الكشف عن تفاصيل العرض الإسرائيلي الجديد لتبادل الأسرى ووقف النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه "من المتوقع أن يتم تسليم العرض الذي صاغه فريق التفاوض ووافقت عليه حكومة الحرب رسميا إلى الوسطاء اليوم الثلاثاء".
كواليس العرض وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الموساد دافيد برنياع قدم في العاصمة الفرنسية باريس، نهاية الأسبوع، العرض الإسرائيلي شفهيا إلى رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني.
وأضاف أنه لاحقا اجتمعت حكومة الحرب وأقرت العرض، وغدا سيتم تقديمه رسميا إلى الوسطاء ومنهم إلى حركة حماس، دون الكشف عن أي تفاصيل بخصوصه.
وأشارت هيئة البث إلى أنه، وفق الاقتراح، كلما زاد عدد الرهائن الأحياء الذين تقدمهم حماس، زاد عدد أيام وقف إطلاق النار وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وأشارت في هذا الصدد، إلى أن "هناك اتفاقا بين الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية في حكومة الحرب على أنه من الصواب وقف العمليات في رفح وإعطاء الأولوية لصفقة الرهائن، لكن رئيس الوزراء نتنياهو يعارض ذلك".
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن الصراع لا يزال مستمرا في مجلس الوزراء الحربي حول مسألة التفاوض، إذ قالت: "الليلة الماضية، لم يحضر مسؤول المفاوضات من أجل عودة المختطفين، اللواء ألون نيتسان، جلسة حكومة الحرب بعد أن أدلى بتصريحات ضد الحكومة".
وأضافت: "في بداية اللقاء قال نتنياهو موبخا الحضور: التسريبات التي تخرج من فريق التفاوض فضيحة، اتفقنا على السرية، لقد قمت دائما بتوسيع التفويض بناء على طلبكم عند الضرورة، التصريحات ضدي كاذبة، أنتم تضرون المفاوضات". وكرر نتنياهو تصريحه في جلسة الكنيست، مساء الاثنين، بقوله: "إنني أرفض تماماً الكذبة الدنيئة القائلة بأنني لا أعطي الفريق المفاوض التفويض الذي طلبه، ولا أقبل طلباته".
وأضاف: "منذ نهاية ديسمبر وحتى الآن، تلقيت 5 طلبات من فريق التفاوض لتوسيع صلاحياته وجعل الشروط أكثر مرونة، وقبلت جميع الطلبات". وحذر نتنياهو من أن "الضغط الذي يتم تطبيقه داخليا وخارجيا على حكومة إسرائيل لإعادة الرهائن لا يؤدي إلا إلى زيادة تشدد مواقف السنوار"، مؤكدا: "أنا لست على استعداد للاستسلام وإنهاء الحرب قبل تحقيقها جميع أهدافها".
وقال رئيس قسم الجنود المفقودين والأسرى في الجيش الإسرائيلي اللواء احتياط نيتسان ألون، لضباط من عائلات الجنود الرهائن، إنه محبط من الوضع الحالي، ويعتقد أنه "مع تشكيلة الحكومة الحالية، لن يكون هناك اتفاق".
وحسب القناة الإخبارية الـ 12 الإسرائيلية، قال ألون للضباط إنه تحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأوضح له أنه سيكون من الممكن العودة إلى الحرب في أي لحظة، بعد المصادقة على الصفقة.
وأوضح ألون للضباط، حسب التقرير، قائلا: "الاتفاق الذي أدفع باتجاهه سيتضمن إعادة جميع الرهائن، في حين تصر حماس على أنه سيتضمن نهاية الحرب".
مجرد جثث وكان المسؤول في حماس أسامة حمدان، قد قال في مؤتمر صحافي من بيروت، الاثنين، إن "استمرار إسرائيل في المماطلة والغارات الجوية قد يعني أن رهائنها سيعودون مجرد جثث، وربما لن يعودوا أبدا".
وأضاف أن "إسرائيل لن تعيد أسراها إلا وفق شروطنا التي عرضناها على الوسطاء".
وتابع: "ليست لدينا أي معلومات إضافية فيما يتعلق بمصير أو حالة الجنديين الأسيرين، والجيش الإسرائيلي نفسه يلتزم الصمت بشأن هذا الأمر".
وحمّل القيادي في حماس "الاحتلال مسؤولية كل ما تقوم به حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بحق المدنيين الفلسطينيين"، وقال إن إسرائيل "تهرب من فشلها في مواجهة المقاومة بارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حکومة الحرب
إقرأ أيضاً:
عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاق
جدّدت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة دعواتها للحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق يعيد من تبقّى من الرهائن إلى منازلهم، في وقت يتواصل فيه التصعيد العسكري في القطاع. اعلان
وقال زاهيرو شاهار مور، ابن شقيق أفراهام موندر، وهو أحد الرهائن الذي أُعيدت جثته إلى إسرائيل: "بإمكاننا استعادة الجميع إذا وافق نتنياهو على إنهاء الحرب. لهذا، نطالب بأن تقدّم الحكومة اقتراحًا جديًا لإنهاء القتال وضمان عودة الرهائن المتبقين".
من جهته، عبّر شاي موسى، ابن شقيق الرهينة المُفرج عنه غادي موسى، عن غضبه قائلاً: "هذا الأسبوع فقدنا ثمانية جنود. ومنذ أن أطاح نتنياهو بالاتفاق الذي كان سيعيد جميع الرهائن، قُتل 20 جنديًا. من المؤلم أن نعرف أن الرهائن كان بإمكانهم العودة، وأن الحرب كانت لتنتهي، لولا الحسابات السياسية لنتنياهو".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت، السبت، العثور على جثة رهينة تايلاندي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ووفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فقد نُفّذت عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أفضت إلى انتشال جثة المواطن التايلاندي "نتبونغ بينتا".
بموازاة ذلك، وجّه الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تحذيرًا إلى إسرائيل من مغبة محاولة تحرير الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر، مشددًا على أن أي محاولة من هذا النوع ستؤدي إلى مقتله.
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي يُحاصر الموقع الذي يُحتجز فيه الأسير"، وحمله كامل المسؤولية عن أي أذى قد يلحق به.
Relatedشركة استثمار خاصة في شيكاغو على خط المساعدات في غزة.. ما الذي يحدث خلف الكواليس؟غزة: مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 2 بكمين في خان يونسنتنياهو يقرّ بتسليح جماعات معارضة لحماس اتُّهمت بنهب المساعدات الإنسانية في غزةولا يزال قرابة 56 إسرائيليًا محتجزين لدى حماس، ويُرجَّح أن أقل من نصفهم أحياء، وفق التقديرات الإسرائيلية.
وكانت هدنة مؤقتة قد انهارت في 18 آذار/مارس الماضي بعد أن استمرت شهرين، لتُستأنف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 17 أيار/مايو. ومنذ ذلك التاريخ، وسّعت إسرائيل نطاق هجماتها في غزة، زاعمةً أن هدفها يتمثل في استعادة الرهائن كافة، وإحكام السيطرة على القطاع، والقضاء على حماس.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 54,000 فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع. كما خلّف القصف آثارًا كارثية مع تعرّض البنية التحتية لدمار واسع النطاق، وتسبّبت الحرب في تشريد نحو 90% من سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة