يحتاج الكثير من الناس إلى القهوة لقضاء يوم حافل، لأن الكافيين يعمل كمنشط ولكن يوجد الآن دليل على أن كوبًا واحدًا فقط في اليوم من القهوة يمكن أن يؤدي إلى صحة الكلى.

 

وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين شربوا أي كمية من القهوة يوميا كان لديهم خطر أقل بنسبة 15٪ للإصابة بإصابة الكلى الحادة (AKI). وتم العثور على الفرق الأكبر في أولئك الذين شربوا كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميا - كان الخطر أقل بنسبة 15٪.

تقول المعالجة إيرينا أندريفا، تعليقًا على الدراسة المخصصة لـ MedicForum: "القهوة هي واحدة من المشروبات الأكثر استهلاكًا في جميع أنحاء العالم، وقد وجد أن لها مجموعة واسعة من الفوائد الصحية".

 

على الرغم من أن الاستهلاك المعتاد للقهوة يرتبط بانخفاض معدل الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، إلا أنه لم يتم تحديد العلاقة بين القهوة وإصابة الكلى الحادة (AKI) من قبل.

 

ظلت الاتجاهات في خطر الإصابة بالقصور الكلوي الحاد عبر فئات القهوة كبيرة بعد التعديل متعدد المتغيرات للعمر والجنس والمركز العرقي والتعليم وإجمالي استهلاك الطاقة اليومي والنشاط البدني والتدخين واستهلاك الكحول وجودة النظام الغذائي وضغط الدم الانقباضي وحالة مرض السكري واستخدام الأدوية الخافضة للضغط العوامل، معدل الترشيح الكبيبي المقدر ومؤشر كتلة الجسم.

 

يرتبط ارتفاع استهلاك القهوة بانخفاض خطر الإصابة بالقصور الكلوي الحاد وقد يوفر فرصة لحماية القلب من خلال النظام الغذائي.

 

إصابة الكلى الحادة (AKI) - وهذا يعني أن الكليتين تتوقفان فجأة عن العمل بشكل صحيح، ويمكن أن يتراوح المرض من "فقدان بسيط" لوظائف الكلى إلى الفشل الكلوي "الكامل". تحدث هذه الحالة عادة كمضاعفات لمرض خطير آخر. 

 

أمراض الكلى المزمنة 

ينطوي مرض الكلى المزمن -الذي يطلق عليه أيضًا الفشل الكلوي المزمن- على التوقف التدريجي لوظائف الكلى، وترشّح الكلى المخلفات والسوائل الزائدة من الدم، ثم يمكن التخلص منها في البول، وقد يسبب مرض الكلى المزمن المُتقدِّم تراكم مستويات خطيرة من السوائل والكهارل والمخلفات في الجسم.

 

قد تظهر عليك في المراحل المتقدمة من مرض الكلى المزمن القليل من مؤشرات المرض أو الأعراض وربما لا تدرك إصابتك بمرض في الكلى إلا بعد تطور الحالة.

 

يركز علاج مرض الكلى المزمن على إبطاء تفاقم تلف الكلى، ويكون ذلك عادةً بالتحكم في سببه ولكن، حتى السيطرة على السبب قد لا تمنع تلف الكلى من التفاقم، وقد يتطور مرض الكلى المزمن إلى الفشل الكلوي في مرحلته الأخيرة، وهي المرحلة التي قد تسبب الوفاة لو لم تُجرى الديلزة الاصطناعية أو زراعة الكلى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكلى صحة الكلى القهوة الكافيين أمراض الكلى المزمنة مرض السكري ضغط الدم ضغط الدم الانقباضي حالة مرض السكري وظائف الكلى مرض الكلى المزمن تلف الكلى الفشل الكلوي مرض الکلى المزمن

إقرأ أيضاً:

إحباط إسرائيلي من الفشل المستمر في غزة مقابل النجاح أمام إيران

سلطت وسائل إعلام عبرية، الضوء على ما وصفته الفشل المستمر في بناء "رواية متسقة" عن الحرب في غزة، مقابل "النجاح" أمام إيران والاستجابة الدولية السريعة ضد النظام في طهران.

وذكر الخبير الإسرائيلي شاي غال في مقال نشره موقع "ويللا" العبري، وترجمته "عربي21"، إن "الهجوم الجاري على إيران أظهر كيف تحوّلنا في أسبوع واحد من العلامة التجارية الأكثر تآكلا بسبب استمرار الحرب في غزة، إلى خوض مواجهة تحظى بتأييد عالمي ضد نظام معادي".

وتابع غال قائلا: "ألقى هذا الإنجاز أمام إيران الضوء القاسي على الفشل المستمر في ساحة أخرى وهي غزة"، مؤكدا أن الفارق بين الجبهتين ليس الجودة العسكرية أو النوايا الحسنة، إنما مجال الاتصالات والرسائل وإدارة الأزمات الإعلامية الاستراتيجية.

وأوضح أن تل أبيب في غضون أيام قليلة، قدمت وجهين متعارضين، الأول الهجوم على إيران والثاني التعلثم في غزة، رغم أن حماس نفذت هجوم السابع من أكتوبر، وهي نقطة بداية مثالية بالنسبة لإسرائيل من حيث وسائل الإعلام الدولية،



واستدرك: "لكن بعد مرور أكثر من عام ونصف العام حتى ليلة الهجوم على إيران، انهارت الرواية الإسرائيلية بشكل كامل"، مضيفا أن "تل أبيب فشلت في إدارة الأزمة الإعلامية بشأن حربها على غزة، ولم تتبنَ رسالة واضحة، ولم تحدد هدفا استراتيجيا مستداما للتواصل، بل ظهرت عالقة تحت شعار (تدمير حماس)".

