توريد 604 آلاف طن قمح للشون والصوامع بالشرقية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، اليوم ارتفاع معدل توريد القمح المحلي إلى ٦٠٠٤١٢ طنا و٣٥٥ كيلو، وذلك منذ بدء موسم التوريد في منتصف شهر أبريل الماضي داخل ٥٨ موقعاً تخزينيا بنطاق المحافظة .
وأثنى المحافظ على الجهد المبذول من كافة الجهات المعنية وخاصة العاملين في مواقع التخزين والصوامع والشون بتسهيل الإجراءات على المواطنين والمزارعين عند توريد القمح، بداية من مرحلة الفرز لمعرفة درجة النقاوة حتى التفريغ داخل مواقع التخزين .
من جانبها أوضحت فايزة عبد الرحمن وكيل وزارة التموين بالشرقية، إنه يحظر على أصحاب مصانع الأعلاف والمسئولين عن إدارتها استخدام القمح المحلي سواء كان بمفرده و مختلطاً بالتبن أو الحبوب أو أية مواد أخرى في مكونات الأعلاف بكافة أنواعه أو حيازته بقصد الاستخدام.
وأضافت وكيل وزارة التموين بالشرقية، أن الأقمـاح الموردة بالشون يتم تخزينها في أجولة جوت سليمة وعلى عروق خشبية أو طبالي وتغطيتها بالمشمعات والأغطية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الصوامع والشون توريد القمح المحلي توريد القمح
إقرأ أيضاً:
الخارجية البريطانية تحذر: مواقع يهودية وإسرائيلية في الإمارات قد تكون أهدافاً لهجمات إرهابية
أطلقت وزارة الخارجية البريطانية، تحذيرًا أمنيًا عالي المستوى بشأن احتمال استهداف مواقع مرتبطة باليهود وإسرائيل في دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط، وخاصة بعد الأعمال العدائية الأخيرة بين إسرائيل وإيران.
وذكر بيان الوزارة أن “بسبب التوترات الإقليمية المتزايدة، قد تصبح المواقع المرتبطة بالإسرائيليين واليهود أهدافًا للإرهابيين في دولة الإمارات”.
ودعت الحكومة البريطانية مواطنيها إلى توخي الحذر الشديد، ومتابعة آخر التطورات من خلال وسائل الإعلام المحلية والدولية، والاطلاع على الإرشادات الرسمية الصادرة عن وزارة الخارجية والكومنولث.
تحركات إسرائيلية ميدانية تؤكد جدية التهديداتيتزامن التحذير البريطاني مع خطوة استثنائية اتخذتها وزارة الخارجية الإسرائيلية، التي أمرت مساء الخميس، بإجلاء معظم الدبلوماسيين الإسرائيليين وعائلاتهم من الإمارات، على خلفية تحذير أمني “ساخن”، بحسب تقارير إعلامية عبرية.
وتشمل عملية الإجلاء الطواقم الدبلوماسية في السفارة الإسرائيلية في أبو ظبي والقنصلية العامة في دبي، بالإضافة إلى ذويهم، على أن يكون السفير يوسي شلي آخر المغادرين.
وتأتي هذه الخطوة كإجراء وقائي بعد ورود معلومات استخباراتية تشير إلى تخطيط جهات معادية لتنفيذ عمليات ضد مصالح إسرائيلية في الخليج.
وقال مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إن التحذيرات تستند إلى معلومات تفيد بأن إيران، إلى جانب جماعات مثل “حماس”، و”حزب الله”، وتنظيمات مرتبطة بـ”الجهاد العالمي”، تكثف محاولاتها لاستهداف الإسرائيليين ومواقعهم في الخارج.
سياق إقليمي مشتعلتأتي هذه التطورات عقب وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل وإيران في 24 يونيو، والذي أنهى موجة من التصعيد العسكري غير المسبوق بين الجانبين. ورغم التهدئة، حذرت عواصم غربية من أن الأوضاع لا تزال متقلبة، مع احتمال نشوب جولات جديدة من المواجهة أو تنفيذ هجمات غير تقليدية ضد أهداف مدنية ودبلوماسية.
من جهة أخرى، تشهد إسرائيل انتقادات متصاعدة على المستوى الدولي بسبب حملتها العسكرية في قطاع غزة، حيث تُتهم بتنفيذ سياسة تجويع ممنهجة ضد السكان، ما أدى إلى موجة غضب عالمية عارمة وانهيار في صورتها الدبلوماسية لدى قطاعات واسعة من الرأي العام.
توصيات أمنية مشددةفي هذا السياق، أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تعليمات جديدة لمواطنيه حول العالم، تتضمن:
الامتناع عن ارتداء ملابس تحمل رموزًا دينية يهودية أو كتابات عبرية. تجنب زيارة المؤسسات الإسرائيلية أو اليهودية. الابتعاد عن التجمعات العامة التي قد تكون هدفًا محتملاً.وكررت الخارجية البريطانية من جهتها دعوتها لمواطنيها بضرورة الالتزام الكامل بتعليمات السلطات الإماراتية، والتصرف بحذر خلال تنقلاتهم داخل البلاد.
تحذير يعكس تراجعًا في الشعور بالأمان الإقليميالتحذير البريطاني، إلى جانب الإجلاء الإسرائيلي، يشير إلى تزايد القلق الغربي من أن الإمارات، رغم علاقاتها الوثيقة بكل من بريطانيا وإسرائيل، لم تعد بمنأى عن تداعيات الصراع الإسرائيلي الإيراني، خصوصًا في ظل وجود بعثات دبلوماسية إسرائيلية ووجود مجتمعات يهودية نشطة على أراضيها.