كشف حساب:بوجه قادة الطبقة السياسية والإسلام السياسي والمرجعيات في العراق !
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
تمهيد :
أولا:-يفترض بقادة الطبقة السياسية بشكل عام و الأحزاب والحركات والتيارات الشيعية بشكل خاص التوقف فوراً لتنتقد نفسها وتسأل نفسها لماذا اكثر من ٨٠٪ من العراقيين يكرهوننا ويكرهون أحزابنا وخطبنا وشعاراتنا ويكرهون رؤية وجوهنا وحتى عائلاتنا ؟ .وبالمقابل هناك ٦٠٪ من العراقيين وخصوصا الشيعة باتوا لا يثقون برجال الدين ويحملونهم مسؤولية كبيرة عن ما جرى مايجري .
ثالثا :-
١-اما الاستمرار على العزف على وتر سيمفونية المظلومية فصار نكته حتى وسط الشيعة انفسهم. لأن الظلم بات سياسة لدى الطبقة السياسية بشكل عام ولدى الاحزاب والحركات الشيعية ومليشياتها بشكل خاص. فالمواطن الشيعي مرعوب ومتقهقر اكثر من غيره !
٢-والشعارات الديماغوجية واستراتيجية اغراق الشعب بشكل عام والشيعة بشكل خاص بالجهل والخرافة وصنع الأزمات بغاية الهروب للأمام انكشفت تماما فحتى أطفال العراق باتوا يعرفوها .وسوف يأتي يوم يحاسبون عليها اي قادة الطبقة السياسية بشكل عام والقادة الشيعية بشكل خاص بتهمة الأرهاب كونهم ارهبوا الشعب واغرقوه في محن وويلات كارثية وكانت سببا بقتل الناس الأبرياء من الشيعة والسنة وغيرهم . اي ان تلك الأزمات التي كانوا يصنعونها لالهاء الشعب وبهدف البقاء في السلطة أصبحت تهمة كبرى تطاردهم بأثر رجعي لأنها باتت جرائم ضد الإنسانية لانها حصدت آلاف الضحايا من المدنيين والأطفال والنساء .. الخ !
٣- شعار المرجعية الشيعية بإغلاق الباب بوجه السياسيين كانت وزالت سياسة تحمل تفاسير مختلفة واستفاد منها الساسة الشيعة وليس الشعب . لان الساسة اصبحوا بلا رادع فمارسوا ابشع السياسات ضد الوطن والمواطن. ولازالوا يمارسون ابشع التنازلات للخارج ….
٤-وسياسة ايقاف خطة الجمعة قرار يحمل اوجه كثيرة وكلها ليست لصالح الشعب بل لراحة الساسة الشيعة ولراحة الفاسدين. بل كان يفترض التشديد على خطبة الجمعة لتكون رادع للساسة والفاسدين وليس العكس . فقرار ايقاف صلاة وخطبة الجمعة أراح الفاسدين واراح السياسيين وحاصر الشعب الذين تيقن ابنائه انهم لا نصير لهم إلا الله!
٥-الذي صار وعندما اغلقت المرجعية بابها وعندما اوقف خطبة الجمعة اصبح قسم كبير من رجال الدين شركاء للأحزاب بقوة .واصبحت العتبتين في كربلاء والعتبات الاخرى تبحث عن حصصها في الحكم والوزارات والمناصب والمقاولات( ولا يجي واحد بطران ويقول عكس هذا الكلام فكفى شهادات الزور ) وصارت تبحث عن الحصص حتى في النقابات وفي التعليم وفي كل مكان ( مو حسبالكم الشعب غبي وما يفتهم ” فحاشاه” ولا حسبالكم جيوشكم الإلكترونية وگروبات الواتساب والصفحات الممولة قادرة على تخويف الناس وتسقيط الخيربن فهي غير قادرة على إقناع الناس انكم حمائم سلام واهل ورع وتقوى فكل شيء مسجل ومعروف وسيكشف الحساب ذات يوم فحركة الشعوب لا تتوقف )
٦-موضوع خدمة الجهات الخارجية لمصالحكم الشخصية والحزبية الفئوية ألشعب شاهد عليها وهي خيانة عظمى مهما كانت شعاراتها وتبريراتها وتخريجاتها . فسوف يأتي يوم تحاسبون عليها بتهمة الخيانة العظمى !
( فها هي السلطة بأياديكم منذ 21 سنة ماهي منجزاتكم ، ومالشيء الذي فعلتموه للعراق والعراقيين والشيعة لكي تتوقف الاقلام والحناجر عن انتقادكم ؟ ) فهل يوجد غير الطائفية وتقهقر العراق كدولة ومجتمع ومؤسسات وتأثير في المنطقة والاقليم والعالم ؟ وهل يوجد غير ضعف الدين والتشيع والشيعة بسببكم وبسبب حلفائكم في السلطة ؟ وهاهو الشذوذ والالحاد والانتحار وزنى المحترم والفسق والنفاق وانعدام التكافل وتدهور المجتمع والأسرة وكل شيء ألم تكن بسبب سياساتكم !؟
٧-فمتى تقفون عن المضي في طريق الخطأ وفي طريق رسمته لكم أمة المثلية امريكا ؟. فأنتم تعتبرون قوتكم وبقائكم بقوة الشيطان الأكبر الذي يمثله الرئيس بايدن الذي يقول وقال علناً أنا صهيوني ونحن أمة المثلية وبعظمة لسانه … فهنيئا لكم ويا لسوء العاقبة !
فكل شيء مسجل ولن تمحيه اكبر قوة بالعالم !
سمير عبيد
٢٨ ايار ٢٠٢٤
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الطبقة السیاسیة بشکل عام بشکل خاص
إقرأ أيضاً:
روسيا: التسوية السياسية في أوكرانيا «أولوية قصوى»
موسكو (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأكدت الرئاسة الروسية «الكرملين»، أمس، أن روسيا ترى أن تحقيق سلام مستدام وطويل الأمد في أوكرانيا يمثل أولوية قصوى، مشددة في الوقت ذاته على أن موسكو تتابع بدقة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمواقف الأميركية الأخيرة المتعلقة بالأزمة الأوكرانية.
وأوضح المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف، في تصريح نقلته وسائل إعلام روسية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد مراراً على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا، مشيراً إلى أن بلاده «تعمل من أجل التوصل إلى سلام حقيقي لا مجرد هدنة». وقال بيسكوف: إن «الكرملين درس بعناية فائقة الجزء المتعلق بروسيا وأوكرانيا في مقابلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة»، مشيراً إلى أن تصريحات الرئيس الأميركي بشأن جذور الصراع في أوكرانيا تحمل «أهمية خاصة» بالنسبة لفرص دفع التسوية قدماً.
ولفت إلى أن بعض التصريحات حول عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي «الناتو» والوضع في المناطق الخاضعة لسيطرة روسيا «قريبة من فهم موسكو لهذه القضايا».
بدوره، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال جلسة (ساعة الحكومة) في مجلس الاتحاد: إن «الولايات المتحدة ليست في عجلة لرفع العقوبات المفروضة على روسيا»، مضيفاً أنها تواصل زيادتها، مؤكداً أن «موسكو تثمن رغبة واشنطن في مواصلة الحوار بشأن أوكرانيا».
وأضاف لافروف أن روسيا والولايات المتحدة توصلتا إلى اتفاق لمتابعة العمل على مسار التسوية مؤكداً أن بلاده سترد على «أي نشر لقوات عسكرية أجنبية في أوكرانيا».