تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة فؤاد شرف الدين.. «كان يقاوم الألم»
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كشفت نقابة الممثلين في لبنان عن مكان وموعد جنازة الفنان الراحل فؤاد شرف الدين، وذلك خلال منشور عبر الحساب الرسمي للنقابة على «فيسبوك»، ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة على جثمان الفنان الراحل ويواري جسده الثرى في تمام الساعة الثالثة من بعد غدا الأربعاء 29 مايو في روضة الشهيدين.
وكشف أسامة شعبان، عبر الصفحة الرسمية لنقابة الممثلين اللبنانيين، تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الفنان فؤاد شرف، حيث كان يخضع للعلاج بعد خضوعه لعملية جراحية في الرأس، قائلا: « فؤاد شرف الدين في مستشفى هارون حيث كان يتعالج عقب العملية التي خضع لها في رأسه.
وأوضح : «النجم الكبير كان قبل فترة بسيطة قد دخل الى المستشفى بسبب بعض الالام في الكلى وتماثل للشفاء، وبعدها انتكست صحته وتبين انه يعاني من ورم حميد في الرأس وخضع لعملية استئصال في مستشفى (سيدة لبنان) وقبل دخوله الى غرفة العمليات كانت معنوياته عالية جدا».
وأضاف: «وبعد العملية تماثل للشفاء وغادر إلى منزله إلا أن حالته ساءت فجأة وفقد الكثير من دمه وتم إدخاله مجددًا إلى مستشفى هارون حيث تم التبرع له بالدم، وكان من المقرر أن بخضع غدًا لعدد من التحاليل والاشعة لكن المنية وافته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فؤاد شرف الدين الفنان اللبناني وفاة الفنان اللبناني فؤاد شرف الدین
إقرأ أيضاً:
فى ذكراها.. اللحظات الأخيرة فى حياة كاميليا قبل حادث الطائرة
كشفت الفنانة تحية كاريوكا، عن أسرار وتفاصيل خاصة بالفنانة كاميليا، بعد حادث الطائرة الأليم الذي راحت ضحيته الأخيرة، كما تناولت آخر ليلة قضتها معها قبل صعودها الطائرة التي وقعت فيها الحادثة، وراحت ضحيتها وذلك بالتزامن مع ذكرى ميلادها.
تفاصيل منع تحية كاريوكا لـ كاميليا من السفروذكرت تحية كاريوكا، في حوار نادر لها، كيف أن آخر ليلة قضتها كاميليا معها ووقتها كان هناك عقد بينها وبين حسين صدقي، وكان الأخير لا يحب سفرها تنفيذا لبنود العقد.
وتقول الفنانة تحية كاريوكا: «كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل عندما دق جرس هاتفي ووجدت حسين صدقي على الطرف الآخر يقول لي: "متأسف إني أطلبك دلوقتي لكن أنا عارف لما تعرفي هتعذريني، بيني وبين كاميليا عقد هتفوته وتسافر، وأنا أعرف صداقتك لكاميليا وأرجو إنك تعملي المستحيل عشان تمنعيها من السفر».
وأكملت: «وبدأت أنام عندما فتحت كاميليا الباب فقلت لها: "ايش جابك دلوقتي"، فقالت: "حابة أسلم عليكي عشان مسافرة بكرة"، فقلت لها: "اسمعي.. لا يمكن تسافري أنت عاوزة تخسري اسمك عند أصحاب الشركات إزاي تسافري وبينك وبين حسين صدقي عقد؟"».
وتواصل: «وظللت أحايلها وكل مرة ترفض الإذعان وكان من قولها: "أنا مسافرة اتعالج قلبي بيوجعني، الدكتور قالي كدا"، ولم ننم ليلتها للصباح وكل سهري في محاولة إقناعها بالعدول عن السفر، وأخيرا راحت عيوننا في النوم، واستيقظت في الحادية عشرة صباح لأجد الحجرة خالية».
وتختتم تحية: «سافرت كاميليا وماتت، وكانت بمناسبة وبدون مناسبة تقول: "جمال إيه وحلاوة إيه، ده أنا كنت أفضل ألف مرة يكون دمي خفيف قوي مثل فلانة"، وحين تتطلع كاميليا للمرآة تقول "أنا حلوة يا تحية ومبخافش من حاجة"».
وتتابع: «أذكر أني سألتها ذات مرة "تفتكري لما يبقى عمرك ميت سنة راح يبقى شكلك إيه؟"، فقالت: "ما ظنش يا تحية إني راح اوصل للأربعين.. كل اللي أتمناه إني أموت بجمالي"، وماتت كاميليا بجمالها».