سياسي ورجل أعمال، ترأس حزب "الجماعة" الإسلامي، الذي أسسه عام 2007، عاصر أحداث التصدي للفصل العنصري في جنوب أفريقيا، واضطرت عائلته لتغيير لقبها لتجنب ترحيلها إلى ناتال.

المولد والنشأة

ولد محمد خنيف إبراهيم هندريكس يوم 14 سبتمبر/أيلول 1949 في الحي السادس بمدينة كيب تاون جنوب أفريقيا، وعاصر فترة التصدي للفصل العنصري.

نشأ في أسرة سنية ناشطة سياسيا، فأمه غيرونيسا هندريكس كانت ناشطة سياسية في ستينيات القرن الماضي، أما والده الشيخ إبراهيم لطيف فقد كان إماما في مدينة ديربان، كما كان أجداده ناشطين ضد الفصل العنصري في جوهانسبرغ.

كان يقابل في صغره قادة الفكر في حركات المقاومة التي كانت تتخذ من منزل والده ملجأ، عاصر ظهور أولى الخطط السرية للكفاح المسلح من منزله، وأصبح الحي السادس الذي نشأ به مركزا للمقاومة وقادة الفكر.

اضطرت عائلته لتغيير لقبها من "لطيف" إلى "هندريكس" لتجنب ترحيلها إلى ناتال.

تزوج من فاطمة هندريكس (سيديك) وأنجب ابنة و3 أولاد.

لعب كرة الريغبي (الكرة المستطيلة) وألعاب القوى وتنس الطاولة والشطرنج.

شعار حزب الجماعة في جنوب أفريقيا (موقع حزب الجماعة) الدراسة والتكوين العلمي

تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة تشابل ستريت ثم انتقل إلى ثانوية ترافالغار.

حصل على شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة ويسترن كيب في التاريخ وعلم الاجتماع، ونال مرتبة الشرف في علم النفس الصناعي من جامعة "يو دبليو سي"، وأسس أول صحيفة جامعية أطلق عليها اسم "يونيبل" وأصبح محررها.

التجربة العملية

عمل 18 عاما مديرا إقليميا في شركة "نستله"، ومسؤولا عن علاقات الصناعة الوطنية لمدة 10 سنوات في شركة "إم ويب" وحصل على جائزة "رائد الإنترنت".

ألقى محاضرات في جامعة "كيب بينينسولا" للتكنولوجيا، وجامعة "يو دبليو سي"، كما درّس في مدرسة "ماونت فيو" الثانوية في هانوفر بارك، ومدرسة بريدجتاون الثانوية في أثلون.

شغل منصب رئيس جمعية تطوير الإدارة والقيادة في لانغا (أقدم بلدة في كيب تاون).

أصبح سكرتيرا لنقابة العمال، وخلال توليه هذا المنصب فاز بقضية بارزة حول المساواة في الأجر عن العمل، كما فاز بأول قضية تمييز ضد العاملات بدعوى مكافحة التمييز في دستور جنوب أفريقيا الجديد.

وهو طالب عَمِل في هيئات إسلامية رائدة في البلاد، فقد كان أحد الأعضاء المؤسسين لمحطة الإذاعة الإسلامية "راديو 786″، وكان له دور بارز في الحصول على ترخيص للبث، واستضاف عبرها في الأستوديو الشيخ أحمد ياسين أبرز مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ولويس فرخان زعيم جماعة "أمة الإسلام".

دفعه شغفه بالدفاع عن الإسلام إلى تشكيل جمعية الطلاب المسلمين في جنوب أفريقيا (إم إس إيه).

كان هندريكس نائب رئيس منظمة تضم العديد من المنتسبين للمنظمات الإسلامية الذين دعوا إلى مقاطعة أول انتخابات ديمقراطية في جنوب أفريقيا في عام 1994، لكنه قرر الإدلاء بصوته.

لعب دورا بارزا في لجان تطوير الأعمال الصغيرة، وشارك في حملة تحرير المناضل والقائد نيلسون مانديلا.

أسس لاحقا حزبه السياسي "حزب الجماعة"، وهو الحزب السياسي الوحيد الممثل للمسلمين في البرلمان.

