مساع عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة هوية الجندي المصري الشهيد
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تتواصل حالة الغموض على شخصية وهوية الجندي المصري الذي استشهد في حادثة إطلاق نار وقعت في منطقة الشريط الحدودي برفح، في ظل عدم جود صورة رسمية صادرة عن القوات المسلحة المصرية.
وتداول رواد مواقع التواصل صور متعددة لجنود في القوات المسلحة المصرية، دون التأكيد من أي منهما صورة الجندي الشهيد، والتأكيد من هوية الجندي.
كانت هذه صورة الجندي المصري ( خالد شريف عصفورة ) الذي استشهد بعد ان قنصه قناص إسرائيلي في معبر رفح.
وليس الملازم أحمد مصطفى جابر فقد توفى فى حادث سير على طريق الاسماعيلية #جندي_مصري #الشهيد_الملازم pic.twitter.com/Q2bGCOyFPf — الشريف حاتم الحسينى (@elhashmy5) May 27, 2024
ونشرت عدد من الصفحات التي اهتمت بالبحث عن هوية الجندي المصري وما بين تأكيد وتكذيب لصورة الجندي والبحث عن هوية انتشرت العديد من الصور دون تصريح رسمي عن الاسم والبيانات وصورته .
????صورة منتشرة بشكل كبير جدًا، لشخص يرتدي زي #الجيش_المصري، مع تعليق: "هذه صورة الجندي المصري ( خالد شريف عصفورة ) الذي استشهد بعد أن قنصه قناص إسرائيلي في معبر رفح". ❌❌
التصحيح: ⬇️⬇️
◾ الكلام ده غير صحيح ومضلل. ✅
◾ الصورة لجندي مصري اسمه #شريف_عبد_المنعم_رياض، توفي في عام… pic.twitter.com/ER0O7S2JfZ — متصدقش (@matsda2sh) May 27, 2024
#صورة | الإعلام المصري: الجندي عبد الله رمضان عشري الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلاال قرب الحدود المصرية - الفلسطينية في رفح pic.twitter.com/6TTcL6wCs6 — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 28, 2024
???? صورة.. الجندي المصري عبد الله رمضان عشري الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب الحدود المصرية - الفلسطينية في #رفح pic.twitter.com/zVbjbOQ6rd — الأحداث الهامة (@Hadth_mohem) May 28, 2024
صوره الجندي المصري الذي استشهد على في #رفح على الحدود بين #مصر و #غزة بعد حادث إطلاق النار.
ادعو له برحمة ????#خان_کا_نظریہ_نہیں_مٹا_سکتے pic.twitter.com/eK9UIgOOFd — الكرار (@bie884) May 27, 2024
وفى غياب تمثيل رسمي أو عسكري تداول وسائل إعلام مقاطع مصورة لحظة تشيع جثمان الجندي الشهيد المصري.
تشييع جثمان المجند المصري عبدلله رمضان حجي الذي استشهد برصاص الاحتـ.ـلال في تبادل إطلاق نار على معبر رفح pic.twitter.com/2W6uQNcSBU — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 28, 2024
وكان المتحدث العسكري المصري قد قال: "الجيش المصري يجري تحقيقا واسعا بواسطة جهات مختصة حول إطلاق النار بمنطقة الشريط الحدودي برفح، والذي أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".
وحذر مصدر مصري رفيع المستوى من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية، المنتشرة على الحدود، عقب واقعة إطلاق نار مع القوات الإسرائيلية على الحدود في رفح، بحسب ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكد وقوع اشتباكات وتبادل لإطلاق النار بين جنود تابعين له وقوات مصرية عند معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة ومصر.
