بوابة الوفد:
2025-06-03@21:43:44 GMT

الانتهازية درجات!

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

الشخص الانتهازى هو ذلك الشخص القادر على انتهاز الفرص بشكل غير إيجابى، هؤلاء أشخاص نالوا من الفشل نصيباً ليس بالقليل، يحاولون طول الوقت البحث عن تحقيق مصالحهم على حساب مصالح الآخرين أو على حساب المصلحة العامة دون الأخذ فى الاعتبار القيم والأخلاق والمبادئ والدين، لا يفرقون بين العِرض والشرف كله قابل لديه للبيع والاستثمار، وإذا واجهتهم يقولون لك الكثير من التبريرات المختلفة عن اختلاف ذلك من ثقافة وأخرى، فكل ثقافة تعكس القيم الاجتماعية والتصورات الثقافية لكل مجتمع، ويحاول أن يقنعك أن فهمك لتلك القيم يُحيط بها العديد من المفاهيم الخطأ وكثير من الالتباس.

وإن المسئول عن هذا الفهم الخاطئ تجميد ثقافة المجتمع الآن، ويجب تحديث تلك الثقافة، إن ما لدينا يا سادة مرتبط بسبب بعض الأحداث التاريخية والدينية ونقص الوعى وعدم جودة التعليم، والأمثلة الشعبية وحكاياتها التى تؤدى إلى زيادة الضغط. لذلك يجب علينا أن نتحرر مما نحن فيه من قيم يرى هؤلاء أنها عفا عليها الزمن. لا تتعجب إن وجدت من هو فى أعلى الأماكن لأنه صاحب أقدم مهنة فى التاريخ.

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

قبل الزلزال: مناقشة مكشوفة مع اصحاب (القرار )في العراق!

بقلم : د. سمير عبيد ..