تولى منصب مستشار الحزب عن مدينة كيب تاون، ثم أصبح عضو البرلمان عنه.

الوظائف والمسؤوليات

تولى هندريكس العديد من الوظائف والمناصب منها:

عضو مؤسس في رابطة الطلاب المسلمين. عضو تنفيذي في مجلس الشورى الإسلامي. نائب رئيس منتدى الصحفيين السود. الأمين العام لنقابة التجارة ونقابة العمال ذوي الإعاقات الحسية. إدارة دار النشر "سيريتي سيشابا".

كما عمل في البرلمان عضوا في عدة لجان منها:

اللجنة الصحية. لجنة العلاقات التعاونية الدولية. لجنة الشؤون الداخلية. خدمات العدالة والإصلاحيات. اللجنة الدائمة المعنية بالحسابات العامة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی جنوب أفریقیا حزب الجماعة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة جنوب الوادي يعلن الفائزين بجوائز الجامعة التقديرية والتشجيعية والتفوق

أعلن الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، اليوم، أسماء الفائزين بجوائز الجامعة التقديرية، والتشجيعية، والتفوق، بالإضافة إلى جائزة أحسن عمل مؤلف لعام 2024، تهدف هذه الجوائز إلى تحفيز الباحثين وأعضاء هيئة التدريس على التميز وإثراء البحث العلمي.

أسفرت عملية التقييم الدقيقة عن فوز الكوكبة التالية من الباحثين: حيث فازت بها الدكتورة منى ربيع بسطاوي من كلية الآداب، بجائزة الجامعة التقديرية، و حصل الدكتور أكرم فتحي مصطفى من كلية التربية النوعية، على جائزة التفوق، وفاز الدكتور أبو بكر هريدي عبد المنصف من كلية العلوم، والدكتور عاطف محمد سليم عبد الله من كلية الزراعة، على جائزة الجامعة التشجيعية، وقد تقاسم الدكتور هيثم محمود شرقاوي، والدكتور عمرو عبد العزيز منير، والدكتورة ليلى محمد عبد الكريم، وجميعهم من كلية الآداب، بجائزة أحسن عمل مؤلف.

أكد رئيس الجامعة، أن تكريم الجامعة لأبنائها المتميزين يساهم بشكل مباشر في تحفيز الباحثين على التميز، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على الاهتمام بالنشر وإثراء البحث العلمي، مما ينعكس إيجابًا على مكانة الجامعة العلمية.

وأضاف الدكتور محمد وائل عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة لا تدخر جهدًا في دعم منظومة البحث العلمي وتشجيع النشر العلمي، وذلك من أجل النهوض بالمستوى البحثي والأكاديمي.

من جانبه، أوضح علي موسى، مدير عام الدراسات العليا والبحوث، أن أعمال التحكيم لجميع الجوائز أجريت على أعلى معايير الدقة والشفافية، مع الالتزام التام بالضوابط الأكاديمية المعتمدة لضمان تكافؤ الفرص واختيار الأبحاث والأعمال المتميزة.

مقالات مشابهة

  • إياب نهائي «أبطال أفريقيا».. خطوة تفصل بيراميدز عن التاريخ
  • الحكم على امرأة بالسجن مدى الحياة في جنوب أفريقيا بعد بيع أبنتها بمبلغ 1120 دولار
  • رئيس بعثة يونيفيل يدعو إلى حل مستدام في جنوب لبنان
  • جنوب أفريقيا تعرض شراء غاز أميركي مقابل إعفاءات جمركية
  • بدعم مغربي.. موريتانيا تهزم حلف جنوب أفريقيا في سباق رئاسة البنك الأفريقي للتنمية
  • ياسر إبراهيم: جددت مع الأهلي في رحلة جنوب أفريقيا قبل مواجهة صنداونز
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية على النبطة بجنوب لبنان
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يعلن الفائزين بجوائز الجامعة التقديرية والتشجيعية والتفوق
  • رئيس الوزراء اللبناني: الحكومة حققت 80% من أهدافها بنزع سلاح الفصائل
  • ما وراء اهتمام ترامب بجنوب أفريقيا