حصلت سنوفليك، الشركة السحابية المتخصصة في تطوير بنية قوية لتخزين البيانات والبحث والحوسبة المتوازية للمؤسسات، على شهادة مركز دبي للأمن الإلكتروني، مما يشكل حجر الأساس لتمكين الشركة من توسيع خدماتها إلى جميع الأسواق داخل إمارة دبي، بما في ذلك المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية.

تُعد شهادة مركز دبي للأمن الإلكتروني غاية في الأهمية لمقدمي الخدمات السحابية في دبي، حيث تضمن استيفاءهم لمعايير الأمن السيبراني الصارمة اللازمة لخدمة الجهات الحكومية.

تعاونت سنوفليك مع مُقيّم مستقل من طرف ثالث لإكمال إجراءات التقييم الضرورية للحصول على الشهادة. يتضمن هذا الاعتماد آلية تدقيق صارمة وضرورية لمقدمي الخدمات تثبت امتثالهم للمعايير الدولية، مثل: “ISO/IEC 27001”، “ISO/IEC 27017”، و ”ISO/IEC 27018”، واللوائح المحلية الموضحة في لائحة مركز دبي للأمن الإلكتروني لأمن المعلومات .

مع حصولها على هذه الشهادة وترخيصها من قبل مركز دبي للأمن الإلكتروني، تلبي سنوفليك التوقعات المتزايدة لمقدمي الخدمات السحابية، وتوفر إطاراً للتدابير التقنية والحوكمة لخدمة الجهات الحكومية في دبي بشكل آمن. تغطي الشهادة مجموعة عمليات الشركة في منطقة “Azure UAE North”. للحصول على قائمة كاملة بمناطق سنوفليك، يرجى الرجوع إلى صفحة مناطق السحابة التي تدعمها سنوفليك.

وبهذه المناسبة، أعرب محمد الزواري، المدير الإقليمي لشركة سنوفليك، قائلاً: “مع ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تقدم سريع في التحول الرقمي واعتماد الذكاء الاصطناعي، أصبحت الحاجة إلى خدمات سحابية موثوقة وآمنة أكثر أهمية من أي وقت مضى. تؤكد شهادة مركز دبي للأمن الإلكتروني تفاني سنوفليك في تحقيق أهدافها وتلبية أعلى معايير أمن البيانات، وتضعنا كلاعب رئيسي في المنطقة لدعم التنويع الاقتصادي والاستراتيجيات الرقمية والذكاء الاصطناعي. سيؤدي هذا بلا شك إلى تسريع نمونا وفتح فرص عمل جديدة، مع تعزيز وضع الأمن السيبراني لخدماتنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط.”

تأتي هذه الشهادة في وقت أصبحت فيه إمكانات الحوسبة السحابية والتحول الرقمي في الشرق الأوسط هائلة، حيث تواصل الحكومات الاعتراف بالفوائد الكبيرة للتكنولوجيا السحابية ودعم التبني السريع لها، مما يعكس دور السحابة في دفع تبني الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط. تقدر شركة براييس ووترهاوس كوبرز (PWC) تأثير السحابة على المنطقة بنحو 320 مليار دولار.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

شهادة جندي أميركي سابق عن قتل طفل قرب مركز مساعدات بغزة تثير غضبا واسعا

أثارت شهادة مؤلمة، أدلى بها جندي أميركي سابق خدم في أحد مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، موجة غضب واستياء واسعين على منصات التواصل، بعدما كشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الطفل الفلسطيني أمير، الذي قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي، بينما كان يحاول الحصول على قليل من الطعام.

وقال الجندي الأميركي أنتوني أغيلار، الذي خدم في مركز توزيع تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" بدعم أميركي وإسرائيلي في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح، إن الحادثة وقعت يوم 28 مايو/أيار 2025، في أحد أكثر الأيام ازدحاما بالمدنيين.

ووفق روايته، قطع الطفل أمير –الذي كان حافي القدمين وجسده نحيلا– مسافة 12 كيلومترا سيرا تحت الشمس الحارقة، أملا في الحصول على ما يسد رمقه؛ بعد ساعات من الانتظار، لم يحظَ سوى بحفنة من الأرز والعدس التقطها من الأرض.