تمهيد : احد الاخوة الدبلوماسيين وهو من دول الخليج مازحني ضاحكاً قبل ثلاثة أيام قائلا( أستاذ أنت معارض وتناشد التغيير لو انت قس في كنيسة وتقتدي بتعاليم السيد المسيح ؟ ) فقلت له لماذا فقال ( نحن نتابع كل ما تنشر وتكتب ونقرأ أنا وجهات في بلدي فنصائحك للسياسيين واصحاب القرار في العراق وهم يفترض خصومك هي نصائح قس مسيحي يسير على خطى المسيح ، وهي نصائح انقرضت بعد المرحوم غاندي .واخيراً تتبرع بحماية عائلاتهم وأعراضهم وبيوتهم عند التغيير وتقول هؤلاء أعراضنا .. فهل يعي هؤلاء؟ وهل يتأثر هؤلاء الذين تعارضهم بهذه القيم العليا ؟) فقلت له : سعادة ؟؟؟؟؟؟ نحن نبقى في آخر المطاف مسلمين وعراقيين وأعراضنا واحده ،وخلافاتنا السياسية لا يجب ان تصل للثأر والانتهاك والسبي والاغتصاب ” معاذ الله” ولهذا لن أتنازل عن كلامي وهو حماية بيوتهم وأعراضهم. فالدم يورث الدم. والثأر يورث الثأر. والتاريخ السياسي العراقي مليء بمحطات الدم والثأر والنتيجة احقاد ونظام يلعن الذي قبله. والنتيجة واحدة وهي اما دكتاتوريّة فردية مثل نظام صدام او ديكتاتورية جمعية مثل نظام الفساد مابعد عام ٢٠٠٣ .والنتيجة العراق كان ولازال الضحية والشعب ايضا ضحية .. الخ ) .لذا نحن نحاول ونجاهد إلى تأسيس وضع جديد في العراق يكون فيه الانسان مقدس ،ويكون فيه البناء بدلا من الثأر والفناء ، وفيه ” نقلل من المقابر ونوسع الابراج والجنائن” وننشر النور بدلا من الظلام . مجتمعنا بحاجة للعدالة والكرامة واحترامه حقوقه !
نعود لعنوان المقال :-
أولاً:-لدينا علم تام وبالتفاصيل تقريبا ان الطبقة السياسية الحاكمة في العراق وضعت خطط المواجهة والدفاع ، واستعدت منذ أواخر الشهر الرابع ” نيسان” لخوض المعركة ضد مشروع التغيير السياسي الجاهز بنسبة ٩٩٪؜ والذي ينتظر ساعة الصفر . وهذا القرار الذي على اثره وضعت خطط التصدي والدفاع هو قرار صبيّة السياسة الذين لديهم استعداد بالتضحية بالناس الآمنين وإقحام المدنيين بمعركتهم الخاسرة قبل ان تبدأ . فخططهم بهذا الاتجاه ولدت ميته، نعم ولدت ميته لان جميع تفاصيل الخطط والانتشار وصلت امريكا وحلفاءها .وان عيون الاستخبارات الدولية منتشرة في ادق التفاصيل والمكاتب داخل بغداد منذ اكثر من عام (وهذا ليس تهويل، وليس استهزاء بقدرات الطبقة الحاكمة، وليس مراهنة على قوى خارجية) ولكن من يضع هكذا خطط يكون ضامن ان لديه بيئة حاضنة تدعمه وتأويه وتوفر له اللوجست عند المحن ” ولا نعتقد ان هذه البيئة موجودة للطبقة السياسية داخل العراق لأن ٨٠٪؜ من الشعب العراقي يكره رموزها وقادتها ويبتهل لله ليل نهار ان يتخلص العراق منها . فلقد راهن صدام حسين على هكذا بيئة و الذي كان يحكم البشر والحجر والشجر وفي آخر المطاف لم يجد من يدافع عنه ( واين هؤلاء من صدام وقوة نظامه وأجهزته المتداخلة ) وبالمناسبة ان الرئيس اليوغسلافي كان يعتقد ذلك ايضا وفي آخر المطاف بقي وحيدا وقبض عليه وسيق إلى زنازين محاكم الجنايات الدولية ومات فيها !
ثانيا :- والذي يضع هكذا خطط صد ومقاومة للتغيير يفترض ” أمعيّش” شعبه في العز والرفاهية فيلتف حوله الشعب للدفاع عنه . ويفترض هو مثل نظام وشخص الرئيس الفنزويلي شافيز رحمه الله فعندما انقلبوا عليه وأسقطوه عاد للحكم بعد ثلاث اسابيع والسبب لأن الشعب الفنزويلي يحبه ولأنه عون الفقراء ولأنه بينهم ويتجول بين بيوتهم وحاراتهم ولم يكذب عليهم ولم يسرقهم . وعندما عاند وقاوم اميركا كان صادقا وليس مثل الجماعة في بغداد من الصبح حتى الظهر عنتريات وشعارات ومقاومة لفظية . ومن الظهر للمغرب غزل مع الغربيين والناتو. ومن المغرب للصبح علاقات وسهرات من الباب الخلفي للسفارة الاميركية والسفارة الإيرانية!
ثالثا:-وهنا نقول للطبقة السياسية في العراق التي وضعت خطط التصدي وخوض المعركة ضد مشروع التغيير ان (حسني مبارك كان أشطر، وبشار الاسد كان اشطر ، وبن علي بتونس كان اشطر ، والقذافي كان اشطر ، والشيخة حسينة ببنغلادش كانت اشطر ، وصدام حسين كان اشطر … الخ ) والنتيجة واحدة لجميع هؤلاء وهي الى مزبلة التاريخ !
ثالثا:-فنصيحة لكم ياطبقة سياسية حاكمة لا يتوفر بين صفوفها ٣٠٪؜ من الانسجام والثقة، ولا يتوفر لديها ٢٠٪؜ من ولاء الشعب العراقي اتركوا هذه العنتريات والعضلات ولا تضيفوا مصائب جديدة للمصائب التي برقابكم وسجلاتكم من ( فساد، وسوء استخدام السلطة ، والقمع ، وانتهاك حقوق الإنسان ، وخطف وسجن وتعذيب الصحفيين والناشطين وقتل المتظاهرين مرارا ، وهدر وسرقة أصول الدولة ، وتدمير الطبقة الوسطى في المجتمع العراقي ، وتدمير الزراعة والصناعة والصحة والكهرباء والتعليم والأسرة … الخ ) . فلا نكونوا سببا في ابادة عائلاتكم ومحبيكم وشركائكم بسبب سوء تصرفاتكم وردات فعلكم لانه عندما ترفعون السلاح والمواجهة سيكون الرد تكنلوجيا وسيبرانيا وخلال اقل من الثانية من السماء والارض ومن تحتها لنسف الاماكن التي انتم فيها وبعمق ٢٠٠ متر .فاتركوا المراجل الفارغة والعنتريات على صفحة وصيروا عقّال واتركوا خططكم الامنية والعسكرية والمليشياتية البائسة . فالقادم هو زلزال ومن يقاوم الزلزال هو مجنون .فالعيون مزروعة داخل بيوتكم ومقراتهم ومكاتبكم وفي الاماكن التي تعتقدونها انتم هي سرية ( كل شيء عائد لكم مكشوف بنسبة ١٠٠٪؜ وعلى مدار الساعة ٢٤/٢٤) .. فلا تكونوا سببا بترويع السكان المدنيين في بغداد والمدن الاخرى لانه هنا سيكون سوقكم للجنايات الدولية جماعياً و بنسبة ٩٩,٩٩٪؜ وستقضون حياتكم في زنازينها مثلما حصل مع الرئيس اليوغسلافي ورفاقه ومثلما حصل مع الجنرالات الصرب ! وختاما هو قول الله تعالى :-
((وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً))
سمير عبيد
٣ حزيران ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • قبل الزلزال: مناقشة مكشوفة مع اصحاب (القرار )في العراق!
  • صراع القيم
  • عربيات: لا علم لنا بحفل البترا ونرفض ما يخدش القيم الأردنية
  • عاجل- رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بعيد الأضحى ويشيد بدور الأزهر في ترسيخ القيم الإسلامية
  • كشف هوية  الشخص الذي هاجم مسيرة داعمة للاحتلال في أمريكا وقتل 6
  • متخصصة: الاستشفاء المعتدل يحافظ على الأداء ويخدم هدفك في البناء العضلي ..فيديو
  • لتتعامل معه بذكاء.. كيف تتعرف على سلوكيات الشخص النرجسي؟
  • اعتقال قيادي بتنظيم الدولة بعملية بين الاستخبارات الباكستانية والتركية
  • لست مرتاحة مع هذا الشخص.. رسالة غامضة من دنيا سمير غانم
  • الصادق يدعو إلى محاسبة هؤلاء!