وذكر الجيش في تصريح مكتوب: "قبل بضع ساعات وقع حادث إطلاق نار على الحدود المصرية، ويجري التحقيق في هذا الموضوع"، مضيفا أنه يجرى حاليا "التواصل مع الجانب المصري بهذا الشأن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري الجندي المصري رفح الاحتلال مصر الاحتلال رفح الجندي المصري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجندی المصری صورة الجندی الذی استشهد على الحدود إطلاق نار معبر رفح pic twitter com
إقرأ أيضاً:
فيلم ريستارت.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
افتتح فيلم "ريستارت" مع فيلم "المشروع إكس" موسم الصيف السينمائي المصري لهذا العام، ليصبحا بالتبعية فيلمين عيد الأضحى، على الرغم من عرضهما قبل فترة وجيزة من العيد، وذلك في ظل تأخر عرض عدة أفلام مصرية أخرى موزعة على شهور الصيف القادمة، مثل "درويش" و"أحمد وأحمد".
"ريستارت" من بطولة تامر حسني، هنا الزاهد، محمد ثروت، باسم سمرة، وإخراج سارة وفيق، وتأليف أيمن بهجت قمر. وكان آخر أفلام تامر حسني السينمائية "تاج" في 2023، والذي كان أيضًا من إخراج سارة وفيق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيلم "المخطط الفينيقي".. كم تدفع لتصبح غنيا؟list 2 of 2حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلامend of list الهلع من مواقع التواصل الاجتماعييبدأ فيلم "ريستارت" بتقديم شخصياته الرئيسية ضمن بيئة اجتماعية محددة، حيث نتعرّف على 3 عائلات فقيرة تعيش في شقق متجاورة ومتصلة، تشكّل فيما بينها ما يشبه العائلة الممتدة. من بين هؤلاء محمد (تامر حسني)، مهندس لا يعمل في مجاله ويكتفي بوظائف متواضعة، تجمعه علاقة عاطفية بعفاف (هنا الزاهد)، التي كانت تعمل في صالون تجميل قبل أن تتجه لتجارة الملابس النسائية عبر حساب على أحد مواقع التواصل.
تتطور الأحداث حين يُستدعى محمد لحضور حفل تكريم لأصحاب "الأفكار المميزة"، دون أي توضيح للجهة المنظمة أو معايير الاختيار. يصطحب عفاف معه، متأملا أن تسهم فكرته في تحقيق التكافل الاجتماعي عبر التبرعات -وهي فكرة يُظهرها الفيلم كأنها إنجاز استثنائي- في تغيير مصيره. لكن سرعان ما يكتشف أن مجرد امتلاك فكرة جيدة لا يكفي. الجوائز تذهب لمن يملكون شهرة واسعة على مواقع التواصل، لا لمن يسعون لحلول واقعية لمشكلاتهم اليومية، بما في ذلك حلم الزواج من الحبيبة.
يعود محمد إلى منزله، وتقرر عفاف وباقي أفراد الأسرة الانتشار على مواقع التواصل بأي طريقة ولفت الانتباه، حتى وإن كان بشكل سلبي، الأمر الذي ينجحون فيه ويجذب أنظار الجوكر (باسم سمرة)، وهو مسؤول عن شركة لاستغلال مشاهير مواقع التواصل. يبدو الجوكر من أول وهلة وكأنه الشيطان، الذي يقايض أبطال القصة على أرواحهم، فعليهم طاعته بلا مناقشة، وفي المقابل سينالون الثراء الذي حلموا به طويلا.
إعلانيقاوم محمد الجوكر ويهاجم عفاف وباقي أفراد الأسرة لموافقتهم على العمل معه، لكنه في الدقيقة التالية يوافق على العمل معه، ويبدأ في تنفيذ كل ما يُطلب منه بلا مناقشة، حتى وإن كانت الأوامر سخيفة أو مهينة أو غير منطقية، فيفقد احترامه لنفسه تدريجيًا.
يكرس "ريستارت" لأفكار الطبقة الوسطى والعليا حول استخدام الفقراء لمواقع التواصل من أجل الترقي المادي والاقتصادي، حيث يتحول هؤلاء المهمشون بسبب "التريند" إلى مشاهير وأغنياء بشكل سريع جدًا. لكن، من وجهة نظر هذه الطبقة، يتحولون إلى مسوخ لا تأبه بأي قيم من أجل هذا الثراء السريع، في حين أن النمو على هذه المواقع بطريقة طبيعية يتطلب الكثير من الوقت والجهد، الأمر الذي يصيبهم بالإحباط، ويشبه الأمر في النهاية غيرة طبقية واجتماعية.