JUST IN: ???????????????? Former U.S. Green Beret breaks silence after witnessing IDF kill Palestinian child Amir who walked 12km for aid, only to die after thanking them for scraps. pic.twitter.com/oCXTY8MZmW

— Sahar Emami (@iamSaharEmami) July 29, 2025

وروى الجندي تفاصيل اللحظة المؤثرة التي سبقت مقتله: "اقترب مني، قبّل يدي، وقال لي: Thank you. وبعد دقائق فقط، وبينما كان يغادر برفقة بقية المدنيين، أطلق الجيش الإسرائيلي الغاز والرصاص على الحشد، فأصيب أمير وسقط شهيدا في المكان".

وأضاف: "لم يكن ذلك اليوم مختلفا عن غيره في غزة، سوى أن الموت كان أسرع. رأيت آلاف المدنيين لا يحملون شيئا سوى الجوع، عائلات تفترش الرمال، وأطفالا يتقاتلون على أكياس دقيق فارغة.. لكن أمير كان مختلفا. وجهه كان يحمل عمرا أكبر من سنواته، وعيناه تقولان كل ما لا يمكن قوله".

وقد أشعلت الحادثة ردود فعل غاضبة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر ناشطون أن الجريمة تكشف زيف الادعاءات الإنسانية التي ترافق عمليات توزيع المساعدات في غزة، وسط واقع مجاعة قاتلة وعمليات قتل ممنهجة تطال حتى الأطفال الذين لا يبحثون إلا عن لقمة تسد جوعهم.

الطفل أمير سار حافي القدمين 12 كيلومترًا من أجل الطعام، وعندما حصل عليه، قبّل يدي المرتزق الأميركي خوفًا منه وشكرًا للطعام.

وبعد لحظات، أطلق جيش الاحتلال النار على الحشد وقتل أمير.

هذا ما شهد به الجندي الأميركي السابق، والذي يعمل الآن كمرتزق ضمن المؤسسة التي توزّع المساعدات… pic.twitter.com/6Xw6IL7ojq

— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 29, 2025

إعلان

ووصف مغردون ما حدث بأنه "جريمة مكتملة الأركان"، ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق طفل كان يسير حافيا بحثا عن الطعام، بعد أن قطع 12 كيلومترا للوصول إلى مركز توزيع المساعدات، ليقتل لاحقا بدم بارد في المكان نفسه الذي حصل فيه على حفنة أرز وعدس.

قصة الطفل أمير يرويها الضابط الأمريكي أنتوني أغيلار واغتيال المحتل المجرم له بعد تلقيه المساعدات في منطقة موراج جنوب قطاع غزة
للعلم استقال الضابط من مؤسسة المساعدات الأمريكية GHF بعد هذه الحادثة. https://t.co/klN0RV9tMG pic.twitter.com/oOaJLyaJmU

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 29, 2025

وأكد آخرون أن ما جرى يمثل "جريمة تاريخية بحق الطفولة"، لا يجوز أن تمر مرور الكرام، ويجب أن تُعرف تفاصيلها في كل أنحاء العالم.

جريمة تاريخية يجب أن لا تَمر بهذه البساطة ويجب أن يعرفها كل العالم

الطفل أمير سار لمسافة ١٢ كيلومتر حافي القدمين من أجل الحصول على الطعام

وعند وصوله للمكان قام جندي امريكي بتصويره واذلاله وهو يقبل يده

دقائق بعد التقاط الصورة قام الجنود بقنص وقتل أمير على الفور !! pic.twitter.com/iUGVKZejy3

— MO (@Abu_Salah9) July 29, 2025

وذكر مغردون آخرون أن مراكز توزيع المساعدات في غزة لم تُنشأ بهدف الإغاثة، بل تحولت إلى أدوات لإذلال السكان وتجريدهم من كرامتهم، معتبرين أن المشهد الذي وثقه الجندي الأميركي للطفل أمير –وهو يقبل يده بعد حصوله على القليل من الطعام– يعكس حجم الإهانة التي يتعرض لها المدنيون الجوعى.

وقال نشطاء إن قصة الطفل أمير تكشفت بشكل مأساوي، إذ استُدرج إلى مركز المساعدات، ثم قتل في المكان نفسه، متسائلين: "كم طفلا مثل أمير قُتل ولم تُكشف قصته؟ وكم مأساة بقيت خلف الستار؟"

في جريمة حرب جديدة..

الطفل أمير سار مشيا على الأقدام 12 كيلو متر للحصول على المساعدات، وبعد تمكنه من الظفر ببعضها قتله جنود الاحتلال في المكان ذاته!#غزة_الفاضحة #النصر #فلسطين pic.twitter.com/LwxYv8oQ0n

— dyna_hasib99 ???????????? (@dyna_hasib99) July 29, 2025

وكتب أحد النشطاء: "جريمة تقشعر لها الأبدان، ارتكبها جنود الاحتلال بحق الطفل أمير. أطلقوا الرصاص على الجميع، وسقط أمير على الأرض شهيدا".

