راعي الكنيسة الإنجيلية بالعطارين: الجمهورية الجديدة تستهدف الاستثمار في البشر
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال القس راضي عطا الله، رئيس سنودس النيل الإنجيلي السابق، راعي الكنيسة الإنجيلية بالعطارين، إن الجمهورية الجديدة تشهد تنمية اقتصادية وصناعية وحوكمة وتنمية عمرانية وإرادة سياسية لتحسين حياة الناس، والاستثمار في البشر.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية لجلسة ملامح الجمهورية الجديدة التي أدارها ضمن افتتاح مؤتمر «بناء الجمهورية الجديدة: رؤية ثقافية» الذي يأتي ضمن منتدى حوار الثقافات الذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في أحد فنادق الإسكندرية، ولمدة 3 أيام، في الندوة التي أدارها الدكتور محمود مسلم، الكاتب الصحفي ورئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن.
وأضاف «عطا الله»: «نحتاج إلى ثقافة تدعم التغيير، وهناك إرادة سياسية حقيقية انتشلت وطنًا من جماعات أرادت تفتيت هذا الوطن وتشتيت أولاده».
وتابع:أن الجمهورية الجديدة تشهد تصويب الفكر الديني، وهو مصطلح أفضل من «تجديد الفكر الديني».
مدير مكتبة الإسكندرية: البشر هم من يصنعون الجمهورية الجديدةمن جهته قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، إن مصر تحتاج إلى توازن ما بين الاقتصاد والثقافة، لافتاً إلى ضرورة التساؤل حول طبيعة الإنسان في الجمهورية الجديدة، ولا يقف الأمر على طرح الكلام والأفكار بل الوصول إلى خطط، مؤكداً أن البشر هم من يصنعون الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة مؤتمر الجمهورية الجديدة مؤتمر الهيئة الإنجيلية الهيئة الإنجيلية الجمهوریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
مدير «صحة الإسكندرية» يشارك في انطلاق ورشة تدريبية للطب الرئوي ضمن البرنامج القومي لمكافحة الدرن
شارك الدكتور محمد يحيى بدران، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، اليوم الإثنين، إلى جانب الدكتور وجدي أمين، مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية، في فعاليات الجلسة الافتتاحية لورشة العمل التدريبية للطب الرئوي بعنوان "Technical Training Workshop on Improving Case Management of Infectious Diseases"، والمقامة ضمن البرنامج القومي لمكافحة الدرن، تحت إشراف إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، خلال الفترة من 11 إلى 13 أغسطس الجاري.
تهدف الورشة إلى رفع كفاءة العاملين بمستشفيات الصدر التابعة لوزارة الصحة والسكان، وذلك بالتعاون مع قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب - جامعة الإسكندرية، ومكتب منظمة الصحة العالمية، من خلال التدريب العملي والنظري على أحدث بروتوكولات التشخيص والعلاج.
وخلال كلمته، أكد الدكتور محمد بدران أن هذه الورشة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز قدرات الأطقم الطبية في مستشفيات الصدر، بما يتماشى مع جهود وزارة الصحة والسكان في رفع جودة خدمات التشخيص والعلاج للأمراض المعدية، وعلى رأسها الدرن.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد بحلاق، وكيل المديرية، أن هذه البرامج التدريبية يجب أن تكون منصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الأطباء، بما يضمن تقديم أفضل خدمة صحية متطورة للمواطنين.
وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء، منهم: الدكتور أحمد يوسف، أستاذ الصدر والربو والحساسية - كلية الطب، جامعة الإسكندرية و الدكتور علاء عبد الله، استشاري أمراض الصدر والحساسية ومناظير الشعب الهوائية والغشاء البلوري كلية الطب، جامعة الإسكندرية و الدكتور زكريا عبد الحميد، ممثل منظمة الصحة العالمية.
ويشارك في التدريب 42 طبيبًا من 8 محافظات مختلفة، في إطار حرص وزارة الصحة والسكان على دعم الكوادر الطبية وتعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.