يلجأ محمد وأصدقاؤه لمواقع التواصل كحل سريع للثراء، وهو ما يقودهم لفقدان هويتهم واحترامهم لأنفسهم، فيعودون إلى الفقر صاغرين، مع خطاب واضح حول كراهية هذا النوع من الثراء، يشبه إلى حد كبير الخطاب السينمائي في فترة ما قبل 1952، الذي حث الفقراء على الاستمتاع بفقرهم وعدم السعي للثراء، لأن الثراء يأتي معه الكثير من المسؤوليات أو المصائب، كما في أفلام مثل "لو كنت غني" إنتاج 1942.
فيلم لا ينقذه تامر حسنييتبنى فيلم "ريستارت" رسالة أو فكرة أخلاقية، حول الطريقة التي تسيطر بها مواقع التواصل الاجتماعي على المؤثرين فتغير حياتهم للأسوأ، على عكس ما يتوقعون. وتصبح هذه الفكرة بمثابة خارطة طريق للفيلم، فما أن يبتعد عنها حتى يعود إليها مرة أخرى. غير أن صناع الفيلم أهملوا الكثير من التفاصيل الضرورية، وعلى رأسها بناء الشخصيات ومنطقية أفعالها.
شخصيات "ريستارت" مبسطة جدا، فمحمد شاب مكافح، وعفاف فتاة طموحة، وعلاء (محمد ثروت) ذو شخصية ضعيفة يسهل التأثير عليه، والجوكر هو شرير مستغل لا يراعي معايير أخلاقية، وهكذا مع باقي الشخصيات الثانوية.
الدافع الرئيسي لهذه الشخصيات جميعها هو البحث عن الثراء السريع، وهو الأمر الطبيعي في هذا السياق. غير أن الشخصية الرئيسية -أي محمد- على وجه الخصوص فاقدة لمنطقها الخاص. فعلى سبيل المثال، يرفض محمد في البداية التعامل مع الجوكر، ويضرب خطيبته في الشارع عندما يعلم بتوقيعها العقد معه، ثم في المشهد التالي مباشرة يوقع على العقد، دون توضيح السبب وراء هذا التغيير، ويتكرر هذا الأمر عدة مرات على مدار الفيلم.
وبينما يسير الفيلم باتجاه نقد السعي وراء الشهرة على مواقع التواصل، يغير من بوصلته بشكل مفاجئ، ويدفع ببطله لمحاولة قطع الإنترنت في العالم، وما يصاحب ذلك من نتائج كارثية، ليقدم نحو ثلث ساعة تقريبًا بلا هوية حقيقية، هل الفيلم في صالح الإنترنت أم ضده، أم تلك المشاهد فقط لملء فراغ العمل وعدم تطور شخصياته أو حبكته؟ بل إن جوكر نفسه، شرير الفيلم، يبرئه الفيلم من تهمة الاستغلال الجنسي في اللحظات الأخيرة لأسباب غير مفهومة.
بالإضافة إلى هذه الفوضى في التأليف والإخراج، نجد أداء تمثيليا متواضعا جدا، وأغان مقحمة بشكل لا يتسق مع الأحداث، بل فقط تسهم في الترويج للفيلم مع اعتبار أن بطله أحد أشهر المغنين المصريين في العصر الحالي وأكثرهم شعبية.
إعلانيحتل فيلم "ريستارت" حتى الآن المرتبة الثانية في إيرادات السينما المصرية بعد "المشروع إكس"، ويبدو أنه لن يتجاوزها قريبًا، ليثبت أن أفلام الأكشن لا تزال النوع المفضل للجمهور، حتى وإن كان بطل الفيلم المنافس هو تامر حسني. فعلى الرغم من عيوب فيلم "المشروع إكس" الفنية، فإن صانعيه أخلصوا على الأقل في تفاصيله، رغم قصورهم في بعض المواضع.