دائرة الهجرة التركية تعلق على عدم ظهور العلم التركي خلال اجتماع وفدها مع ممثلي "طالبان" في أفغانستان
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أصدرت دائرة الهجرة التركية بيانا ردت فيه على ما أثير من تساؤلات حول زيارة وفدها إلى أفغانستان، وغياب العلم التركي عن اللقاء مع وفد حركة "طالبان".
وقالت دائرة الهجرة التركية في البيان إن "الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة المتداولة بشأن زيارة وفدها إلى أفغانستان في إطار مكافحة الهجرة غير النظامية، استدعت إصدارها بيان حول الأمر".
وأوضحت في البيان أنه "لم يتم رفع العلم التركي خلال اللقاء لعدم اعتراف تركيا رسميا بالحكومة الأفغانية المؤقتة" مشيرة إلى أن اللقاءات شهدت مشاركة القائم بأعمال السفارة التركية في كابل ومسؤولي الجهات المعنية، وذكر البيان أنه "لا نستخدم علمنا في مثل هذه الاجتماعات".
وشددت في بيانها على "الأهمية الكبرى للقاءات الثنائية مع الدول المنبع، لاستمرار مكافحة الهجرة غير النظامية بشكل مؤثر وإعادة المهاجرين غير النظاميين إلى بلادهم".
وذكر البيان أن "الزيارة شهدت التأكيد على إصرار تركيا على التصدي للهجرة غير النظامية وبحث سبل إعادة المهاجرين الأفغان غير النظاميين الموجودين داخل تركيا إلى بلدهم".
وخلال الاجتماع بين وفدي البلدين، ظهر علم حركة "طالبان" بينما غاب العلم التركي، مما أثار تساؤلات على منصات التواصل الاجتماعي.
وكانت وزارة خارجية "طالبان" أعلنت أن أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير خارجية الحركة، التقى أتيلا توروس، رئيس إدارة الهجرة التركية، في كابل لبحث منع الهجرة غير الشرعية للمواطنين الأفغان إلى تركيا.
وقالت وزارة خارجية "طالبان" في هذا الإعلان، إنه تم خلال هذا الاجتماع أيضا مناقشة تطوير العلاقات الاقتصادية ونمو القطاع الخاص في البلدين.
ونقل الإعلان عن رئيس دائرة الهجرة التركية قوله إن "أنقرة تحاول إدارة تحديات ومشاكل الهجرة غير الشرعية، وأنه خلال السنوات الثلاث الماضية، توجه آلاف المواطنين الأفغان إلى تركيا عبر طرق غير قانونية".
المصدر: صحيفة "زمان" التركية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية طالبان افغانستان كابل أنقرة العلم الترکی الهجرة غیر
إقرأ أيضاً:
أول ظهور للفنانة فيروز في مراسم تشييع نجلها زياد الرحباني (فيديو)
شاركت الفنانة اللبنانية فيروز، اليوم الإثنين، في مراسم تشييع جنازة نجلها الموسيقار زياد الرحباني، أحد أبرز الموسيقيين في العالم العربي، الذي رحل عن عالمنا، أول أمس السبت، عن عمر ناهز 69 عامًا.
وأقيمت مراسم الجنازة في كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة بكفيا شمال شرق بيروت، بحضور حشد كبير من الشخصيات الفنية والسياسية والاجتماعية، إلى جانب محبي وعشاق فن الرحباني.
وظهرت السيدة فيروز، إلى جانب ابنتها ريما الرحباني، خلال مراسم الوداع التي حضرها عدد من أفراد العائلة والأصدقاء المقربين.
وتقام مراسم العزاء في كنيسة رقاد السيدة، بين الساعة 11 صباحا والسادسة مساء، على أن يستأنف استقبال المعزين غدا الثلاثاء في التوقيت نفسه.
زياد الرحبانيوالفنان الراحل زياد الرحباني هو نجل الفنانة فيروز والراحل عاصي الرحباني، ومن أبرز مطوري الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر، تعود مسيرته الفنية إلى مطلع السبعينيات من القرن الماضي، حيث انطلق بأول أعماله المسرحية من خلال مسرحية «سهرية»، كما قدم أعمالا غنائية مبدعة لوالدته الفنانة فيروز.
ورصد الرحباني بأعماله الواقع السياسي اللبناني بأسلوبه الفريد الساخر في معالجة مختلف القضايا التي تناولها من خلال أعماله.
واشتهر زياد الرحباني، الذي كان كاتبا ومؤلفا موسيقيا ومسرحيا، بنقده الساخر للواقع السياسي والاجتماعي في لبنان، مستخدما أعماله الفنية كمنصة للتعبير عن الانقسامات الطائفية والتقاليد.
واشتهر زياد الرحباني، الذي كان كاتبا ومؤلفا موسيقيا ومسرحيا، بنقده الساخر للواقع السياسي والاجتماعي في لبنان، مستخدما أعماله الفنية كمنصة للتعبير عن الانقسامات الطائفية والتقاليد.
فيروززياد الرحبانيجنازة زياد الرحبانيقد يعجبك أيضاًNo stories found.