ثاني أكبر مصدر في العالم… ارتفاع ملحوظ في صادرات الفستق الإيراني إلى أوروبا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت صادرات الفستق الإيراني إلى أوروبا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 بنسبة 17% إلى 34 مليون يورو، ما يعني أن المصدرون الإيرانيون تمكنوا من الاستحواذ على لقب ثاني أكبر مصدر للفستق إلى هذه القارة بعد الولايات المتحدة.
وتعرف إيران بعد الولايات المتحدة بأنها ثاني مصدر للفستق الحلبي في العالم، وهي مكانة فقدت رونقها في السنوات الأخيرة بسبب القيود الداخلية على الصادرات غير النقطية.
إلى ذلك، يعد انتشار سم الأفلاتوكسين أحد الأسباب التي أدت إلى انخفاض صادرات الفستق الإيراني إلى السوق العالمية، إذ تعهدت وزارة الجهاد الزراعي بالقضاء على هذه المشكلة في سبتمبر من العام الماضي واتخاذ إجراءات لازمة للسيطرة على انتشار هذا السم بين المنتجات الزراعية بحيث تتمكن إيران من العودة إلى الأسواق الأوروبية.
ومع مرور نحو ثمانية أشهر، أعلن مركز الإحصاء الأوروبي أن صادرات إيران من الفستق إلى الاتحاد الأوروبي في الربع الأول من العام الجاري نمت بنسبة 17 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ووصلت إلى 34 مليون يورو.
وبحسب هذا التقرير، الذي أورده موقع أكوايران، واجهت صادرات الفستق بقشره الإيراني إلى أوروبا من يناير إلى مارس من هذا العام انخفاضًا بنسبة 3٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ووصلت إلى 8.7 مليون يورو.
وفي الربع الأول من عام 2023، صدرت إيران ما يزيد عن 9 ملايين يورو من الفستق بقشره إلى أوروبا. من ناحية أخرى، شهدت صادرات إيران من لب الفستق إلى أوروبا أيضًا نموًا بنسبة 26% في هذه الفترة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ووصلت إلى 25.3 مليون يورو. وصدرت إيران ما قيمته 20 مليون يورو من لب الفستق إلى أوروبا في الربع الأول من العام الماضي.
كما تظهر البيانات المعلنة أن “ألمانيا” كانت أكبر مستورد للفستق من إيران في الربع الأول من عام 2024، بحيث تم تخصيص 71% من صادرات الفستق الإيراني إلى ألمانيا والتي تبلغ 24.3 مليون يورو.
وبعد الولايات المتحدة، أصبحت إيران ثاني مصدر للفستق إلى أوروبا في الربع الأول من عام 2024. وبلغت صادرات الفستق الأمريكي إلى الاتحاد الأوروبي في هذه الفترة 243 مليون يورو.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی الربع الأول من من العام الماضی إلى أوروبا ملیون یورو من عام
إقرأ أيضاً:
85.6 مليون دينار أردني أرباح مجموعة البنك الأردني الكويتي في النصف الأول من عام 2025
صراحة نيوز-
أعلن البنك الأردني الكويتي عن نتائجه المالية للنصف الأول من العام 2025، والتي عكست متانة مركزه المالي ومدى كفاءته في إدارة العمليات وبما يتناسب مع حجم المخاطر والتحديات المحيطة،فقد حققت المجموعة صافي أرباح بلغ 85.6 مليون دينار أردني.
وبهذه المناسبة، أكدت رئيسة مجلس الإدارة، الشيخة ادانا الصباح، التزام البنك برؤية استراتيجية شاملة تترجم الأهداف إلى نتائج ملموسة، وتتميز بالمرونة والقدرة على التكيف مع الظروف الاستثنائية. وقالت: “نركز على تعظيم العوائد للمساهمين والمساهمة الفاعلة في دعم الاقتصاد الوطني، كما نؤمن بأن دور المجموعة يتجاوز الربحية ليشمل التنمية المجتمعية وترسيخ مبادئ الشفافية والتميز المؤسسي والاستدامة.”
ووفقاً للبيانات المالية للبنك، فقد بلغ صافي الدخل قبل المخصصات والضرائب للنصف الأول من العام 113.9 مليون دينار، وبلغ إجمالي موجودات البنك 5.3 مليار دينار، فيما وصلت ودائع العملاء والتأمينات النقدية إلى 3.9 مليار دينار. كما أظهرت النتائج أداءً إيجابياً في عدد من المؤشرات الرئيسية الأخرى، ومن أبرزها:
• نمو إجمالي حقوق الملكية إلى 890.9 مليون دينار، بنسبة نمو0.54%.
• إنخفاض نسبة الديون ضمن المرحلة الثالثة لإجمالي التسهيلات إلى 7.61% مع استقرار في رصيد صافي التسهيلات الائتمانية المباشرة عند 2.0 مليار دينار.
• ارتفاع رصيد المحفظة الاستثمارية بنسبة 13.8% لتصل إلى 1.8 مليار دينار.
• ارتفاع نسبة كفاية رأس المال الى 22.56%، بالإضافة إلى الحفاظ على نسب سيولة مريحة، حيث بلغت نسبة صافي التمويل المستقر 158%.
• هذا وقد شهدت أرباح البنك نمواً ملحوظاً على مستوى بيانات فروع الأردن مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وفي تعليقه على هذه النتائج، صرّح الرئيس التنفيذي للبنك الأردني الكويتي، السيد هيثم البطيخي: “فخور بالنتائج التي حققناهاخلال النصف الأول من العام الجاري وما وصلت اليه مجموعة البنك الأردني الكويتي”. وعزا تلك النجاحات إلى الاستراتيجية الحكيمة التي تبناها مجلس الإدارة وتابعها، إضافةً إلى جهود الإدارة التنفيذية وكافة الموظفين في البنك والشركات التابعة، مثمناً الدورالمحوري للجهات الرقابية في الأردن وقبرص والعراق. كما أكدالبطيخي أن البنك سيواصل بذل الجهود لتقديم أفضل المنتجات والخدمات المصرفية المبتكرة لكافة المتعاملين معه.