محمد الشريف
m.omeralshrif114@gmail.com
قصيدة بعنوان
هباء الخيل والخمر
وقفت قبالتها، جاءت حيتني فانتعشت مني الروح
سرت البهجة في الأحشاء فظلتني
تملكني إحساس البوح هل أنا صاح
أم أن الأحلام اعتورتني
كان الوقت ضياء عصرآ
والمقصف خال إلا منا نحن الاثنين
ألجمت الفرحة مني الاثنين قلبي ولساني
تجاسرت رفعت العينين أتملى حسن الغادة حسناء الكلية
كانت كالمهرة صهباء
تنضح عافية وبهاء
وصفحة وجه كالبدر ضياء
نظرت في عيني فارتجفت شفتاها
لم تنبس شيئآ لكن الرعب كساها
أخبرتني عين الحقيقة ما اعتراها
عيناي حمراوان قد كساها من موسم الإزهار ما دهاها
ظنت أن بي سكرآ
وقرأت في عينيها السؤال
أأنت تسكر ؟ بلى أسكر ، أسكر من حب الله وحب الخلق
وأنت عجينة خلق الله جمالآ وضياء
أسكر من ورد الخدين
ويصرعني لمى الشفتين
وتسكرني منك العينين
يا لؤلؤة خرجت من عمق النيلين
عيناك حوراوان والشعر كالشلال
ينساب على الربوتين في دلال
والسكر في حضرة الغزال جمال
فكيف لا أنتشي سكرآ وتحمر عيناي
في حضرة البهاء الذي اجتاح كل قواي
وزلزل أركان ثباتي يا صهباء الخيل والخمر
فلا تخافي وقري عينآ فما بي سواك من سكر
ولم أكد أعود إلى صحوي من حقل الهذيان
حتى رأيت المها ينفلت هاربآ دونما عنان
محمد عمر الشريف عبد الوهاب الدمام / المملكة العربية السعودية
في ١٩/ ٥/ ٢٠٢٤
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: نتنياهو يسعى لغطاء من ترامب لضم الضفة ضمن مشروعه السياسي
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مباحثاته الأخيرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم يكن ينظر فقط إلى تحالفاته الداخلية مع القوى اليمينية المتطرفة التي تسعى للاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية، بل ينظر أيضًا إلى تاريخه الشخصي كأحد أبرز الداعين إلى ضم الضفة ضمن مشروعه السياسي.
وأضاف رشوان، خلال لقاء على قناة "إكسترا نيوز"، أن من المرجح أن محادثات نتنياهو مع ترامب شملت نوعًا من المقايضة السياسية، مشيرًا إلى أن نتنياهو ربما طرح فكرة: "سأتوقف هنا، وأبقى هناك".
وأوضح رشوان أن ترامب عادة لا يتحرك تجاه الأزمات إلا بعد أن تتفاقم، مضيفًا: "لم يدرك حجم الكارثة في غزة إلا بعد مرور نحو خمسة أشهر من حكمه، وربما لن ينتبه إلى أن الضفة سيعيش جحيمًا أيضًا إلا بعد فوات الأوان".
وأشار إلى أن نتنياهو يسعى إلى انتزاع نوع من الاعتراف أو التغطية السياسية من ترامب بشأن الاستيطان، وهو أمر ليس بعيدًا عن نهج الرئيس الأمريكي الذي سبق أن طرح مشروع "الشرق الأوسط الكبير" أو "الصفقة الكبرى"، والذي تضمن أفكارًا لتبادل الأراضي بين صحراء النقب ومناطق من الضفة الغربية لصالح الفلسطينيين.
وفيما يخص موقف ترامب من حل الدولتين، اعتبر رشوان أن تجنبه الإجابة على سؤال مباشر بشأن إقامة دولة فلسطينية يُعد تطورًا إيجابيًا، موضحًا أن "ترامب كان يمكنه أن يجيب بالنفي القاطع، لكنه آثر ترك الرد لنتنياهو، وهو ما يُفهم كإشارة ضمنية إلى عدم إغلاق الباب أمام هذا الخيار".