وذكر أنه "بسبب صور الأطفال القتلى أمام المستشفيات، اختفت الرسالة الإعلامية، وتراوحت لغة إسرائيل بين الإحراج والاعتذار، وإلقاء اللوم على حماس"، مشيرا إلى أن "وسائل الإعلام الدولية اشتمت رائحة الدم، ما دفع مراسلي شبكات سي إن إن وبي بي سي وصحف لوموند ودير شبيغل لتصوير غزة باعتبارها حرباً ضد المدنيين"، وتل أبيب هي المعتدي الجامح".

ونوه إلى أنه "على صعيد المصطلحات المستخدمة، رفضت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وصف حماس بـ"الإرهابية"، وأوضحت أن تل أبيب فشلت بفرض روايتها الأساسية، لكن السبب الحقيقي وراء هذا الفشل أعمق بكثير، فقد كان زعماء إسرائيل يخشون إخبار الرأي العام بالحقيقة المرة، وهي أنه لا يوجد حل سريع أو نظيف في غزة، بل فضّلوا التلعثم التكتيكي على التعرف الاستراتيجي الواضح، والنتيجة ضربة قوية لشرعيتها في العالم".

وأكد أنه "في خضم هذه الأزمة انفجر حدث قلب الصورة رأساً على عقب، وهي ليلة الهجوم على إيران، حين هاجمت 200 طائرة إسرائيلية مواقع نووية ومقر الحرس الثوري، وفي غضون ساعات، سيطرت تل أبيب بشكل شبه كامل على الرواية الإعلامية، وعاش العالم حالة صدمة، وهذه المرة حوّلته إسرائيل من الصدمة إلى التعاطف، لأنه زعم هذه المرة بشكل مباشر: إن إيران النووية تشكل تهديدا وجوديا، وتحركنا لأنه لم يكن هناك خيار آخر، هذه هي القصة البسيطة والقوية التي يستطيع العالم أجمع أن يفهمها".



وزعم أنه "لم تتمكن وسائل الإعلام الغربية الرائدة الواردة أعلاه تجاهل قوة الرسالة الإسرائيلية، بل توجه الانتقاد للتهديد الإيراني، وليس العدوان الاسرائيلي، حتى صحيفة الغارديان، التي انتقدت إسرائيل بشدة في غزة اعترفت بحذر أنه لا يمكن تجاهل الخطر الإيراني، وهكذا اكتسب مكانة مرموقة في الوعي العام بفضل قصة واضحة وهي أن إيران تشكل خطراً على العالم".

وتساءل الخبير الإسرائيلي: "هذا النجاح الإعلامي في ملف إيران لماذا لم يحصل سابقا في غزة، لماذا لم تجرؤ تل أبيب على قول ما يحتاج لقوله، ربما لأن الاعتراف بأن غزة تشكل تهديداً استراتيجياً طويل الأمد، وليس مجرد مشكلة مسلحين، يتطلب قيادة شجاعة للغاية مستعدة لإخبار حقيقة غير سارة، ليس فقط للجمهور الإسرائيلي، بل للعالم أجمع، لا تبدو الدولة مستعدة للاعتراف بأنه لا يوجد للحرب في غزة حل سريع ومثالي وأخلاقي، وإن القرار بشأن ما إذا كان ينبغي الاستمرار في القتال هناك، وكيفية القيام به، هو قرار داخلي حزبي".

وختم قائلا: "التخوف من قول الحقيقة للعالم جعل إسرائيل حجر عثرة في وسائل الإعلام الدولية، وأصبحت غزة مرادفة لفشلها الأخلاقي، فيما أصبحت إيران مثالاً للنجاح الاستراتيجي الاستثنائي، وسيستمر العالم في الحكم على تل أبيب وفقا لروايتين: في إيران نجحت لأنها كانت شجاعة ومركزة، وفي غزة فشلت لأنها كانت خائفة من قول الحقيقة، وهذا ليس مجرد درس في إدارة الأزمات والاتصالات الدولية، بل درس في القيادة، مع أننا في غزة دفعنا ثمناً باهظاً بسبب الخوف من رواية قصة غير مريحة".

مقالات مشابهة

  • الفشل الكلوي.. لِمَ أُتهم بالقاتل الصامت ؟
  • هذه المشروبات نتناولها يوميا وتسبب الفشل الكلوي.. تفاصيل
  • الاحتلال ينتهج قتلا جماعيا يوميا لمنتظري المساعدات في غزة
  • دراسة: الالتهاب المزمن في الجسم يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية
  • بعد شربه القهوة معهم في الشارع.. ماذا قال البرهان للمواطنين ببورتسودان..؟
  • تنفّس بسهولة من جديد.. علاجات بسيطة تخلّصك من انسداد الأنف
  • دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة
  • إحباط إسرائيلي من الفشل المستمر في غزة مقابل النجاح أمام إيران
  • دواء للسكري يقلل من عدد نوبات الصداع النصفي
  • دراسة نفسية: العمل من المنزل يقلل التوتر ويزيد الإنتاجية