مصادر «التغيير»: «الدعم السريع» هاجمت بصات نقل حجاج الفاشر
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
مصادر «التغيير» اتهمت “الدعم السـريع” بتجاوز اتفاق مسبق للسماح بعبور بصات نقل حجيج ولاية شمال دارفور.
الفاشر: خاص- التغيير
كشف مصدر موثوق، أن قوات الدعم السريع في منطقة الكومة شرق الفاشر بولاية شمال دارفور، فتحت النار فجر اليوم الاثنين على مجموعة بصات سفرية كانت في طريقها إلى الفاشر لنقل حجاج الولاية.
ومنذ العاشر من مايو الحالي، تشهد الفاشر، اشتباكات بين الجيش الذي تسانده القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلحة، ضد قوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك بالمدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.
وقال مصدر لـ«التغيير»، إن البصات السفرية التي تعرضت لإطلاق النار من الدعم السريع كانت في طريقها من النهود إلى الفاشر لنقل حجاج الولاية إلى بورتسودان- شرقي السودان، في الطريق نحو الأراضي المقدسة وفقاً للترتيبات التي تم الاتفاق عليها مسبقاً بين جميع الأطراف المتحاربة للعبور دون أي عائق أو تعطيل يحرمهم من فرصة أداء فريضة الحج.
وأضاف بأن “الدعم السـريع” لم تلتزم وأطلق عناصرها في الطريق وابلاً من الرصاص على إطارات البصات المتفق عليها الأمر الذي أدى لتعطيلها عن الوصول للفاشر وتأخيرها عن الموعد المحدد لبدء عمليات تفويج الحُجاج- على حدِ قوله.
وأشار إلى أن البصات كانت خالية، قادمة من النهود بغرب كردفان إلى الفاشر لنقل الحجاج الذين كان يفترض أن يسافروا اليوم إلى بورتسودان.
وذكر المصدر أن لجنة الحجاج مكونة من مجموعة أئمة مستقلين والإدارات الأهلية بمن فيهم ناظر وشيخ منطقة الكومة نفسه، وأنه تم الاتفاق على التأمين والعبور.
وكانت مصادر «التغيير» كشفت عن تخلف 200 حاج من أصل 250، بسبب الظروف التي تفرضها الحرب.
وأوضحت أن الرحلة التي تتألف من 50 حاجاً ستكون عبر عربات سفرية من الفاشر إلى بورتسودان، ليتم بعدها تفويجهم عبر ميناء بورتسودان على البحر الأحمر الى الأراضي المقدسة.
ومنذ منتصف من أبريل العام الماضي يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” حرباً ضارية تسببت في مقتل نحو 15 ألف شخص وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ.
الوسومالبحر الأحمر الجيش الحج الدعم السريع السودان الفاشر الكومة النهود بورتسودان شمال دارفور غرب كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الحج الدعم السريع السودان الفاشر الكومة النهود بورتسودان شمال دارفور غرب كردفان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عقوبات بريطانية على قادة بالدعم السريع بينهم «دقلو»
بريطانيا اتهمت القادة الأربعة في قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين عمداً في الفاشر، والتورط بهجمات على العاملين في المجالين الطبي والإنساني.
التغيير: وكالات
أعلنت بريطانيا، فرضت عقوبات على أربعة قادة في قوات الدعم السريع لصلاتهم بعمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وهجمات متعمدة على المدنيين في السودان.
وقالت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، إن عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بالإضافة إلى ثلاثة قادة آخرين يُشتبه في تورطهم بهذه الجرائم، ستُجمد أصولهم ويُمنعون من السفر.
وأوضحت الحكومة البريطانية في بيان، أن القادة الثلاثة الآخرين الذين فرضت عليهم عقوبات هم قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور جدو حمدان أحمد، والعميد في قوات الدعم السريع الفاتح عبد الله إدريس، والقائد ميداني بقوات الدعم السريع التجاني إبراهيم موسى محمد.
ووجهت بريطانيا تهماً للقادة الأربعة في قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين عمداً في الفاشر، وارتكاب أعمال عنف ضد أفراد على أساس العرق والدين، والتورط بهجمات على العاملين في المجالين الطبي والإنساني، فضلا عن ارتكاب جرائم اغتصاب ممنهجة، وعمليات اختطاف مقابل فدية، واعتقالات تعسفية.
ودعت الحكومة البريطانية إلى وضع حد فوري للفظائع، وحماية المدنيين، وإزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية من قبل جميع أطراف النزاع.
استراتيجية بث الخوف والعنفووصفت بريطانيا تصرفات الدعم السريع في الفاشر بأنها ليست عشوائية، بل هي جزء من استراتيجية مُتعمّدة لترويع السكان والسيطرة على المنطقة عبر بثّ الخوف والعنف.
ونوهت إلى أنه “يمكن رؤية آثار هذه التصرفات بوضوح من الفضاء، حيث تُظهر صور الأقمار الصناعية للفاشر رمالاً ملطخة بالدماء، وتجمعات من الجثث، وآثار مقابر جماعية دُفن فيها الضحايا حرقاً وحرقاً، لا بد من محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع تكرارها”.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، وفقاً للبيان، إن الفظائع التي تُرتكب في السودان مروعة لدرجة أنها تُدمي ضمير العالم.
وأضافت أن العقوبات الجديدة المفروضة على قادة قوات الدعم السريع تستهدف مباشرة أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، حسب تعبيرها.
وتعهدت الحكومة البريطانية بتقديم 21 مليون جنيه إسترليني لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في بعض المناطق الأشد صعوبة بالوصول إليها.
الوسومإبراهيم موسى محمد إيفيت كوبر الحكومة البريطانية السودان الفاتح عبد الله إدريس الفاشر جدو حمدان أحمد شمال دارفور عبد الرحيم حمدان دقلو عقوبات عنف ممنهج قتل جماعي قوات الدعم السريع وزيرة الخارجية البريطانية