجميعها مهددة بالتوقف الكامل. كما أشار التقرير إلى أن ما يصل إلى 93% من الأسر في غزة تواجه نقصًا في المياه.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة