الصحة: السجائر الالكترونية تنتج 350 مادة سميّة ومدمرة للحمض النووي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
حذرت وزارة الصحة، من خطورة السجائر الإلكترونية، مشيرة الى انها تنتج اكثر من 350 مادة بين سميّة ومهيجة للحمض النووي للإنسان، فيما وصفت الشركات المصنعة للسجائر واعتماد النكهات بأنها "تبث رسائل خادعة" استطاعت جذب 8 ملايين شخص جديد سنويًا للتدخين ليحلوا محل الـ8 ملايين شخص يموتون بالتبغ سنويا حول العالم.
وأوضح أن "الوزارة ستقوم بإعداد ندوات مركزية إضافة إلى أخرى فرعية في دوائر صحة بغداد والمحافظات، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين نهاية الشهر الحالي تحت شعار "لنحمِي براءة أطفالنا من التدخين"، بحسب صحيفة الصباح.
وأضاف أن "الأحداث المقبلة ستركز على حماية الطفولة من تأثيرات التبغ والرسائل المظللة التي تسوّقها الشركات في استدراج الأطفال إلى التدخين"، مشيراً إلى أن "الشركات تصنع في كل مرة منتجات جديدة فتارّة تقدمها بأشكال جميلة وجذابة وتارة تضيف إليها النكهات والمعطرات لتجميل صورة التبغ القبيحة في نظر مستخدميه".
وبين جبار أن "الشركات تنفق مئات المليارات من الدولارات سنوياً لتزييف الحقيقة وبثّ الرسائل الخادعة عن مأمونية التبغ الذي لا أمان له، واستدراج أكبر عدد من الأطفال والشباب والنساء إلى هذا الفخِّ القاتل، واستطاع اصطياد زبائن جدد ليحلوا محل 8 ملايين شخص يموتون في العالم لأسباب تتعلق بتعاطي التبغ".
وأكد أن "الوزارة تبنَّت مشروع المدارس المناهضة للتدخين بالتعاون مع وزارة التربية، لقطع الطريق على شركات إنتاج التبغ في أكثر من 600 مدرسة في العراق، بهدف حماية الأطفال من تأثيرات التدخين السلبي ومنعهم من الشروع به مستقبلاً، عن طريق تزويدهم بالمعارف والمعلومات الضرورية عن مخاطره".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الطعام غير الآمن مسؤول عن ملايين الإصابات
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن سلامة الأغذية ليست أمراً مسلماً به بل "مسؤولية عالمية"، كاشفة عن إصابة ما يصل إلى 1.6 مليون شخص يومياً حول العالم بسبب أغذية غير آمنة. وشددت الدكتورة سيمون مورايس رازل، مسؤولة قسم التغذية وسلامة الأغذية بالمنظمة، في إحاطة صحفية اليوم الثلاثاء في جنيف بمناسبة اليوم العالمي لسلامة الأغذية الذي يوافق السابع من يونيو من كل عام، على أن الأمراض الناجمة عن الأغذية غير الآمنة قابلة للوقاية بالعلم الموجود بالفعل، لكن الأمر يتطلب عملاً منسقاً وشاملاً.
وتحت شعار "سلامة الأغذية.. العلم في التطبيق"، سلطت المنظمة هذا العام الضوء على الدور الأساسي للعلم في حماية الإمدادات الغذائية والصحة العامة. وأوضحت المنظمة أنها، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، توفر الأساس العلمي للمعايير الدولية لسلامة الأغذية من خلال برامج ومشورة علمية مشتركة، مثل لجنة الخبراء المعنية بتقييم المخاطر الميكروبيولوجية التي تحتفل بمرور 25 عاماً على تأسيسها، حيث يهدف هذا العمل إلى توجيه السياسات الوطنية، وإثراء اللوائح، وضمان سلامة الأغذية عبر الحدود، ودعم الدول، خاصة منخفضة ومتوسطة الدخل، في تعزيز أنظمتها الرقابية. وأكدت المنظمة أن سلامة الأغذية مسؤولية الجميع، داعية صانعي السياسات للاستثمار في لوائح وأنظمة بيانات قائمة على العلم، وشركات الأغذية لتطبيق ممارسات صارمة وشفافة، والأوساط الأكاديمية للابتكار والتثقيف، والمستهلكين للبقاء على اطلاع وممارسة التعامل الآمن مع الأغذية، مختتمة بالقول: "إن لم يكن الغذاء آمناً، فهو ليس غذاء".