قصة مستحيل تتصدق انها تصير في هذا العصر.. رحم الله أمير.. الطفل.. اللي مشى 12 كيلو عشان يحصل على شيء ياكله!!
????
pic.twitter.com/KZuxRIiaTo

— Sadeq Nayem (@SADEQNAYEM) July 29, 2025

وأضاف آخر: "قصة يصعب تصديق أنها تحدث في هذا العصر". وطالب مدونون بترجمة قصة أمير إلى جميع لغات العالم ونشرها على نطاق واسع، مؤكدين أن مأساته لا تقل عن مأساة الطفلة الشهيدة هند رجب، التي أثارت قضيتها تعاطفا دوليا واسعا.

الطفل أمير، خمس سنوات، قطع مسافة 12 كيلومتر ليأخذ أية مساعدة له ولأخوته، ومن فرحته قام بتقبيل يد الضابط الأمريكي، وفور انطلاقه عائدا لأسرته، قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق الرصاص عليه واخترقت رصاص اسرائيل جسده الضعيف.

من شهادة" Anthony Aguilar" المتعاقد الأمريكي في شركة التجويع pic.twitter.com/cM48Dd6ah8

— عماد عقبي (@oukbi) July 29, 2025

إعلان

ورأى مدونون أن قصة الطفل أمير، الذي قبّل يد الجندي الأميركي قبل لحظات من مقتله، تكشف بوضوح حجم الوحشية التي تمارس بحق سكان غزة، قائلين: "22 شهرا من القتل والتجويع والترويع، وها هو طفل يُغتال في لحظة شكر".

جريمة تقشعرّ لها الأبدان، ارتكبها جنود الاحتلال بحق الطفل أمير.

مشى 12 كيلومترًا تحت شمسٍ حارقة، باحثًا عن القليل ليسدّ جوع أهله.
وصل منهكًا إلى نقطة توزيع المساعدات، وحصل على القليل من الأرز والعدس،
ابتسم، شكر الجندي، وقبّل يده ببراءة الأطفال

لكنهم لم يتركوا له حتى لحظة الفرح… pic.twitter.com/ga7fnbYETp

— Salah Safi ???????? صلاح صافي (@iSalahSafi) July 29, 2025

وأشار آخرون إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بتجويع الأطفال، بل واصل قنصهم بلا رحمة، في تحد صارخ لكل الأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية. وتساءل ناشطون عن دور منظمات حقوق الطفل والمؤسسات الحقوقية الدولية في مواجهة "الانتهاك الفاضح لحقوق الطفولة والإنسانية في غزة"، مطالبين بمحاسبة الجناة وكشف الحقيقة للعالم.

ومنذ أواخر مايو/أيار الماضي، تقود "مؤسسة غزة الإنسانية" مشروعا أميركيا إسرائيليا للسيطرة على توزيع الغذاء بالقطاع المحاصر بدلا من المنظمات الدولية التي رفضت هذا المشروع، ووصفته بأنه مصيدة لقتل المدنيين وأداة لتهجير السكان وإذلالهم.

مقالات مشابهة

  • جامعة الإسماعيلية الأهلية تعلن عن رابط التقديم الإلكتروني لطلاب الثانوية العامة والأزهرية والشهادات المعادلة
  • لماذا اختارت تيك توك بلدة في شمال فنلندا وحولتها إلى مركز بيانات لها؟
  • قطر الخيرية تحصل على الأيزو في الحوكمة
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الأوضاع الكارثية في غزة وتدعو إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات
  • مركز الامتحانات يُطلق خدمة «عرض أوراق الإجابة» لطلاب الشهادة الثانوية
  • فيزا تفتتح أول مركز بيانات في أفريقيا باستثمار 57 مليون دولار
  • شهادة جندي أميركي سابق عن قتل طفل قرب مركز مساعدات بغزة تثير غضبا واسعا
  • برلماني: موقف القاهرة من غزة ثابت.. والتنسيق مع بريطانيا يعزز جهود التهدئة
  • 267 درجة.. خفض مجموع القبول بعدد من مدارس التمريض بقنا
  • بداري يتفقد مركز بيانات متخصص في تطبيقات الذكاء الإصطناعي