مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني: عدد من المستشفيات يعمل جزئيا لتقديم الخدمة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكدت مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرسخ، اليوم الأربعاء، أن عدد من المستشفيات تعمل بشكل جزئي، لتقديم الخدمة لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة.
وأفادت فرسخ في حوار خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»: تدمير الشوارع والبنية التحتية في غزة يعرقل عمل سيارات الإسعاف، مؤكدة استشهاد 17 من طواقم المنظمة استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي في أثناء أداء العمليات الإنسانية.
وتابعت المسؤولة الإعلامية للجمعية: نحذر من خطورة انهيار النظام الصحي بغزة ونفاد الوقود والمستلزمات الطبية، كما نقلنا مستشفى القدس الميداني من مواصي رفح إلى مواصي خان يونس بسبب القصف الإسرائيلي.
واستطردت: نشرنا عددًا من سيارات الإسعاف في رفح الفلسطينية لتقديم الخدمات الطبية للمصابين، ولا توجد مستشفيات قادرة على استقبال الجرحى والمصابين في رفح الفلسطينية.
واختتمت نبال فرسخ: الفلسطينيون يتجهون إلى خان يونس والمحافظة الوسطى بقطاع غزة بحثا عن أي مأوى، مشيرة إلى أن آلاف الفلسطينيين اضطروا للنزوح من رفح الفلسطينية مع تكثيف القصف الإسرائيلي.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني يكشف تفاصيل الأوضاع في رفح الفلسطينية
الهلال الأحمر الفلسطيني يكشف تفاصيل الأوضاع في رفح الفلسطينية
الهلال الأحمر الفلسطيني: خروج 30 مستشفى عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة خان يونس عاصمة فلسطين تل ابيب الهلال الأحمر الفلسطيني عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة أخبار إسرائيل غزة الأن مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني مواصي مواصي رفح الأحمر الفلسطینی القصف الإسرائیلی فی رفح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشدد الرقابة العسكرية على الإعلام عقب الضربات الإيرانية
صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها الرقابية بحق الصحافيين ووسائل الإعلام، في أعقاب الهجمات الصاروخية التي نفذتها إيران، وذلك من خلال منح أفراد الشرطة صلاحيات واسعة لقمع وتوقيف الإعلاميين بذريعة الحفاظ على الأمن.
ووفق ما نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الإثنين، فقد صدقت الدائرة القانونية في شرطة الاحتلال على تعليمات جديدة تتيح للشرطة اعتقال أو إبعاد الصحافيين في حال اشتباههم بأنهم يقومون بتوثيق مواقع سقوط صواريخ قرب منشآت أمنية أو استراتيجية.
وبموجب التعليمات، يسمح للشرطي بمطالبة الصحافي بالتعريف عن نفسه، أو إبعاده عن الموقع، أو توقيفه للتحقيق، بدعوى "نقل معلومات سرية أو نشر مواد محظورة تخضع للرقابة العسكرية". وتؤكد التعليمات أن مجرد الاشتباه يكفي لتبرير اتخاذ إجراءات ضد الصحافي أو الوسيلة الإعلامية.
وتشدد التعليمات، التي صدرت عن المستشار القانوني لشرطة الاحتلال إليعزر كهانا، على ضرورة منع التوثيق في أماكن يُعتقد أنها تضم منشآت عسكرية أو حساسة، كما طالبت أفراد الشرطة بتوثيق نشاطات الطواقم الإعلامية، خاصة الأجنبية منها، في تلك المواقع.
وأوضحت الصحيفة أن هذه التعليمات لا تقتصر على المواقع العسكرية السرية فحسب، بل تشمل أيضًا مواقع مدنية في حال رأى الشرطي أنها "تخالف تعليمات الرقابة"، ما يفتح الباب أمام تطبيق التعليمات بشكل تعسفي. كما اعتبرت التعليمات أن البث المباشر من مواقع سقوط الصواريخ يعد انتهاكًا جسيمًا يجب التعامل معه بحزم.
وتنص التعليمات أيضًا على ضرورة التأكد من التزام الطواقم الإعلامية بالاتفاقيات الموقعة مع الرقابة العسكرية، وتُخول الشرطة توقيف الصحافيين بتهم خطيرة، من بينها "التجسس ونقل معلومات سرية"، وهي تهم تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو 15 عامًا.
وجاء هذا التصعيد في أعقاب دعوات من وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير الاتصالات شلومو كرعي، بضرورة حصول وسائل الإعلام الأجنبية على إذن مسبق من الرقابة قبل تغطية مواقع سقوط الصواريخ.
وفي الأسبوع الماضي، صادرت الشرطة معدات من مؤسسات إعلامية دولية بدعوى مخالفتها لهذه التعليمات، ضمن ما أسمته الحكومة سياسة "صفر تسامح".
وتزايدت شكاوى صحافيين من وسائل إعلام عربية وأجنبية في الفترة الأخيرة بشأن ما وصفوه بـ"السلوك العدائي" من قبل شرطة الاحتلال خلال تغطيتهم للتصعيد مع إيران.