قال وزير الإتصال محمد لعقاب، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إتخذ العديد من التدابير لفائدة المؤسسات الإعلامية بهدف تقويتها ودعمها.

وأضاف وزير الاتصال خلال إشرافه اليوم الأربعاء على افتتاح فعاليات أشغال الورشات التكوينية. حول “الإطار الدستوري والقانوني للانتخابات الرئاسية”. المنظمة من طرف المحكمة الدستورية بالتعاون مع وزارة الاتصال.

أن قطاعه أضحى يتمتع بحيوية إيجابية، بعدما وضعت الوزارة يدها في يد المؤسسات الإعلامية لخدمة الوطن. وذلك طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي سبق له أن إتخذ العديد من التدابير لفائدة المؤسسات الإعلامية بهدف تقويتها ودعمها.

وأشار لعقاب إلى الدور الإيجابي التي باتت تلعبه الدورات التكوينية في تحسين أداء الصحفيين. لافتا إلى أن الجزائر في أحوج ما تكون لإعلام قوي وفعال. خاصة أن النشاط الإعلامي العالمي في الوقت الراهن قوي ومؤثر ويخاطبنا حتى بلغتنا الأم. يعمل على قصف العقول والقلوب معا. مضيفا أن التوجه الإعلامي العالمي الحديث يميل نحو التخصص. بل يميل أكثر إلى تخصص التخصص.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم افتتاح أشغال الورشة من قبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، و وزير الاتصال، محمد لعقاب، ووزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، و وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، وممثلي عدة هيئات رسمية. وتأتي هذه الورشات الموجهة لفائدة وسائل الإعلام على مدار 4 أيام، كخطوة لفتح فضاء تكويني للأسرة الإعلامية حول الدور المنوط بالمحكمة الدستورية في الانتخابات الرئاسية.

وستسلط الورشات الضوء على المستجدات الدستورية والقانونية والتنظيمية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية. التي نشأت عن استحداث المحكمة الدستورية كبديل للمجلس الدستوري في إطار دستور نوفمبر 2020.

كما سيتم توضيح دور المحكمة الدستورية إلى جانب صلاحيات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في تجسيد الضمانات الدستورية والقانونية. لحماية الحق في الترشح والحق في الانتخاب وإعلان النتائج النهائية للانتخابات.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ( أوتشا ) في تقرير جديد إن نحو 29 مليون شخص في منطقة الساحل بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة وحماية، في ظل التراجع الحاد للتمويل.

ويغطي التقرير، الذي صدر أمس السبت، دول بوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، والنيجر، بالإضافة إلى أقصى شمال الكاميرون وشمال شرق نيجيريا.

ودعت الأمم المتحدة الجهات المانحة إلى التحرك العاجل في منطقة الساحل، محذرة من أن غياب التمويل اللازم سيعرض ملايين الأرواح للخطر.

ووفقا للتقرير، فقد ارتفعت الأرقام منذ بداية عام 2024 بنسبة 6% للاجئين و20% للنازحين داخليا حيث تستضيف المنطقة نحو مليوني لاجئ و6 ملايين نازح داخلي.

وترتبط هذه المشاكل الإنسانية، بسلسلة من الأزمات المتشابكة، أبرزها انعدام الأمن، والفقر، وعدم الاستقرار السياسي، وتداعيات التغيّر المناخي.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن حوالي 12 مليون شخص في منطقة الساحل، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي بين شهري يونيو/حزيران، وأغسطس/آب من العام الجاري.

أزمات متعددة

وفي عام 2024، شهد وسط الساحل، وحوض بحيرة تشاد غالبية الحوادث الأمنية، حيث أسفرت الهجمات عن مقتل نحو 17 ألف شخص، وأدّت إلى إغلاق ألف مركز صحي، وما يقرب من 10 آلاف مدرسة، أكثر من نصفها في بوركينا فاسو وحدها.

إعلان

ونبّهت الأمم المتحدة إلى أن تداعيات أزمات الساحل تتجاوز حدود المنطقة، وتمتد إلى البلدان المجاورة في غرب أفريقيا، التي تستضيف المناطق الشمالية منها نحو 159 ألف لاجئ.

وعلى الرغم من حجم الاحتياجات، لا يزال التمويل بعيدا عن المطلوب، إذ تحتاج الاستجابة الإنسانية لما يفوق 4 مليارات دولار لتلبية التدخلات العاجلة لملايين السكان.

وشدّد المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون اللاجئين على أن مسألة التمويل، والتدخّلات الإنسانية، ليست مجرد موازنة حسابات، بل تتعلق بإنقاذ أرواح بشرية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة
  • وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي عبد الرحمان مخلف
  • عيسي: حظر سفر الليبيين إلى أمريكا كان بحاجة إلى رد دبلوماسي
  • «الداخلية» تحدد 5 أهداف للإدارة العامة للقضاء الشرطي
  • وزير الاتصال يعزي في وفاة المذيعة سامية خديجة مدني
  • «إشكالات»
  • لاعب أستراليا: ذاهبون إلى جدة للفوز ولن نخسر بخماسية
  • وزير خارجية والهجرة ونظيره النيجيري يبحثان هاتفيًا العلاقات الثنائية
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية».. نشر الوعي وتعزيز ثقافة الأرشفة
  • روفينيتي: الانتخابات البلدية في ليبيا مهمة لكن تواجه خطر الطعن