مشركة عدد كبير من زعماء العالم بمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلن زعيم الحزب الشيوعي الروسي غينادي زيوغانوف أن الرئيس فلاديمير بوتين سيحضر منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، وسيلقي كلمته في المنتدى في الـ7 من يونيو المقبل.
ثالث زيارة خارجية له منذ انتخابه.. الرئيس الروسي يزور اوزبكستان الدفاع الجوي الروسى يعترض منطادا فوق موسكووقال زيوغاوف في اجتماع حزبي اليوم الثلاثاء: "في السابع من يونيو سيلقي الرئيس بوتين كلمة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، كما سيشارك في المنتدى رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، وستكون الصين ضيفا رئيسيا في فعاليات المنتدى".
ويعقد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في نسخته الـ27 هذا العام في الفترة من 5 إلى 8 يونيو، بمشاركة سلطنة عمان بصفة ضيف شرف للمرة الأولى.
وستتمحور الجلسات حول موضيع مثل "الانتقال إلى نموذج متعدد الأقطاب للاقتصاد العالمي" و"الثقافة المالية كمحرك للتنمية الاقتصادية للدولة" و"التجارة الرقمية والخدمات المصرفية" و"قضايا الأمن الغذائي العالمي".
كما ستطال حلقات الحوار التعاون بين دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة "بريكس" والشراكة الأوراسية.
ويعد المنتدى منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم، ويبحث الحدث القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحديات التي تواجه روسيا، والأسواق الصاعدة والعالم ككل.
بلجيكا سنرسل 30 طائرة من طراز "إف-16" إلى أوكرانيا
صرحت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب بأن سلطات بلادها ستنقل 30 طائرة من طراز "إف-16" إلى أوكرانيا بحلول عام 2028، حيث من المقرر وصول أولى المقاتلات عام 2024.
جاء ذلك خلال تصريحات حجة لحبيب على الهواء لإذاعة Bel RTL، حيث قالت إن بلجيكا "تتعهد بتزويد أوكرانيا بـ 30 طائرة من طراز (إف-16)، ومن المقرر أن يتم تسليم الطائرة الأولى بحلول نهاية هذا العام"، وهي الإشارة الأولى لحجم الإمدادات المحتملة، ومن المقرر أن يتم تسليم الطائرات بينما تتسلم بروكسل نفسها طائرات "إف-35" التي طلبتها عام 2018 من الولايات المتحدة.
وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد أفادت في وقت سابق بأن الدفعة الأولى من الطيارين الأوكرانيين أنجزت دورة تدريب على استخدام طائرات "إف-16" الأمريكية، حيث قالت المتحدثة باسم القوات الجوية للحرس الوطني الأمريكي إرين هانيغان إن مجموعة الطيارين قد اجتازوا دورة التدريب في القاعدة الجوية الأمريكية بولاية أريزونا، دون أن تكشف عن عدد الطيارين أو التاريخ المحدد لانتهاء التدريب.
ومن المتوقع أن تحصل أوكرانيا على أكثر من 60 طائرة "إف-16"، ستقدمها النرويج والدنمارك وهولندا وبلجيكا.
الدفاع الروسي تسثط ثلاث مسيرات اوكرانية فوق بيلغورود
أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط الدفاعات الجوية ثلاث مسيّرات أوكرانية فوق مقاطعتي بيلغورود، وكورسك جنوب غربي روسيا.
وجاء في بيان وزارة الدفاع أنه تم إسقاط مسيرة فوق مقاطعة كورسك، واثنتين فوق مقاطعة بيلغورود.
وتحاول القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي ضرب المناطق الحدودية في روسيا بالطائرات المسيرة والصواريخ.
الإسرائيلي يقليص قوات الاحتياط في المستوطنات الشمالية من الاراضى المحتلة
ذكر موقع Ynetأن الجيش الإسرائيلي قرر تقليص قوات الاحتياط في المستوطنات الشمالية التي يقطنها أكثر من 100 ألف مواطن وتتعرض لصواريخ "حزب الله".
