مذكرة تفاهم بين هيئة الدواء ومركز مراقبة الدولة للمعدات والأجهزة الطبية الكوبى
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
وقعت هيئة الدواء المصرية مذكرة تفاهم مع مركز مراقبة الدولة للأدوية والمعدات والأجهزة الطبية الكوبي CECMED، تتويجاً للتعاون المستمر بين جمهورية مصر العربية ودولة كوبا، ويمثل هذا الحدث محطة بارزة في الجهود التعاونية بين السلطتين في مجال تنظيم المنتجات الطبية.
قام بالتوقيع من الجانب المصري الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، ومن الجانب الكوبي الدكتورة، أولغا ليديا جاكوبو كازانويفا، مدير مركز مراقبة الدولة لأدوية والمعدات والأجهزة الطبية الكوبي.
وذلك بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء الدكتور بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، و الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، والسفير الدكتور سامح أبو العينين، مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، والسفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، والسفير مانيول روبيدو، سفير كوبا في مصر، والسفير شريف رضا، سفير مصر في كوبا، والعديد من قيادات الهيئة، وممثلين عن شركات صناعة الدواء.
وعلى هامش التوقيع، أكد الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء حرص الهيئة على تنفيذ الآليات المناسبة لتفعيل بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، ودعم التبادل التجاري بين البلدين، وتوسيع نطاق نفاذ الدواء المصري إلى السوق الدوائي الكوبي.
ونصت مجالات التعاون على تعزيز التفاهم بين كلا الطرفين فيما يتعلق بالإطار التنظيمي والمتطلبات والعمليات الخاصة بكل منهما، وكذلك تسهيل مبادرات التعزيز التنظيمي المستقبلية لكلا الطرفين، وتبادل المعلومات والقيام بعمليات تعاون فيما يتعلق بالممارسات المعملية الجيدة (GLP)، والممارسات السريرية الجيدة (GCP)، وممارسات التصنيع الجيدة (GMP)، وممارسات اليقظة الدوائية الجيدة (GPvP)، وأيضاً تبادل المعلومات والخبرات في تقييم الأنظمة التنظيمية باستخدام أداة المقارنة المعيارية العالمية (GBT) الخاصة بمنظمة الصحة العالمية، والمشاركة في المؤتمرات، والندوات، والحلقات الدراسية، والمنتديات العلمية والعملية التي ينظمها الطرفان، وبناء القدرات في المجالات المتفق عليها بين الطرفين، والتنسيق في المحافل الدولية، وأي مجالات أخرى محل اهتمام مشترك من الطرفين.
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على التعاون المستمر مع مختلف الدول في مجال المستحضرات والمستلزمات الطبية، وتبادل الخبرات ودعم الكوادر العاملة بمجال الدواء، ودعم نفاذ المستحضرات الطبية المصرية بالأسواق الإقليمية والعالمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة الدواء كوبا الدكتور علي الغمراوي هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين لجام للرياضة وسرج للاستثمار الرياضي لدعم نمو القطاع الرياضي في المملكة
• تتضمن المذكرة التعاون في مجال تشغيل المرافق والرعاية والبيانات والتقنية والمحتوى والاستثمارات المشتركة ورفع مستوى المشاركة المجتمعية
• تركز المذكرة على الاستفادة من الحضور المحلي القوي لشركة لجام وحقوق الملكية الفكرية الرياضية لشركة سرج، بهدف تعزيز النمو وتحقيق مكاسب أكبر في القطاع الرياضي في المملكة
• التعاون يدعم مستهدفات رؤية 2030 ومساعي المملكة لبناء مجتمع نشيط وصحي وتحسين مساهمة الرياضة في الاقتصاد الوطني
البلاد (الرياض)
أعلنت شركة لجام للرياضة، المالك والمشغل لمراكز الرياضة واللياقة البدنية في المملكة “وقت اللياقة” والمدرجة في السوق المالية السعودية “تداول ” اليوم، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة سرج للاستثمار الرياضي، الشركة الرائدة في مجال الاستثمار الرياضي بالمملكة العربية السعودية، لتعزيز النمو والابتكار في القطاع الرياضي وخاصة في مجال اللياقة البدنية والمشاركة المجتمعية.
جرى توقيع اتفاقية التعاون بحضور كل من عبدالإله بن محمد النمر، الرئيس التنفيذي لشركة لجام للرياضة، وداني تاونسند، الرئيس التنفيذي لشركة سرج للاستثمار الرياضي؛ حيث تعكس التزام الطرفين برفع مستويات المشاركة ودعم الابتكار في المجال الرياضي، إلى جانب توسيع فرص الوصول لتجارب رياضية متميزة، وتفعيل نماذج جديدة للمشاركة المجتمعية، والابتكار في مجالات الصحة واللياقة البدنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 ببناء مجتمع حيوي وصحي ونشط.
