ندوة تبحث تعزيز الوعي المجتمعي بأمراض الدم الوراثية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
سلّطت ندوة توعوية نظّمتها لجنة مدينة نزوى الصحية بالتعاون مع مستشفى نزوى والجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية الضوء على "أمراض الدم الوراثية" الواقع والمأمول بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي بأمراض الدم الوراثية الشائعة في سلطنة عُمان وأهمية الفحص الطبي قبل الزواج.
وقال الدكتور زاهر بن أحمد العنقودي ـ مقرر لجنة مدينة نـزوى الصحية: إن الآثار الصحية والنفسية الناجمة عن الإصابة بهذا النوع من الأمراض كبيرة ومؤثّرة واستعرض نسب الإصابة بفقر الدم المنجلي في السلطنة وخصوصا في ولاية نزوى؛ مؤكدا على أهمية الكشف الطبي المبكر للوقاية من الأمراض الوراثية.
تضمن برنامج الندوة ورقتي عمل الأولى بعنوان الأنيميا المنجلية والتحديات والمستجدات الطبية قدمها الأستاذ الدكتور سلام بن سالم الكندي نائب رئيس الجمعية العمانية للأمراض الدم الوراثية؛ فيما قدم الورقة الثانية يحيى بن عبد الله السناني استعرض فيها المشكلات النفسية والاجتماعية والدراسية لمرضى فقر الدم المنجلي من خلال دراسة وصفية.
وفي الجلسة الحوارية تناول بدر بن محمد بن زاهر العبري عضو الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية التحديات المرضية والاجتماعية التي يواجهها مريض الأنيميا وكيف يتعايش المرضى مع مرضهم؛ كما تطرقت الدكتورة كفالة بنت حمود العميريةـ مدير مساعدة دائرة التنمية الأسرية بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بالمحافظة إلى الأثر الاجتماعي والنفسي لمرضى الأنيميا المنجلي وأسرهم، والخدمات الاجتماعية التي يمكن توفيرها لمرضى الأنيميا المنجلية؛ بينما استعرض الدكتور خلفان بن سنان الشعيلي مشرف اتصال بمكتب معالي وزير الأوقاف والشؤون الدينية الجانب الفقهي في كل ما يتعلق بمرض الأنيميا المنجلية؛ كما سلّط الدكتور سلام بن سالم الكندي استشاري أول أمراض الدم بالمركز الوطني لأمراض الدم دور الجمعية العمانية لأمراض الدم؛ وتحدثت الدكتورة أمل بنت محمد النبهانية ـ طبيبة اختصاصية طب أسرة ـ عن الفحص الطبي المبكر لأمراض الدم الوراثية؛ وعلى هامش الندوة تم تنظيم معرض مصاحب تضمن أعمال ومنتجات مرضى الأنيميا المنجلية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لأمراض الدم الوراثیة الأنیمیا المنجلیة
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تبحث حقوق الشعوب الإفريقية والتعويضات بعد حقبة الاستعمار والرق في ندوة علمية
تنظم كلية الدراسات الإفريقية العليا بـ جامعة القاهرة، اليوم الأحد، ندوة علمية بعنوان: «العدالة التاريخية والتعويضات: نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا والشعوب ذات الأصول الإفريقية عن حقبة الرق والاستعمار»، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور عطية الطنطاوي، عميد الكلية.
ويحضر الندوة عدد من نواب رئيس الجامعة، ومساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، ونخبة من السفراء الأفارقة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المتخصصين في الشأن الإفريقي، إلى جانب الطلاب والمهتمين بالقضايا الإفريقية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق أن تنظيم هذه الندوة يأتي انطلاقًا من الدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به الجامعة في دعم القضايا الإفريقية والدفاع عن حقوق شعوبها، إيمانًا بأن العدالة التاريخية ليست مجرد شعار، بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية، وحق أصيل للشعوب التي عانت من الرق والاستعمار ونهب الموارد.
وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة القاهرة تحرص، من خلال منظومتها البحثية والعلمية، على تقديم دراسات معمقة ورؤى واقعية تسهم في ترسيخ مفاهيم العدالة وتحقيق التنمية المستدامة، بما يدعم الجهود الرامية إلى صناعة مستقبل أفضل للقارة الإفريقية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عطية الطنطاوي، عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، أن الندوة تتضمن عدة جلسات علمية تناقش عددًا من المحاور المهمة، من بينها: الإطار التاريخي والفكري والأخلاقي للعدالة والتعويضات، وثقافة الاعتذار والتعويض في الفكر والواقع الإفريقي، والأبعاد الاقتصادية والسياسية والثقافية لتجارة العبيد، والاستعمار الأوروبي في إفريقيا، وجريمة المذابح الجماعية خلال حقبة الاستعمار.
وأضاف عميد الكلية أن الندوة تتناول كذلك أسس المطالبة بالحقوق التاريخية، والخسائر الاقتصادية المترتبة على الرق والاستعمار، وخيارات التعويض بين التعويض المالي والتنمية المستدامة، إلى جانب الأطر القانونية والمواقف السياسية الدولية، ومواقف القوى الاستعمارية السابقة من قضية التعويضات، فضلًا عن دور الحركات الاجتماعية الإفريقية ومنظمات الشتات، ومواقف كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من هذه القضية.