الملا: زيادة الدعم الموجه للمنتجات البترولية لـ150 مليار جنيه العام المقبل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إنّ هناك ارتفاعا في قيمة الدعم الموجه للمنتجات البترولية، وسيبلغ نحو 150 مليار جنيه العام المقبل، وارتفاع التكاليف بعدما كان هذا الدعم يمثل صفرا في عام 2021 لكل أنواع الوقود باستثناء أسطوانة البوتاجاز التي كانت مدعومة بنحو 18 مليار جنيه، والدعم سببه ارتفاع التكلفة والتي يدخل فيها أيضا سعر البترول العالمي الذي قفز من 60 دولارا للبرميل الى 80-85 دولارا حاليا.
وأوضح في تصريحات صحفية أنّ لتر السولار الذي يدخل في كل الأنشطة والنقل والمواصلات يتكلف 20 جنيه ويباع بـ10 جنيهات أي تكلفته ضعف ثمن بيعه، ونستهلك منه 16-18 مليار لتر سنوياً أي ندعمه بنحو 60 مليار جنيه، أما البنزين فتكلفة دعم اللتر التي نتحملها نحو 4 جنيهات لكل لتر، أما أسطوانة البوتاجاز فتتكلف 300 جنيه بينما تباع بـ100 جنيه فقط.
وأضاف أنّ البعد الاجتماعي مهم وبالتالي لا يمكن تحميل التكلفة على الأسعار التي يدفعها المواطن ، ولو توفرت لدينا هذه المبالغ الكبيرة التي أشرنا اليها سيمكن تطوير المنظومة والتوسع في الإنتاج، مشيرا إلى أنّ هناك خطط واستراتيجيات يتم تجهيزها بالشراكة بين كافة الجهات المعنية بالحكومة لسد الفجوة وأن الطموح أن يتم ذلك قبل نهاية العام الحالي ولكن لا يمكن تحديد توقيت محدد؛ لأنّه مجهود جماعي للحكومة مرتبط بإجراءات الإصلاح الاقتصادي.
وأشار إلى أنّ الحكومة تدرك أن هذه الفجوة تؤثر سلبياً على المواطن والدولة ولكن لم يتم اعتماد الخطة بعد وجار العمل عليها وفق الامكانات المتاحة، مشيرا إلى أنّه لم يتم قطع الكهرباء في شهر رمضان أو فترة العيد وأنّ العمل جارٍ لتحقيق حلول كاملة مستدامة وليس حلول مؤقتة.
وأكد الملا أهمية الجهد المبذول فى ملف الإصلاح الاقتصادي من أجل سد الفجوة تدريجيًا وخاصة الجهود المبذولة لضبط سعر الصرف وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر، والتي سيكون لها مردود إيجابي في قطاع الطاقة الذي يأتي في مقدمة القطاعات المتعاملة بالدولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البوتاجاز البترول السولار دعم المواد البترولية وزارة البترول ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
سداد 2.5 مليار جنيه شرط إستقالة مجلس الزمالك
شنت الجماهير البيضاء، حملة انتقادات شديدة لمجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، عقب الفشل فى إدارة ملفات الفريق الأول لكرة القدم، الذي تراجع مستواه بشكل ملحوظ، آخرها التعادل مع كهرباء الإسماعيليه بثلاثة أهداف بعد ان كان متقدما بفارق هدفين، وهو ما أثار غضب الأنصار على المجلس، خاصة انه تجاهل المطالبات بالتعاقد مع مدير فنى أجنبى خلال فترة توقف الدوري، وأصر على بقاء المدرب أحمد عبدالرؤوف، بدعوى الأزمة المالية المثارة.
هذا بالإضافة إلى موجة فسخ العقود من جانب اللاعبين الأجانب وإضراب الأعضاء عن حضور الجمعية العمومية العادية، التي فشلت كالعادة لعدم إكتمال النصاب القانوني لها بعد حضور ١١٢٨ عضو فقط من واقع ١٢٦ ألف و٥٣٠ عضو لهم حق التصويت.
ورغم ذلك رفض مجلس الإدارة بشكل قاطع فكرة الإستقاله، حيث نفى هانى شكري عضو المجلس وجود أي نية لتقديم استقالة جماعية، مؤكدًا أنهم ملتزمون بالاستمرار في دعم النادي خلال هذه الفترة الصعبة، موضحاً أن المجلس تسلم النادي بمديونيات تصل إلى مليار جنيه وتمكنوا من سداد 600 مليون جنيه حتى الآن.
وشدد "شكري" على أن الاستقالة لن تحدث إلا حال ظهور شخص أو جهة قادرة على حل أزمات النادي بالكامل، مؤكداً أن الأزمة الحالية تتطلب دعمًا وتكاتفًا، بينما لا يوجد شخص عاقل يستطيع التبرع بملياري ونصف المليار جنيهاً، لحل إشكالية الديون.
أما عن أرض النادي في مدينة 6 أكتوبر، فعلق هاني شكري قائلاً إن المجلس كان يعمل على استغلالها لدعم النادي ماليًا، لكن تم سحبها، ويتواصل المجلس حاليًا مع الجهات المعنية لمحاولة استعادة حق النادي ، وينتظر مجلس الإدارة ماوعد به الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة من صدور قرار الأسبوع المقبل بشأن هذه الأرض.
ويسعى مجلس الإدارة حاليا لإنهاء عدة أزمات بعد أن تلقى دعما ماليا من هانى برزي عضو المجلس قدره ٢٥ مليون جنيه سيتم من خلالها دفع جزء من مستحقات لاعبي الفريق ودفع مستحقات قضايا الاتحاد الدولي للعبة الفيفا التى تسببت فى إيقاف القيد ثلاث فترات، وهى ستة قضايا حتى الآن خاصه بالمدرب السويسري كريستيان جروس ونظيره البرتغالى جوزيه جوميز ومساعديه الثلاثه، والتونسي فرجاني ساسى.