ووفقا لقرار الجيش الإسرائيلي، فإنه في المستوطنات التي تبعد حتى مسافة 5 كيلومترات من الحدود، سيتم تخفيض قوات الصفوف الاحتياطية من 28 مقاتلا إلى 18. وفي المستوطنات التي تبعد حتى 9 كيلومترات من الحدود، بدلا من 28 مقاتلا، سيتم ترك أربعة مقاتلين.
ورأى الموقع الإسرائيلي أن قرار الجيش، الذي اتخذ من جانب واحد ودون مشاركة رؤساء السلطات، لا يؤدي إلا إلى تعميق عدم الثقة والأذى الذي يلحق بالسكان، موضحا أن السكان الذين تم تجنيدهم في صفوف الاحتياطية في أكتوبر، ويقومون بحراسة مداخل المستوطنات على مدار الساعة خوفا من تسلل عناصر من "حزب الله"، كما أنهم يقومون بحماية دور الأطفال والمدارس.
وقال جيورا زالتس، رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى: "في هذا الوقت، من الضروري تعزيز الأمن والشعور بالأمن، وليس الإضرار بهم"، محذرا من أن هذا "خطأ كبير عندما يتصرف الجيش مرة أخرى دون حوار مع رؤساء السلطات، ويتخذ قرارات قد ندفع ثمنها باهظا".
وأوضح مسؤولون في الجيش أن هذه الخطوة تهدف إلى توفير المال في دفع أيام الاحتياط، وأنه تم إزالة عبء التسلل، ولم تعد هناك حاجة إلى القوات المحلية على أساس الخدمة الفعلية، بل كقوة احتياطية فقط
بوتين يهنىء نظيره الأذربيجاني بعيد استقلال بلاده
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأذربيجاني إلهام علييف بعيد استقلال بلاده، معربا عن ثقته بمواصلة التعاون بين البلدين الحليفين على مختلف الأصعدة.
وجاء في برقية بوتين على موقع الكرملين: "واثق من أننا من خلال الجهود المشتركة سنواصل زيادة التعاون الثنائي المثمر بشكل ممنهج في جميع المجالات، وتنسيق الجهود في الشؤون الإقليمية".
ولفت بوتين إلى أن "تكثيف التفاعل بين البلدين يلبّي مصالح شعبيهما الصديقين ويتوافق مع مساعي تعزيز الأمن والاستقرار في جنوب القوقاز وحوض قزوين"، مؤكدا اهتمام موسكو الكبير بعلاقات التحالف مع باكو.
وأكد الرئيس الروسي أن أذربيجان حققت نجاحا مشهودا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتتمتع بحضور تستحقه على المسرح الدولي وتشارك بصورة نشطة في حل القضايا الهامة على جدول الأعمال الدولي.
وتمنى بوتين لنظيره علييف الصحة والنجاح، ولجميع الأذربيجانيين دوام السعادة والازدهار.
الصين تحذر الولايات المتحدة بعدم التدخل فى النزعات البحرية
طالبت الخارجية الصينية الولايات المتحدة بعدم التدخل في النزاعات البحرية بين الصين وجيرانها وحشد "دوائر ضيقة" لردع الصين في البحار.
ونشرت الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء بيانا عن الجولة الثانية من المشاورات الصينة الأمريكية حول القضايا البحرية في مؤتمر عقد عبر الفيديو في 24 مايو الجاري، أشارت فيه إلى أن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول الوضع البحري والقضايا ذات الصلة، واتفقا على الحفاظ على الحوار والتفاعل.
وأضافت: "لا يجب على الولايات المتحدة التدخل في النزاعات البحرية بين الصين والدول المجاورة وتشكيل دوائر ضيقة بهدف "استخدام البحر للإشراف على الصين"، بما لا يقوض السلام والاستقرار في المنطقة".
وعبر الجانب الصيني عن "قلقه العميق" من الاستفزازات التي تنظمها الولايات المتحدة في المياه المحيطة بالصين، داعيا واشنطن للاحترام الصادق لسيادة ومصالح الصين وحقوقها البحرية.
