تلميحات ومخاوف في إسرائيل من تهريب الأسرى إلى مصر
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
في تلميحات غريبة وفريدة من نوعها لأول مرة منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر الماضي، حذر مسؤولون إسرائيليون من إمكانية تهريب الأسرى الإسرائيليين إلى داخل سيناء.
إقرأ المزيدوقال موقع " nziv.net" الإخباري الإسرائيلي المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية، إن مسؤولين أمنيين في إسرائيل لمحوا إلى أن المختطفين الذين كانوا في غزة تم نقلهم إلى الأراضي المصرية.
وأشار الموقع ألى أنه بالرغم من أن احتمال قيام حماس بإخراج المختطفين من غزة عبر الأنفاق إلى سيناء ليس منطقيا، لأن الجيش المصري منتشر على طول الحدود في سيناء وبلا شك سيمنع مرورهم إلى الأراضي المصرية، إلا أن مسؤولين كبارا أكدوا أن الأسرى داخل الأراضي المصرية.
ولفت الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد عثر على 11 نفقا على طول محور فيلادلفيا الحدودي بين أراضي غزة والأراضي المصرية.
وأضاف الموقع الإسرائيلي إلى أن هناك 11 نفقا، على الأقل، كانت نشطة حتى وقت قريب بين غزة ومصر، لذا فمن المحتمل جداً أن يكون هناك جنود ونساء إسرائيليون، وربما مدنيون إسرائيليون آخرون اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر وقاموا بإخفائهم بمكان قريب داخل مدينة رفح القريبة من الحدود المصرية، ثم تم نقلهم من أراضي غزة إلى مصر.
وختم الموقع الإسرائيلي تقريره قائلا: "في ضوء كلام المسؤول الإسرائيلي، لا يمكننا أن نستبعد احتمال أن تكون حماس قد أخذت احتياطاتها، التي تضمن ليس فقط بقاء نظام حكومتها المركزي، بل أيضا البقاء الشخصي لقياداتها الذين أقسمت إسرائيل على القضاء عليهم، بخروجهم من غزة واختبائهم أيضا داخل الأراضي المصرية وهو مكان الاختباء الأخير الذي لم تبحث عنه إسرائيل بعد".
المصدر: nziv.net
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الأراضی المصریة
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يطالبون بإعادة الأسرى حتى لو توقفت الحرب
تظاهر آلاف الإسرائيليين، ليل السبت/الأحد فيما تسمى "ساحة المختطفين" وسط تل أبيب، للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، حتى لو كان ذلك على حساب وقف حرب الإبادة.
تأتي هذه المظاهرة بعد عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من قطر، الخميس الماضي، عقب رد حركة حماس على الاقتراح المتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وما تبعه من مواقف إسرائيلية أميركية "سلبية" تجاهه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الخاصة إن عائلات الأسرى بغزة شاركت في مظاهرة انطلقت من "ساحة المختطفين" باتجاه مقر سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب.
وأوضحت أن المتظاهرين دعوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للضغط على نتنياهو لإبرام صفقة لاستعادة الأسرى الـ50 المتبقين في غزة، أحياءً وأمواتًا.
وقالت قريبة أحد الأسرى المحتجزين، في مؤتمر صحفي عقد خلال المظاهرة: "إذا لم يتم إعادة الأسرى، فستكون هذه هزيمة مطلقة، ليس فقط للدولة، بل للمجتمع الذي نسي قيمه".
والخميس الماضي، غادر الوفد الإسرائيلي الدوحة، عقب تسلم الرد من حماس.
وزعمت مصادر رسمية في تل أبيب أن رد حماس، كان "سلبيا"، وقالت إن "المفاوضات مستمرة، لكن الفجوات كبيرة وتتطلب قرارات صعبة".
ولا يزال الغموض يكتنف مصير المفاوضات، بعد إعلان إسرائيل والمبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف سحب فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ"عدم الرغبة" في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها "باستكمال المفاوضات".
وقال نتنياهو، الجمعة، إن إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة الأسرى في قطاع غزة وإنهاء حكم حماس، وذلك بعد تصريح لويتكوف أيضا الخميس، قال فيه: "سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن".
إعلانولم يكشف نتنياهو، عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة الأسرى هو اتفاق مع حركة حماس.
قضية المساعداتوالجمعة، دعا 6 أعضاء بالكونغرس الأميركي، في بيان مشترك، إدارة ترامب للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أقرب وقت، ووصفوا الأوضاع الإنسانية بغزة بأنها "مروعة وغير مقبولة".
وطالب البيان كذلك بالضغط على نتنياهو لإصلاح جذري أو إغلاق ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، واستئناف دعم آليات تنسيق المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة، مع تعزيز الرقابة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة أمميا وفلسطينيا.
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، مما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.