الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي ينتقد ترشيح نتنياهو لترامب لمنحه جائزة نوبل للسلام
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
انتقد جوزيب بوريل الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي، ترشيح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، قائلا: "مجرم حرب مطلوب للعدالة الدولية يقترح منح جائزة نوبل للسلام لأكبر مورد أسلحة إليه، والذي يتسبب من خلاله في أكبر تطهير عرقي بالمنطقة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية .
وفي وقت سابق أبلغ نتنياهو ترامب، خلال زيارته للبيت الأبيض، بترشيحه رسميًا لجائزة نوبل للسلام، وذلك عبر تسليمه رسالة توصية للجنة النرويجية المعنية بالجائزة.
وأكد نتنياهو أمام الصحفيين أن ترشيحه يأتي تقديرًا لما وصفه بـ"قيادة ترامب العادلة ومساهمته البارزة في تحقيق السلام"، خصوصًا في مرحلة محورية مثل توقيع "اتفاقات إبراهيم" والمبادلات الدبلوماسية الجارية بشأن غزة وإيران.
وتحدث نتنياهو عن علاقات استراتيجية وثيقة جمعت بين الفريقين، مشيرًا إلى أن "الولايات المتحدة وإسرائيل تشكلان قوة موحدة وجاهزة لاغتنام الفرص"، وذلك قبل أن يصافح ترامب ويستلم الرسالة والذي بدا متفاجئًا وقال ببساطة: "واو، هذا من قبلك بالتحديد، له وقع قوي".
وأعرب ترامب عن امتنانه للخطوة، وأكد احترامه لقرار نتنياهو ومتعة تلقي رسالة بهذا المعنى من القادة الإسرائيليين.
يندرج ترشيح ترامب ضمن سلسلة محاولات مستمرة لبناء صورة يقوم على سردها بأنه صانع سلام تاريخي، وقد سبق أن تلقى ترشيحات سابقة من باكستان لتثمين وساطته بين الهند وباكستان في 2025. كما دافع دومًا عن دوره في توقيع اتفاقات السلام بين إسرائيل ودول عربية خلال فترة رئاسته الأولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوزيب بوريل بنيامين نتنياهو دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام الحرب على غزة الاتحاد الأوروبی نوبل للسلام
إقرأ أيضاً:
رئيس تايوان: ترامب يستحق جائزة نوبل إذا أقنع الصين بالتخلي عن القوة ضدنا
قال الرئيس التايواني لاي تشينغ تي إنه يتعين منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام إذا أقنع نظيره الصيني شي جين بينغ بالتخلي عن استخدام القوة ضد بلاده.
وأشار لاي أثناء حديثه لبرنامج "كلاي ترافيس وباك سيكستون" الأميركي -والذي يبث على أكثر من 400 محطة إذاعية ويتبنى وجهات نظر محافظة- إلى تعليقات ترامب في أغسطس/آب الماضي، والتي قال فيها إن شي أبلغه أن الصين لن تشن غزوا على تايوان طوال فترة توليه الرئاسة الأميركية.
وعبر لاي عن أمله في أن يواصل الرئيس ترامب دعم بلاده، مشددا على أنه إذا أقنع ترامب الرئيس الصيني بوقف أي عدوان عسكري ضد تايوان فسيكون بلا أدنى شك فائزا بجائزة نوبل للسلام.
وتعتبر واشنطن أكبر داعمي تايوان رغم عدم وجود علاقات رسمية بينهما، لكن لم يعلن ترامب منذ توليه منصبه خلال العام الجاري عن أي مبيعات أسلحة جديدة للجزيرة.
ومن المتوقع أن يلتقي ترامب نظيره الصيني خلال الشهر الجاري، ويشعر خبراء في السياسة الخارجية والشعب التايواني بالقلق من أنه قد لا يكون ملتزما بالدفاع عن الجزيرة بالقدر الذي كان عليه الرؤساء الأميركيون السابقون، وربما يعرض على بكين تنازلات لإبرام صفقة تجارية كبيرة.
وذكر ترامب أنه يستحق هذا التكريم الذي تلقاه 4 من أسلافه في البيت الأبيض، وسيجري الإعلان عن الفائز بجائزة هذا العام في النرويج يوم الجمعة المقبل.
يذكر أن جذور هذا التوتر تعود إلى الحرب الأهلية الصينية التي انتهت بانفصال تايوان عام 1949، حيث لجأت القوات القومية المهزومة إلى الجزيرة وأسست حكومة منفصلة.
ومنذ ذلك الحين لا تزال الذاكرة الجماعية الصينية متمسكة برؤية الوحدة، خاصة بين كبار السن الذين عاصروا تلك الفترة وينظرون إلى استعادة تايوان باعتبارها مسألة وطنية وتاريخية لا تقبل المساومة.