كما حثت الصين الولايات المتحدة على التوقف عن دعم القوى المؤيدة لـ"استقلال تايوان"، مذكرة بأن مبدأ "الصين الواحدة" أساس سياسي للعلاقات الصينية الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيوعي الروسي غينادي زيوغانوف فلاديمير بوتين يحضر منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولى بطرسبورغ الاقتصادی الدولی الولایات المتحدة فی المستوطنات
إقرأ أيضاً:
لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟
ألبرتا- في مثل هذه الأيام من كل عام، كانت الأجواء بين كندا والولايات المتحدة تعج بالرحلات الجوية للسياح، لقضاء إجازة فصل الصيف، لكن ولأول مرة منذ عقود عدة، تشهد هذه المسارات تراجعًا غير مسبوق، بعدما شكلت هذه الرحلات شريان حياة اقتصادي وسياحي بين الجارتين.
بدأت التوترات السياسية بين كندا والولايات المتحدة في فبراير/شباط من هذا العام، عندما صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضم كندا إلى الولايات الأميركية، ثم عندما فرضت إدارته رسومًا جمركية على السلع الكندية مدعيةً مخاوف أمنية على الحدود.
وردّت كندا بإجراءات مماثلة بفرض رسوم على المنتجات الأميركية، ما أثار حالة من الغضب والاستياء الشعبي، وأطلقت حملات مقاطعة واسعة ضد السلع الأميركية والسفر إلى الولايات المتحدة.
حجوزات متراجعة نحو أميركاووفقًا لتقرير صادر هذا الشهر عن منظمة بيانات وتحليلات الطيران، فإن شركات الطيران، مثل "طيران كندا"، و"ويست جيت"، و"يونايتد إيرلاينز" قلصت رحلاتها إلى وجهات أميركية رئيسية مثل لوس أنجلوس وشيكاغو وأورلاندو، مع إعادة توجيه تركيزها نحو وجهات محلية ودولية تعتبر أكثر ربحية.
وأشار التقرير إلى بيانات وإحصاءات لافتة، أبرزها:
إلغاء أكثر من 320 ألف مقعد على الرحلات بين البلدين حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2025، وذلك استنادًا إلى مقارنة البيانات بين الفترة من 3 إلى 24 مارس/آذار 2025. شهرا يوليو/تموز وأغسطس/آب 2025، وهما ذروة موسم السفر الصيفي، شهدا أكبر انخفاض في السعة بنسبة 3.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. رغم الاستقرار العام في سعة الرحلات خلال الصيف، إلا أن التحديثات الأسبوعية الأخيرة أظهرت اتجاهًا تنازليًا واضحًا في عدد المقاعد المتاحة. كما انخفضت حجوزات الركاب على الخطوط الجوية بين كندا والولايات المتحدة بنسبة 70% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، في مؤشر واضح على التراجع الكبير في الطلب على السفر عبر الحدود. إعلانوقالت إيمي بوتشر، نائبة رئيس الشؤون العامة في جمعية صناعة السياحة الكندية، إن الكنديين اختاروا تجنب زيارة الولايات المتحدة هذا الصيف.
وأضافت أن السفر جوًا تراجع بنسبة 22.1% في يونيو/حزيران الماضي مقارنة بالعام السابق، بحسب بيانات هيئة الإحصاء الكندية، كما انخفضت رحلات العودة الكندية بالسيارة بنسبة 33.1%.
وأشارت بوتشر، في بيان نقلته شبكة "سي بي سي" الكندية، إلى أن السياحة تُعد واحدة من أقوى المحركات الاقتصادية في كندا، حيث بلغت عائداتها 130 مليار دولار كندي ( نحو 95 مليا دولار) في عام 2024، منها 75% من السفر المحلي.
كما أكدت هيئة الإحصاء، أن الإنفاق السياحي في كندا من المقيمين ارتفع بنسبة 0.8% في الربع الأول من عام 2025، مدفوعًا بشكل أساسي بالإنفاق على الإقامة.
حملات مقاطعة الكنديين السفر نحو أميركاويعزو الخبراء الانخفاض الحاد في الطلب إلى مزيج من العوامل السياسية والاقتصادية.
