ضغوطات تدفع شركة الملياردير مجاهد إلى تسريع أشغال أوطوروت مطار الدارالبيضاء
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال وزير التجهيز و الماء، نزار بركة ، في آخر جلسة برلمانية بمجلس النواب، أنه اطلع على معاناة عدد من المواطنين بالنسبة للطريق السيار بين الدار البيضاء و برشيد ، خاصة المقطع المؤدي إلى مطار محمد الخامس.
و أضاف بركة، أن هذا المقطع كان من المفترض أن يكون جاهزا في 30 أبريل 2026 ، مشيرا الى أن وزارته تواصلت مع الشركة التي فازت بالصفقة لتسريع وتيرة الانجاز.
و ذكر بركة، أن الطريق ستكون جاهزة أواخر شهر ماي الجاري أي قبل سنتين من موعدها ، مشيرا الى ان المشروع سيساعد الكثير من المواطنين على ولوج الطريق بسلاسة للوصول الى المطار.
يشار إلى أن مستعملي مقطع الطريق السيار المؤدي إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء اشتكوا مرارا و تكرارا من بطئ وتيرة أشغال توسيع المقطع الطرقي وضعف أداء شركة “موجازين” المتخصصة في بناء الطرق والمملوكة للملياردير “ابراهيم مجاهد”.
حالة التذمر والغضب وصلت الى البرلمان، حيث طرح عدد من النواب البرلمانيين أسئلة حول وضعية المقطع الطرقي على وزير الماء والتجهيز نزار بركة، خاصة و أنه يعتبر مقطعاً حيويا، حيث يعرف حركةً جد كثيفة للعربات.
من جانبه كان ابراهيم مجاهد صاحب الشركة المشرفة على الاشغال قد صرح وفق ما علمه موقع Rue20 ، أن المدة التي منحت له لإنجاز المشروع مازالت لم تكتمل أي إلى غاية 2026.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب يدعو إلى تسريع التنمية وتعزيز الثقة بالمؤسسات.. ماذا قال؟
وجّه الملك المغربي محمد السادس، دعوة صريحة إلى تسريع وتيرة "المغرب الصاعد"، مؤكدا أنّ معالجة القضايا الكبرى لا يمكن حصرها في ولاية حكومية واحدة، بل تستدعي تعبئة شاملة واستمرارية في الجهود لضمان تحقيق التقدم المستدام.
وجاءت هذه الدعوة، عبر الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، خلال مراسم افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة، في إطار الولاية التشريعية الحادية عشرة، أمام أعضاء مجلسي النواب والمستشارين؛ مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد.
وشدّد الملك المغربي، على ضرورة ضمان استفادة جميع المواطنين من عائدات النمو الاقتصادي، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص، مبرزا أنّ الأولويات الوطنية الراهنة تتركز حول توفير فرص الشغل، والنهوض بمنظومة التعليم، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتحقيق تنمية شاملة ومنصفة.
وأكد الملك محمد السادس على أهمية تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع الكبرى، لما لها من دور محوري في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، داعيا في الوقت نفسه إلى: ترسيخ الانسجام والتكامل بين مختلف المؤسسات الوطنية، وتفادي كل أشكال التنازع أو التضارب في البرامج.
إلى ذلك، دعا الملك المغربي، أعضاء البرلمان، إلى جعل السنة التشريعية الأخيرة من هذه الولاية محطّة للعمل الجاد والمسؤول، بما يستجيب لانتظارات المواطنين، ويُسهم في تنزيل البرامج المفتوحة.
وفي السياق ذاته، أشاد الملك بالدور الفاعل الذي يضطلع به البرلمان في مجال الدبلوماسية البرلمانية، مشددا على أهمية تأطير المواطنين، والتعريف بالمبادرات المتخذة من قبل السلطات العمومية، بما من شأنه تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وتقوية مسار الإصلاح والتنمية داخل المملكة.
ودعا الملك محمد السادس، نواب الأمة، إلى التحلي بروح الجدية والمسؤولية في خدمة قضايا المواطنين، مؤكدا أنه لا مجال لأي تنافس بين المشاريع ما دامت جميعها تصب في اتجاه تنمية البلاد وتحسين ظروف عيش المواطن.
كما ركّز الملك، في خطابه الموجه إلى افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، على مسؤولية كافة الفاعلين السياسيين، وفي مقدمتهم الأحزاب والمنتخبون والإعلام، في تأطير المواطنين والتعريف بمختلف المبادرات، خصوصا تلك المرتبطة بالحريات العامة.
وأكد الخطاب الملكي على ضرورة تسريع دينامية "المغرب الصاعد"، من خلال إطلاق جيل جديد من مشاريع التنمية الترابية، بما يضمن استفادة الجميع من ثمار النمو، ويُسهم في محاربة الفوارق المجالية، باعتبارها خيارا استراتيجيا وليس مجرد شعار ظرفي.
وأوضح أنّ: مستوى التنمية المحلية يُعد مرآةً تعكس مدى التقدم المحرز في بناء مغرب صاعد ومتضامن، مبيّنا أن المرحلة المقبلة تستدعي وتيرة أسرع في تنزيل برامج التنمية، خاصة في ما يتعلق بتوفير فرص الشغل، وتحسين خدمات الصحة والتعليم، والعناية بالمناطق الهشة، لاسيما الجبلية والواحية، إلى جانب التفعيل الأمثل لآليات التنمية المستدامة عبر مختلف السواحل الوطنية.