خلال مشاركته في منتدى “اصنع في الإمارات” 2024 “استثمر في الشارقة”: الإمارة مركز إقليمي للصناعات
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شارك مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) في فعاليات الدورة الثالثة من منتدى “اصنع في الإمارات” الذي انعقد يومي 27 و28 مايو 2024 في مركز أبوظبي للطاقة بتنظيم من “وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة” وبالتعاون مع “أدنوك” و”دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي”.
وضم وفد “استثمر في الشارقة”، الذي ترأسه مروان صالح العجلة، مدير إدارة ترويج ودعم الاستثمار، كلاً من، حمد الشامسي، المدير الإقليمي لترويج الاستثمار، وسالم المشرخ وفاطمة الشامسي من إدارة ترويج الاستثمار في استثمر في الشارقة، حيث استعرض في جناح خاص التزام الإمارة بتنويع اقتصادها وجذب الاستثمارات الأجنبية، وسلط الجناح الضوء على جهود تعزيز ثقة المستثمرين، ومن أبرزها تسهيل إنشاء المصانع الجديدة وتبسيط إجراءات الحصول على التراخيص الصناعية، مما يؤكد على جاذبية بيئة الأعمال في الشارقة والفرص التي تقدمها للنمو في نمو القطاع الصناعي.
وخلال مشاركته، قدّم مكتب “استثمر في الشارقة” عرضاً توضيحياً حول المزايا الاستثمارية في الشارقة، ورؤية المكتب، والخدمات التي يقدمها للمستثمرين لدعم نموهم وتوسعهم في الإمارة.
وتأتي هذه المشاركة في حين تواصل الإمارة ترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للصناعات المختلفة، في ظل تطور أسواقها ومناطقها الصناعية والحرة، حيث شهدت إصدار وتجديد نحو 3079 رخصة صناعية في العام الماضي 2023 بنمو 10% مقارنة بـ 2022، وذلك بحسب بيانات دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة
وبيّن “استثمر في الشارقة” أن الإمارة سجلت نحو 18.9 مليون دولار من النفقات الرأسمالية للاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع التصنيع في العام الماضي 2023، وأن قطاع الصناعة يواصل نموه وتعزيز مرونته وكفاءة أدائه مدعوماً بسياسة التنوع الاقتصادي والتوزيع الاستراتيجي لرأس المال المحلي والأجنبي.
16.7% مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي للشارقة
وحول استراتيجية مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر “استثمر في الشارقة” في جذب الاستثمارات لقطاع الصناعة والإنتاج في الإمارة، أكد مروان العجلة أن التنوع الاقتصادي والتوازن بين القطاعات مع التركيز على قطاع الصناعة، تشكل جوهر سياسات وخطط “استثمر في الشارقة” لما لقطاع الصناعة من دور كبير في استدامة النمو ومرونة الهيكل الاقتصادي بشكل عام، مشيراً إلى أن القطاع الصناعي يحل في المرتبة الثانية بين القطاعات من حيث مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة بنسبة 16.7%، وأن الإمارة تحتضن نحو 35% من المصانع في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال: “هناك اهتمام كبير من قبل المستثمرين العاملين في مجال الصناعة بأسواق إمارة الشارقة ومناطقها الصناعية والحرة، وذلك بسبب بيئة الأعمال المتكاملة والمرنة، والموقع الاستراتيجي للإمارة، وبنيتها المناسبة للصناعات الصغيرة والمتوسطة والثقيلة، ونحن نعمل بشكل مستمر على تطوير برامجنا واستراتيجياتنا في مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر “استثمر في الشارقة” من أجل دعم رؤية الإمارة في تحقيق التنافسية العالمية، وهو ما جعل من الشارقة في المرتبة الـ 5 عالمياً في قائمة أسرع المدن نمواً في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر في العام 2023″.