ويقول الدكتور زياد الغزالي، الخبير الاقتصادي من مقاطعة أونتاريو، إن تصريحات ضم كندا كولاية أميركية، أثارت موجة من السخط الوطني، وقد انعكست هذه الموجة في حملات مقاطعة السفر إلى الولايات المتحدة، خاصة بعد الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب، ولغة التهديد والوعيد التي استخدمها في تصريحاته تجاه أوتاوا.
ويضيف الغزالي، في حديث للجزيرة نت، أن تراجع قيمة الدولار الكندي بنسبة 6% هذا العام، إلى جانب زيادة أسعار تذاكر السفر، وارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد، جعل السفر إلى الولايات المتحدة أكثر تكلفة على المواطن الكندي.
ويستطرد: "إلى جانب تباطؤ سوق العمل وارتفاع معدلات البطالة إلى 7% في مايو/أيار الماضي، وهي الأعلى منذ عام 2016 باستثناء فترة جائحة كورونا، فقد ساهم هذا التدهور في تقليص ثقة المستهلك الكندي وقدرته على الإنفاق على السفر".
إعادة جدولة الرحلات وتغيير الوجهات بعيدا عن أميركاوانعكس هذا التراجع الكبير في سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة مباشرة على شركات الطيران الكندية، ما دفعها إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بتعديل جداول رحلاتها الصيفية، وتقليص سعة الرحلات المتجهة جنوبًا، وإضافة المزيد من المقاعد والوجهات الجديدة، مع التركيز على "أسواق القوة" في أوروبا والوجهات السياحية المشمسة.
فشركة "ويست جيت" الكندية، ثاني أكبر ناقل بعد "الخطوط الكندية"، أعلنت أنها قلّصت عددًا من رحلاتها بين كندا والولايات المتحدة، كما ألغت تسعة مسارات جوية في مايو/أيار الماضي، استجابة للانخفاض الكبير في الطلب.
وعللت هذه التعديلات بالتوترات الجيوسياسية القائمة بين البلدين، وتزايد الإقبال على تجارب السياحة الداخلية.
أما شركة "الخطوط الكندية"، فقد أعلنت في وقت سابق عن انخفاض بنسبة 10% في الحجوزات المتجهة نحو الولايات المتحدة، ابتداء من منتصف مارس/آذار الماضي وحتى الأشهر الستة المقبلة.
وإثر ذلك، بدأت الشركة بخفض الطاقة الاستيعابية، وإعادة تركيز عملياتها نحو وجهات في أميركا اللاتينية وأوروبا، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.
ويقول مشغل السياحة في مقاطعة أونتاريو، فؤاد علي، إن الرحلات الجوية والبرية والبحرية نحو الولايات المتحدة انخفضت عموما بنسبة 38%، مرجعًا هذا التراجع إلى التوترات السياسية والتجارية، والرسوم الجمركية المفروضة على كندا.
إعلانوأشار في حديثه للجزيرة نت، إلى أن المواطنين الكنديين، سواء كانوا عربًا أم أجانب، يتوجهون بشكل كبير في رحلاتهم الداخلية إلى غرب كندا، خاصة إلى مدينة فانكوفر.
وفي السياق ذاته، قررت المواطنة شيرل راتزلاف من مقاطعة ألبرتا تغيير وِجهة سفرها هذا العام إلى تركيا بدلًا من الولايات المتحدة.
وقالت لـ"الجزيرة نت": "إن تغيير وِجهة السفر يعود للتوترات السياسية والرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي على بلادنا، والتصريحات التي تدعو إلى ضم كندا كولاية أميركية، لذلك قررت قضاء إجازتي أنا وزوجي في مدينة إسطنبول التركية".
وتجولت "الجزيرة نت" منتصف الأسبوع في صالات المغادرة والوصول في مطار كالغاري الدولي، بمقاطعة ألبرتا، حيث لوحظ نشاط لافت في صالات وصول الرحلات الداخلية القادمة من المقاطعات الأخرى، في المقابل، بدت صالات المغادرة المخصصة للرحلات الدولية، لا سيما المتجهة إلى الولايات المتحدة، في حالة من الركود والانخفاض الواضح في الحركة، مما يعكس صورة ميدانية لما يعيشه قطاع السفر الكندي من تغيرات جذرية هذا الصيف.