وتحدد الاتفاقية إطارًا شاملًا للتعاون عبر ستة مجالات رئيسية، تشمل تشغيل الملاعب ومرافق اللياقة البدنية، والاستثمار المشترك في المرافق الرياضية، والرعاية والتعاون بين العلامات التجارية، وتعزيز المشاركة والأنشطة المجتمعية، إلى جانب التعاون لدمج التقنية والبيانات في المجال الرياضي، وإنتاج المحتوى والمواد الإعلامية المشتركة.
وبهذه المناسبة، قال عبدالإله بن محمد النمر، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة لجام للرياضة: “تشكل هذه الاتفاقية خطوة مهمة في جهود شركة لجام لدعم التحول نحو مجتمع صحي في المملكة، وتنسجم مع رؤيتنا بتشجيع أسلوب حياة أكثر نشاطًا، وتحقيق قيمة أفضل للمساهمين، والمساهمة الفاعلة في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية في المملكة. نتطلع لتعزيز هذا التعاون من خلال حضورنا المحلي الواسع ومنصاتنا الرقمية المختلفة، ليصل لشرائح جديدة في المجتمع ويشمل مجالات رياضية متنوعة”.
من جانبه، قال داني تاونسند، الرئيس التنفيذي لشركة سرج للاستثمار الرياضي: “تعد شركة لجام للرياضة الشريك الأنسب لدعم جهودنا المستمرة لتنمية القطاع الرياضي في المملكة، حيث تتمتع بحضور قوي وخبرة واسعة في مجال الرياضة واللياقة البدنية. ويعكس هذا التعاون التزامنا المشترك برفع مستوى المشاركة وتحسين الأداء ودعم الابتكار في المجال الرياضي، إلى جانب إتاحة فرص استثمارية جديدة وغير تقليدية في القطاع. نتطلع لاستكشاف طرق جديدة لتشجيع المزيد من السعوديين على ممارسة الرياضة والمشاركة في الفعاليات الرياضية، سواء من خلال تشغيل الملاعب أو الاستفادة من التقنيات الرقمية، وتنظيم المنافسات المجتمعية وإنتاج محتوى جذاب يرقى لتطلعات الجمهور”.
وباعتبارها أكبر شبكة موثوقة لمراكز الرياضة في المملكة، والجهة المشغلة لعلامة “وقت اللياقة”، تتميز شركة لجام بحضور واسع وقدرات تشغيلية غير مسبوقة في السوق السعودية. وبموجب الاتفاقية، ستعمل الشركة على تقييم الفرص المتاحة لتشغيل ودعم مراكز الرياضة واللياقة البدنية داخل المرافق المدعومة من شركة سرج، وتنفيذ برامج ومبادرات تتماشى مع استثمارات سرج في الفعاليات والبطولات الرياضية الكبرى. وتتضمن المذكرة أيضًا دراسة فرص الاستثمار المشتركة في الملكية الفكرية الرياضية، والاستفادة من الحضور الوطني الكبير لشركة لجام لتوسيع نطاق فعاليات وأنشطة شركة سرج، والمشاركة في تنظيم أنشطة رياضية تسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية في الرياضات التي تدعمها شركة سرج.
وستركز الشراكة أيضًا على التعاون في مجال البيانات والتقنية، بما يتيح تبادل المعلومات لمتابعة التقدم المحرز في الأداء الرياضي، وتقنيات الصالات الرياضية، وأدوات التفاعل الرقمي، إلى جانب التعاون في إنتاج محتوى في مجال اللياقة البدنية ليتم بثه عبر مختلف المنصات.
يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه القطاع الرياضي في المملكة تطورًا متسارعًا، حيث يمارس أكثر من 50% من السعوديين الرياضة بشكل أسبوعي، مقارنة مع 13% في عام 2015. كما ارتفع عدد الأندية الرياضية من 9 إلى 126 ناديًا، وتضاعف عدد الاتحادات الرياضية ثلاث مرات ليصل إلى 98 اتحادًا. وبالمثل، شهدت مشاركة المرأة في الرياضة في المملكة نموًا ملحوظًا بلغ 149% منذ عام 2015، ليصل عدد اللاعبات المسجلات اليوم إلى أكثر من 330 ألف لاعبة.