ويعد منتدى “اصنع في الإمارات” منصة سنوية مهمة لصناع القرار والمسؤولين المستثمرين لتبادل الخبرات في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للاستثمار الأجنبی المباشر استثمر فی الشارقة قطاع الصناعة
إقرأ أيضاً:
رئيس "قادة التجزئة" يوضح 3 ركائز استراتيجية لريادة الماركات السعودية إقليميًا
أعلن "بانوس ليناردوس"، رئيس منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي، اختيار العاصمة الرياض لاستضافة أعمال المنتدى لعام 2026 يومي 3 و4 فبراير، مؤكداً أن هذا الاختيار يعكس تحول الرياض إلى مركز ثقل عالمي في الاقتصاد الرقمي ونقطة التقاء حيوية بين الأسواق الناشئة والاقتصادات الراسخة.
وكشف ليناردوس لـ ”اليوم“ أن إيرادات أسواق التجزئة في المنطقة تتجه لتسجيل قفزة نوعية لتصل إلى نحو 15 مليار دولار بحلول عام 2025، مدفوعة بنمو سنوي مستدام وقدرات تقنية متوسعّة، رغم أن حصة التجارة الإلكترونية لم تتجاوز 7% من إجمالي المبيعات خلال عام 2023.نمو التحول الرقمي في المملكةوأوضح المسؤول الدولي أن التحول الرقمي في المملكة يسير بوتيرة متقدمة للغاية، إلا أنه لا يزال في مراحله الأولى مقارنة بالحجم الهائل المتوقع مستقبلاً، واصفاً التجارة الإلكترونية بأنها «صغيرة حجماً، لكنها كبيرة تأثيراً» لدورها في إحداث تغييرات هيكلية في سلاسل الإمداد وتجربة العميل.
أخبار متعلقة بحضور 3,800 مشارك.. توقيع 43 اتفاقية في منتدى القطاع غير الربحيتفاصيل استعدادات الرياض لاستضافة المجلس العالمي لمخططي المدنحضور عالمي.. تفاصيل انطلاق معرض التحول الصناعي غدًا في الرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي بانوس ليناردوس
وبيّن ليناردوس أن رؤية السعودية 2030 لعبت دور المحرك الرئيسي لهذا النمو، حيث خلقت بيئة تنافسية منفتحة وفتحت آفاقاً استثمارية واسعة، مستفيدة من الحراك الكبير في قطاعات السياحة والترفيه والمشاريع الحضرية الضخمة التي جذبت شرائح استهلاكية جديدة.
وشدد على أن التحول الرقمي لا يعني اندثار المتاجر التقليدية، بل يعيد تعريف دورها لتتحول من مجرد نقاط بيع إلى مساحات تفاعلية تعزز العلاقة مع العلامة التجارية، في حين تنتقل المشتريات الروتينية تدريجياً إلى القنوات الرقمية الأسرع والأكثر كفاءة.المتاجر المحلية ومستقبل العلامات التجاريةوأشار إلى أن المتاجر المحلية وقطاع البقالة لا تزال تمثل عنصراً محورياً في السوق السعودي، مستمدة قوتها من القرب الجغرافي وعلاقات الثقة الممتدة لعقود، مما يمنحها ميزة تنافسية أمام المتغيرات التقنية المتسارعة.
ويرى ليناردوس أن العلامات التجارية السعودية أمام فرصة تاريخية للتوسع الإقليمي، خاصة في أسواق الخليج، مستفيدة من انخفاض تكاليف التوسع الرقمي وفهمها العميق لثقافة المستهلك المحلي، شريطة امتلاكها هوية واضحة وانضباطاً تشغيلياً صارماً.
وحذر في الوقت ذاته من ضغوط مزدوجة تواجه القطاع، تتمثل في ارتفاع تكاليف التشغيل والعمالة والتقنية، مقابل تغير سلوك المستهلك الذي أصبح أكثر وعياً وحساسية تجاه الأسعار، مما يضع هوامش الربحية تحت اختبار الكفاءة التشغيلية.
واختتم ليناردوس حديثه بالتأكيد على أن مستقبل التجزئة يكمن في نموذج «التجزئة الشاملة» واقتصاد التجربة، حيث لم تعد التقنية والبيانات مجرد أدوات تكميلية، بل أصبحت عصب التشغيل اليومي ومعيار الجودة الذي سيحدد البقاء في السوق خلال المرحلة المقبلة.